مجلة عرب أستراليا ـ سيدني
أستراليا تشرع أبوابها مجددا أمام المهاجرين المهرة والطلاب الدوليين واللاجئين اعتبارا من 1 ديسمبر
سيُسمح لحاملي التأشيرات المؤهلين والمطعمين بالكامل، بالسفر إلى أستراليا دون التقدم بطلب للحصول على إعفاء حكومي، وسيفتح الباب في وجه 233 ألف حامل تأشيرة أسترالية اعتبارا من الأول من ديسمبر. أعلن رئيس الوزراء سكوت موريسون، عن ترتيبات جديدة تسمح ببدء عودة الطلاب الدوليين وحاملي التأشيرات، دون الحاجة للتقدم بطلب إعفاء للسفر وبدون حاجة للخضوع للحجر الصحي اعتبارا من 1 كانون الأول/ديسمبر 2021K بعد عامين تقريبًا من إغلاق الحدود بسبب الوباء.وأتت هذه التصريحات تزامننا مع وصول أستراليا الى نسبة تطعيم بشكل كامل تخطت ال85 % لمن تزيد أعمارهم عن ال16 سنة.
وفي حديث لها مع أس بي اس عربي24، شددت خبيرة الهجرة ايفا عبد المسيح على ان تأشيرات الدخول الى أستراليا تنطوي على شروط أهلية يجب الإيفاء بها في كل الظروف، وإظهار المرونة بأعداد الوافدين لا يعني أبدا المساومة على متطلبات التأشيرات.
واعتبر رئيس الوزراء سكوت موريسون ان عودة حاملي التأشيرات الملقحين بالكامل والمؤهلين لدخول أستراليا، خطوة مهمة وأساسية في الإتجاه الصحيح بعد مرور حوالي عامين منذ أن تمكن الوافدون من الخارج من القدوم إلى أستراليا دون الحاجة للحجر الصحي، بعد إغلاق الحدود الدولية بسبب كوفيد-19. وقالت ايفا: “كنا نترقب وننتظر فتح الحدود، وعودة العاملين المهرة والطلاب الدوليين والآن بدأت تتحقق الآمال مع الإعلان الرسمي عم ان أي شخص يحمل تأشيرة أسترالية يمكنه دخول أستراليا على متن الطائرات التي ستمتلىء بالوافدين.”
“سيتم استقبال حاملي تأشيرات العمال المهرة والأسرة والدراسة وأيضا الحماية وغيرها من أنواع التأشيرات، هناك العديد من حاملي تأشيرات الحماية الذين علقوا خارج البلاد بسبب كوفيد بعد سفرهم لأسباب عائلية وغيرها”.ومن المفترض ان يكون الوافدون من المطعمين بالكامل وان يتم التأكد من خلال إظهار شهادات التطعيم لتفادي الحجر الصحي.
كما ويتوجب الإيفاء بشروط الأهلية التي تختلف من تأشيرة الى أخرى بحسب الفئة والنوع: “لا تزال شروط الأهلية بنفس الصرامة، القدوم الى أستراليا يتم خلال بوابة الأسر أو بوابة الأعمال والإستثمار أو العمالة المهرة، البعض منها يتطلب اتقان اللغة الإنجليزية وشهادات أكاديمية والبعض الآخر فئة عمرية معينة وم وقال وزير الخزانة جوش فرايدنبرج إن السماح لمزيد من الناس بالعودة إلى أستراليا من الخارج هو الخطوة الطبيعية التالية والتي يأمل المسؤولون المحليون أن تساهم في الإنتعاش الإقتصادي في أستراليا والتعافي من تداعيات الوباء.
ويساهم الطلاب الأجانب بقرابة ال 40 مليار دولار من إجمالي اقتصاد البلاد، وأدى غياب القوى العاملة الأجنبية الى نقض في العملة المهرة وغلاء اليد العاملة المحلية.“الحكومة الأسترالية بشكل عام وحكومات الولايات بشكل خاص، تسعى الى تجديد وترميم وتفعيل الإقتصاد، لكن الحاجة الإقتصادية لا تخفف من مخصوصات التأشيرات، أول مفتاح هو اللغة الإنجليزية في تأشيرات العمال والدراسة”.
ونصحت ايفا المهتمين بالقدوم الى أستراليا، بالإضطلاع على بنود وأحكام تأشيرة العمال المهرة، وأن يمنح المتقدمون بطلب تأشيرة وقتا اضافيا نظرا الى طول الفترة الزمنية للبت في الطلبات: “تأشيرات العمالة المهرة تركز على الفئة العمرية ما بين 25 و45 سنة، ولكني أنصح المتقدمين على هذه التأشيرة ممن قاربوا الأربعينيات، بأن يأخذوا الفترة الزمنية التي تستغرقها عملية البت في الطلب بعين الإعتبار ويقدموا طلباتهم وهم بعد في الأربعين من العمر”.هذا وتعزم أستراليا على استقبال أكثر من 233 الف من حاملي التأشيرات بالقدوم إلى أستراليا بموجب هذا المخطط أي قرابة مليوني شخص على مدار الخمس سنوات المقبلة. مهارات استثنائية، لذلك يقضي الأمر بإدراك شروط التأشيرات الدائمة والمؤقتة وإيفائها”.
رابط نشر مختثر ..https://arabsaustralia.com/?p=20401
المصدر اس بي اس عربي 24