spot_img
spot_imgspot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 47

آخر المقالات

عباس مراد ـ أستراليا: العنف والسياسة

مجلة عرب أستراليا- بقلم الكاتب عباس علي مراد لا شك...

أميرة سكر ـ الإجرام يتكرس لتدمير براءة الطفولة وهدم الأسرة وضرب أخلاقيات المجتمع

مجلة عرب أستراليا- بقلم الكاتبة أميرة سكر- رئيسة الاتحاد...

الدكتورة نضال الأميوني- رحماك أيها القدر

مجلة عرب أستراليا- بقلم الدكتورة نضال الأميوني دكاش رحماك أيها...

هاني الترك OAMـ القادمون من غزة يطلبون اللجوء

مجلة عرب أستراليا- بقلم الكاتب هاني الترك OAM بلغ عدد...

منشد الاسدي، إعلامي من بلاد الرافدين 

مجلة عرب أستراليا سيدني 
*الالتزام بقيم الإعلام، ضرورة
* خسارة ان يتحول المراسل لمقاول
مقابلة خاصة -بقلم كارين بياض رئيسة التحرير
لانبالغ اذا ماقلنا بأن العراق اكثر بلدان الشرق تعددية في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروئة، وكأن حالة الافتقار المفجع التي كان عليها المجتمع العراقي قبل 2003 قد تفجرت تطور تكنلوجيا وتدفقت طرق صناعة وبث ونشر المعلومات والاتصالات بشكل وسرعة هائلتين. وبحكم تعدد القنوات الفضائية ظهر عشرات الاعلاميين في العراق ، منهم من التقطته السياسية فدخل في معتركها مؤيدا، منحازا، مدافعا، ناقدا، ومنهم( وهم الغالبية ) من ضل يمارس الإعلام بمهنية وحيادية ومصداقية .
الإعلامي العراقي منشد الاسدي كغيره من كثيرين يفتخر بأستقلاليته، بل ويعدها( حصانة ) تؤمن للصحفي السلامة والمقبولية والتأثير، صحفي جمع بين الشعر كموهبه والإعلام كمهنة تحولت هي الاخرى لموهبة.
* كيف يمكن للإعلام ان يكون موهبة ؟
/ عندما نتعامل معه وفق ثلاث محددات( الحب ، الشغف، الملكة )
* أحببت ؟؟؟
/ كثيرااااا  !! ومل صيفي خريفي
* من عشيقاتك؟؟
/ سطوري هوازني وثقيفي!!!
* من هو منشد الاسدي ؟لمن لايعرفك؟
/ هذا سؤال كان يفترض أن يطرح أولا !! لكنك ياسيدتي أردتي ان يكون حوارا ( خارج المالوف ) من لايعرفني لايحتاج معرفتي، لنتحدث لمن يعرفني وهم ( قلة )!!!! حسنا .
منشد الاسدي ، طفل بدأت طفولته مع عسكرة الدفاتر المدرسية، ورفعة العلم ، وارتداء ملابس الطلائع، وقتها ادركنا بأننا ليس نحن من نصنع ابجدية المستقبل، أنا لم اعش المراهقة لأنني فعلا كنت قد عشقت اجاثا كريستي، وماركيز،وجاك لندن ونجيب محفوظ ومي زيادة، عشقت فتاة ( الحب في زمن الكوليرا ) .
* متى بدأت الشعر ؟؟!!
/ بداية الشعر كانت من رابطة الشعراء الشباب مطلع التسعينيات ببغداد ، واعترف انني كنت احب الاستظهار والتمييز، كنت احب ان ارفع العلم وأنشد له .
* من اخذك من الاخر؟ الشعر ام الإعلام؟
/ لا ..بل الإعلام ضيع الشاعر الذي بداخلي وحرمني من ( المنبر ) الإعلام تحول لدي من حب إلى شغف إلى موهبة ومهنة.
* لماذا يعشق الناس الإعلام أو الاعلامي؟
/ ربما هي الفطرة، فكل انسان يبحث عن الوجاهه الاجتماعية، والإعلام يمنحك ذلك ، يجعلك مميزا .
*من أين كانت البداية ؟؟
/ بدايتي كانت محررا في جريدة ( الدستور ) ثم مقدم برامج في قناة ( الحرية الفضائية ) بعدها انتقلت لقناة ( افاق) ثم كانت المحطة الاخيرة هنا في ( شبكة الاعلام العراقي ) مراسل ومعد ومقدم برامج .انا ايضا عضوا عاملا في نقابة الصحفيين العراقيين واتحاد الصحفيين العرب .
* لك نشاطات وفعاليات دولية ؟؟
/ بالتأكيد ، لقد قدمت العديد من الفعاليات السياسية والثقافية والفنية من أبرزها مؤتمر القمة العربية في الخرطوم ، والاسبوع العراقي الثقافي في صربيا ، فضلا عن حضوري دورات عديدة في معهد الاتحاد الدولي للاعلام في بيروت.

*طفولتك بغدادية؟؟
/ أنا جئت من جنوب العراق واستقريت في وسطه بمعنى أنني سرت عكس التيار ( مجرى نهر دجلة ) حملتني عباءة أمي السومرية السوداء التي ظلت تمثل لي الضؤ والفجر والليل والنهار والكون بأسره.
* تحلم بالهجره ؟؟
/ أعتز بموطني ، لكن ليس في العيش داخل البلدان العربية اي نفع!! ليس أمام المبدع هنا الا  الاحتراق .
*تؤمن بعملك وقدسته؟؟
/ الحياة تكون قاسية دون عمل نؤمن به .
*هل فعلا ( الإعلام ) وسيلة لأن تصبح غنيا ؟؟!!
/ حين يتخلى الصحفي عن المبدأ نعم ، حين يصبح المراسل عبارة عن مقاول!! نعم ..عدا ذلك لا .
* أذن انت فقير !!!!!
/ ( يبتسم ) ويقول ،الفقر مجد الضعيف!!!
*القصيدة هاجس ؟؟
/ هاجس القصيدة يبدأ كدبيب ذاتي يسري في تضاريس الدماغ ثم يعاود التمايد في سائر الجسد .
* مالذي يحزنك؟؟
/ رؤية فتاة صغيرة تبكي، ومنزل مهجور يشكو الوحشة .
* شكرا لهذا الحوار
/ شكرا لهذه المهنية العالية ، شكرا لكل من يقرأ حوارنا هذا .

ذات صلة

spot_img