spot_img
spot_imgspot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 47

آخر المقالات

هاني الترك OAMـ القادمون من غزة يطلبون اللجوء

مجلة عرب أستراليا- بقلم الكاتب هاني الترك OAM بلغ عدد...

د. زياد علوش ـ أين الجامعات العربية والإسلامية من الجامعات الأمريكية الداعمة لغزة

مجلة عرب أستراليا- بقلم د. زياد علوش انتشرت الانتفاضة في...

أ.د عماد شبلاق ـ CFN 24: فيروس جديد (فلسطيني) يضرب الجامعات الأمريكية!

مجلة عرب أستراليا- بقلم أ.د عماد وليد شبلاق- رئيس...

سوزان عون ـ قراءة نقدية من الأستاذ المهندس فادي جميل

مجلة عرب أستراليا-قراءة نقدية من الأستاذ المهندس فادي جميل  تستكشف...

ريفيل بالمان: تحقيق فيما إذا كانت عارضة أزياء سيدني قد قُتلت بسبب الديون

مجلة عرب أستراليا Nightly ريفيل بالمان: تحقيق يحقق فيما إذا...

د. زياد علوش-هجرة الكفاءات أخطر التحديات التي تواجه لبنان

مجلة عرب أستراليا 

هجرة الكفاءات أخطر التحديات التي تواجه لبنان

د. زياد علوش

مع توالي أخبار تميّز الكثير من اللبنانيين في بلاد الاغتراب، آخرها تعيين القاضي نواف سلام رئيساً لمحكمة العدل الدولية، تنتاب اللبنانيين مشاعر متناقضة من الفرح والحزن” الفرح قدرة تميز اللبنانيين في البيئة المناسبة، والحزن ان امثال القاضي سلام لا مكان لهم في إدارة الشأن العام اللبناني، لأن القيادة بإرادة شعبية حكر على الاغبياء الخبثاء.

يعاني لبنان أخطر أزمة وجودية في تاريخه المعاصر بسبب هجرة معظم الكفاءات التي تبدأ بالسياسية منها، فيما يبدو تفريغ مقصود بالتوازي مع حدود برية وبحرية وجوية مشرعة لدخول اعداد مهولة مماثلة تتصف ايضاً بكفاءات متواضعة وإن بدت بالمعلن عنها تتصف بديموغرافيا مذهبية معينة تحت عنوان النازحين، يقابلها دخول كثيف مماثل لديموغرافيا مضادة غير معلنة، ليصبح السؤال عن غرض الاستخدام بعد الدمج القسري بين المتعارضين الذين تجردوا من كل المواهب وتمرسوا في البناء العنيف على تعارضات داحس والغبراء، وقد تم تسخينهم حد التدخين، في ظل تعقيدات عودة النازحين المفتعلة الى ديارهم، وإقتصار طلب العدو الإسرائيلي على ابعاد سلاح حزب الله عن حدود فلسطين المحتلة وليس نزعه، وهل أن التخطيط يتم لحرب الاخوة الأعداء والفقراء والمهمشين حيث يبدو من الصعب بل المستحيل الضغط على الفريسة المهملة المستعدة للمغامرة في اية لحظة، يبدو ذلك ممكناً، لقد تم تحقيق نجاحات في موضوع الابراهيمية الجديدة والتطبيع في المنطقة، وفق تحويل الأخ والصديق إلى عدو والعكس صحيح، وهي لا تزال صامدة رغم ملحمة غزة التي تبدت فيها سيادية المشروع الاستعماري بشكل فاضح، بحيث يمكن تمرير الكذبة مرة ثانية في لبنان وغيره، طالما الاحبار قادرين على ضمان شهوات السلطة للمريدين في المنطقتين العربية والإسلامية لإلزامهم.

على أهمية ذلك فأحلام معظم اللبنانيين في أعلى سقوفها، باتت تأمين الحد الأدنى من أساسيات الحياة، كالعمل والتعليم والطبابة والطرق والكهرباء والماء…يبدو أن معظم اللبنانيين باتوا مكشوفين بكفاف يومياتهم.

يعلم الموظف اللبناني الذي يغبطه صاحب البطالة أنّ قدرة صمود الراتب الشهري لا تتعدى الأسبوع، وأنه يضحك على أولاده انه قد تم تسجيلهم في المدرسة وكذا على مريضة الذي يوقن انه لن يخرج حياً أو معافى، فلم تعد الطبابة رسالة وكذا التعليم، السوق السوداء تحكم كل حياة اللبنانيين، أكثرها بشاعة ارتهان الاعلام للحاجة التي صنعها كتمساح بنفسه وتفريغ الطحالب بأرحام تدفع وأرض تبلع، بحيث يستطيع أي متمول غبي شراء المزيد من الأقلام الصفراء، لدرجة أنّ “زميل في المهنة” ولأجل التمتع بوهم الشهرة والمال وسلطة الحاشية، نصحني بالانتقال للصحافة “الفنية “وهو الاسم الدبلوماسي للصحافة الحمراء.

مع استمرار تصفية البضاعة الوطنية، يقال الفساد في لبنان منظومة متعاضدة من أغبياء السياسة والدين والتربية والتعليم والأمن والقضاء والإعلام… وعامة الشعب.

رابط مختصر-https://arabsaustralia.com/?p=35273

ذات صلة

spot_img