spot_img
spot_imgspot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 47

آخر المقالات

هاني الترك OAM- نعم كان قبلها وإعتذرت له

مجلة عرب أستراليا- بقلم هاني الترك OAM دخلت المواطنة أولغا...

ريما الكلزلي- قراءة في فكر الباحث ماجد الغرباوي

مجلة عرب أستراليا- بقلم الكاتبة ريما الكلزلي تجلّيات التنوّع...

أ.د.عماد شبلاق ـ الشعب يريد تعديل النظام!

مجلة عرب أستراليا- بقلم أ.د.عماد وليد شبلاق-رئيس الجمعية الأمريكية...

كارين عبد النور- الحسم لـ”الدونكيشوتية” والفرز السياسي في “مهندسي بيروت”

مجلة عرب أستراليا- بقلم الكاتبة كارين عبد النور «ما رأيناه...

“أنا” و”نحن” كلمتان تؤديان لإنهاء العلاقات العاطفية

مجلة عرب أستراليا – سيدني

العرب اللندنية – علماء النفس يشيرون إلى أن الدليل على وجود علاقة على وشك الانتهاء قد يكون موجودا في الكلمات الصغيرة المستخدمة في المحادثات اليومية بين الشريكين. كشف باحثون من جامعة تكساس أن لغة الحوار بين الشريكين تعكس مدى تفكيرهما في الانفصال. وأكدوا أن الأشخاص الذين يفكرون في إنهاء العلاقة العاطفية، يغيرون لغتهم ويبدأون في قول “أنا” و”نحن” أكثر.

وأوضح الباحثون أن استخدام كلمة “أنا” يرتبط بالاكتئاب والحزن، وهي علامة رئيسية على أن شخصا ما يحمل عبئا معرفيا ثقيلا، مشيرين إلى أن استخدام الضمائر قد يشير إلى تفكك وشيك.الأشخاص الذين يفكرون في إنهاء العلاقة العاطفية، يغيرون لغتهم ويبدأون في قول “أنا” و”نحن” أكثر

ويقول علماء النفس إن الدليل على وجود علاقة على وشك الانتهاء، قد يكون موجودا في الكلمات الصغيرة المستخدمة في المحادثات اليومية قبل شهور من أن يدرك أي من الشريكين إلى أين تتجه علاقتهما. ووجد فريق البحث الذي أعد الدراسة أنه قبل ثلاثة أشهر من الانفصال بين الأزواج، بدأت اللغة تتغير ولم تعد إلى طبيعتها إلا بعد ستة أشهر تقريبا.

ويشير الأخصائيون النفسيون إلى ضرورة التخلص من مقولات مثل “بذلت ما في وسعي”، لأن ذلك يوقع الطرفين في الشعور باليأس وبإحساس كل طرف أنه الضحية وأن الطرف الآخر هو المسؤول.

ويرون أنه على الطرفين التفكير بالجوانب الإيجابية وتذكّر الأوقات الجميلة والصعبة التي عاشاها معا، والمبادرة إلى نقل السلوك الإيجابي عن طريق المعايشة، فعلى سبيل المثال، يمكن للزوج أن يبادر إلى الاهتمام بالزوجة ومغازلتها وتقدير جهودها لنقل عدوى المعاملة الحسنة إليها، وعلى الزوجة القيام بمبادرات للفت انتباه زوجها أيضا.

وقالت سارة سراج، معدة الدراسة الرئيسية، وهي طالبة دكتوراه في علم النفس في جامعة أوستن “إن الانفصال يبدأ في التأثير على حياة الناس حتى قبل أن يدركوا أنه سيحدث. لا نلاحظ حقا عدد المرات التي نستخدم فيها حروف الجر أو الضمائر، لكن هذه الكلمات الوظيفية تتغير بطريقة ما عندما تمر باضطراب شخصي يمكن أن يخبرنا كثيرا عن حالتنا العاطفية والنفسية”.

وأضافت أن اللغة أصبحت أكثر شخصية وغير رسمية، ما يشير إلى انخفاض في التفكير، معلنة  أن الأزواج استخدموا الكلمتين “أنا” و”نحن” أكثر، وأظهروا علامات على زيادة المعالجة المعرفية.ويعد الاضطراب الشخصي أحد أنواع الاضطراب العقلي الذي يعاني فيه الشخص من تصرفات وأداء وظائف ونمط تفكير غير صحي ومتصلب. وكذلك مشكلات في فهم المواقف والأشخاص والتعامل معهم. ويؤدي هذا إلى مشكلات كبيرة ووجود حدود في العلاقات الزوجية والأنشطة الاجتماعية والعمل.

وعادة ما تبدأ اضطرابات الشخصية في سنوات المراهقة أو بداية مرحلة البلوغ. وهناك العديد من أنواع الاضطرابات الشخصية. وقد تصبح بعض الأنواع أقل ملاحظة خلال منتصف العمر. وحلل الباحثون أكثر من مليون منشور بواسطة 6800 مستخدم لموقع “ريديت”، قبل عام واحد وبعد مرور عام على مشاركتهم أخبارا حول انفصالهم. وأكدت سراج أن الأنماط الواضحة بلغت ذروتها في يوم التفكك وظلت حتى ستة أشهر بعد ذلك، حتى عندما كان الناس يناقشون مواضيع أخرى في مجتمعات “ريدت” المختلفة.

الأخصائيون النفسيون يشيرون إلى ضرورة التخلص من مقولات مثل “بذلت ما في وسعي”، لأن ذلك يوقع الطرفين في الشعور باليأس

ومع ذلك، وجد الباحثون أن لغة بعض المستخدمين لم تعد إلى طبيعتها بعد عام من الانفصال. وكان هؤلاء المستخدمون يميلون إلى البقاء في قسم “الانفصال” في “ريديت” لعدة أشهر، وإعادة سرد قصة الانفصال مرارا وتكرارا، ما يجعل من الصعب عليهم الشفاء.

وقارن فريق البحث النتائج مع المستخدمين الذين يمرون بالطلاق والاضطرابات العاطفية الأخرى، ووجدوا أنماطا لغوية مماثلة على الرغم من أنهم كانوا أكثر صمتا بسبب الاضطرابات غير المرتبطة بالعلاقة.وقالت المعدة المشاركة في الدراسة، الدكتورة كيت بلاكبيرن “ما يجعل هذا المشروع رائعا للغاية هو أنه لأول مرة، من خلال التكنولوجيا، يمكننا أن نرى الطريقة التي يختبر بها الناس الانفصال في الوقت الفعلي”.

رابط مختصر.. https://arabsaustralia.com/?p=14090

ذات صلة

spot_img