spot_img
spot_imgspot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 47

آخر المقالات

أ.د عماد شبلاق ـ CFN 24: فيروس جديد (فلسطيني) يضرب الجامعات الأمريكية!

مجلة عرب أستراليا- بقلم أ.د عماد وليد شبلاق- رئيس...

سوزان عون ـ قراءة نقدية من الأستاذ المهندس فادي جميل

مجلة عرب أستراليا-قراءة نقدية من الأستاذ المهندس فادي جميل  تستكشف...

ريفيل بالمان: تحقيق فيما إذا كانت عارضة أزياء سيدني قد قُتلت بسبب الديون

مجلة عرب أستراليا Nightly ريفيل بالمان: تحقيق يحقق فيما إذا...

علا بياض ـ أستراليا بلد التكامل الاجتماعي رغم تهديدات التطرف والإرهاب

أستراليا بلد التكامل الاجتماعي رغم تهديدات التطرف والإرهاب بقلم صاحبة...

روني عبد النور ـ البكتيريا والمستشفيات… أين تنشأ العدوى؟

مجلة عرب أستراليا- بقلم الكاتب روني عبد النور مَن منّا...

لبنان.. أزمات متتالية من الدواء إلى المحروقات والسوق السوداء باتت مشقة

مجلة عرب أستراليا سيدني- لبنان.. أزمات متتالية من الدواء إلى المحروقات والسوق السوداء باتت مشقة

تضعف القدرة الشرائية لدى المواطن اللبناني يوما بعد الآخر، فيما تعجز الحكومات المتعاقبة عن تخفيف وطأة الأزمة، حتى باتت خدمات كثيرة أساسية تستوجب البحث بعناء ومشقة في السوق السوداء. ويعاني اللبنانيون الأمرين لتأمين الطعام وخدمات النقل والصحة، بينما تلجأ الحكومات إلى حلول توصف بـ”الترقيعية” كاعتماد الدعم الجزئي غير المنظم؛ سواء تعلق الأمر بالمحروقات أو بالدواء. وتقوم الحكومة بتأمين الدولارات من مصرف لبنان على سعر صرف يتراوح بين 1500 إلى 3900 ليرة لبنانية، بينما لامس سعر صرف الدولار في السوق السوداء 23 ألفا.

فوضى وتهريب

ولأن المصائب تأتي تباعا، فإن غياب الرقابة يعزز آفة تهريب ما هو مدعوم إلى خارج لبنان، وتنشط السوق السوداء للحصول على المحروقات والأدوية، لا سيما للأمراض المستعصية والأمراض المزمنة. وفي سياق الأزمة، رفعت وزارة الصحة الدعم عن الأدوية حتى تنخفض الفاتورة الشهرية للدواء من 130 مليون دولار إلى 35 مليون دولار، لكل من أدوية الأمراض المستعصية والمزمنة والمستلزمات الطبية، وفق تقسيمات تختلف حسب سعر الدواء.

في هذا الإطار، قال رئيس الهيئة الوطنية الصحية، إسماعيل سكرية، لموقع “سكاي نيوز عربية”، “إن مصير هذه الخطة كسابقاتها، حيث ستفشل في توجيه الدواء لمستحقيه، وسيهرب الدواء المدعوم كما حصل في السابق إلى العراق وغيرها من الدول ليباع بأسعار عالية”. ويبدي سكرية خشيته من السوق السوداء التي ستنشط بالدواء في ظل غياب المختبرات التي تتأكد من تركيبة العقارات ومدى جودتها وفعاليتها. وحمّل سكرية المسؤولية للسلطة السياسية التي رفضت السير بالخطة الصحية الوطنية التي تدعم الصناعة المحلية للدواء وتمكن جميع المواطنين من الحصول على خدمات التطبيب والاستشفاء.

المرضى أمام سيناريو مرعب

وبحسب سكرية، سيفقد بعض المواطنين حياتهم بطريقة غير مباشرة أو بشكل تدريجي، بسبب عدم السير ببروتوكول العلاج كما يلزم، لا سيما مرض السرطان، وهو ما يسرع عملية انتشار المرض فيخسر المريض حياته نتيجة لذلك. أما في ظل ارتفاع سعر الدواء بشكل جنوني، فقد لا يتمكن المواطن من الحصول عليه عند حاجته الضرورية إليه، وهو ما يعرض حياته للخطر أو قد يخسرها مباشرة. وتشكل الأدوية ذات الماركات العالمية غالية الثمن 98 % من واردات الأدوية في لبنان، في حين لا يشكل الدواء البديل الأقل سعرا سوى 2 % ولم تحدد الدولة اللبنانية لائحة تضم الأدوية الضرورية للاستيراد، والتي من شأنها خفض فاتورة الاستيراد لنسبة تصل إلى 70 %

أزمة محروقات خانقة

وبعدما رفع الدعم كليا عن المازوت، يتخوف اليوم عضو نقابة مالكي أصحاب محطات المحروقات، جورج البراكس، من عدم توفره بالسوق نظرا لآلية التسعير المفروضة على محطات المحروقات بالليرة اللبنانية، بينما يقومون بشراء المازوت من الشركات المستوردة بالدولار الأميركي وهذا ما يكبدها الخسائر، ويزيد من فرص إعادة إحياء سوق السوداء في المحروقات.

أما البنزين فما يزال مصرف لبنان يؤمن 90% من ثمنه بحسب سعر المنصة الذي يتغير كل يوم، فيما يجري تأمين 10% المتبقية من السوق، مما يؤدي إلى مزيد من الضغط على سعر صرف العملة الوطنية وتراجع قيمتها. ولا يزال التهريب إلى سوريا قائماً بسبب عدم توفر مادتي المازوت والبنزين هناك، وقد تراجع الطلب على البنزين في لبنان من 12 مليون لتر يوميا إلى 7 ملايين، ويتوقع البراكس أن يصل إلى 5 ملايين لتر يوميا بسبب ارتفاع أسعاره.

المصدر: سكاي نيوز عربية

رابط مختصر…https://arabsaustralia.com/?p=20213

ذات صلة

spot_img