spot_img
spot_imgspot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 47

آخر المقالات

الدكتورة نضال الأميوني- رحماك أيها القدر

مجلة عرب أستراليا- بقلم الدكتورة نضال الأميوني دكاش رحماك أيها...

هاني الترك OAMـ القادمون من غزة يطلبون اللجوء

مجلة عرب أستراليا- بقلم الكاتب هاني الترك OAM بلغ عدد...

د. زياد علوش ـ أين الجامعات العربية والإسلامية من الجامعات الأمريكية الداعمة لغزة

مجلة عرب أستراليا- بقلم د. زياد علوش انتشرت الانتفاضة في...

أ.د عماد شبلاق ـ CFN 24: فيروس جديد (فلسطيني) يضرب الجامعات الأمريكية!

مجلة عرب أستراليا- بقلم أ.د عماد وليد شبلاق- رئيس...

منير الحردول- العالم العربي بين أمجاد الماضي وضرورة إعادة النظر في مناهج التربية

مجلة عرب أستراليا سيدني

العالم العربي بين أمجاد الماضي وضرورة إعادة النظر في مناهج التربية

بقلم الكاتب منير الحردول

لعل السرعة القصوى غير المتزنة في بعض الأحيان، تمسي أكثر خطورة! لاسيما بقطاع التعليم في العالم العربي، فالسرعة الزائدة عن الحد، قد تخلف.. بل خلفت عاهات اجتماعية مستدامة، آهات مقرونة ومرتبطة بالواقع الذي لا يحتاج للتحليل.. واقع أفرز عُقداً نفسية لا حدود لها، فانفصل الإنسان العربي بشكل عام عن جمالية ثقافة الحياة المبنية على الحب والتعايش مع الثقافات والأفكار الكونية السليمة وغير السليمة. فالرجوع لمنطق البشر السليم، والقائم على زرع الأمل في نفوس ملايين الأطفال الصغار، ببرامج توحي لهم بوجود حياة مليئة بالسعادة والأمل، وفي  نفس الوقت تفتح ممرات لبناء التربية العامة القائمة على غرس ركائز التفاهم وفرضها على الجميع تدريجيا بآليات بيداغوجية خالية من الاستعلاء والخوف والأنا الأعلى!! آليات توحي للناشئة الصغيرة بالقدرة على مواجهة التحديات الطبيعية التي قد تواجههم في المستقبل، من مرض وفقر وحاجة وغيرها من الظواهر الإنسانية التي لن تنقطع أبداً، وذلك من خلال التدرج والسلاسة التي تراعي النمو العمري والفكري لجل الأطفال في الأقطار العربية، لخير بكثير من تزمت لمناهج تزرع الخوف والشك والتشكك في النفوس من خلال اختزل كل القرائن والمعارف في ثنائية الحلال والحرام وتقييد الإبداع وهكذا..

فالعالم العربي والتربية العامة فيه.. تحتاج لرجة موزونة، رجة اسمها التربية على حب الأرض والتلاحم والتعاضد والخير للجميع، رغم الاختلافات في العقائد والتراث والتاريخ بين شعوب الأقطار العربية، فالتربية التي تؤمن وتؤمن الحد الأدنى من قبول الغير، مهما بلغت درجة نفور هذا الغير من التعايش.. خير بكثير من جماد لا يعترف إلا بنفسه وعشيرته، وهكذا..

فدفاعي عن تربية تراعي الجمع بين الحياة الخاصة والعامة والعيش والتعايش مع الجميع..هو دفاع نابع من قناعة راسخة في الوجدان الخاص..قناعة أنّ الله رب هذا الكون خلق الحياة هكذا..فهيا للعيش بدون تجريح ولا استعلاء بين الأعراق والثقافات والأقطار وهكذا دواليك!!

رابط مختصر-https://arabsaustralia.com/?p=29546

ذات صلة

spot_img