مجلة عرب أستراليا سيدني
الأكاديمية الدبلوماسية الدولية في لبنان
بقلم الدكتور زياد علوش
مع ازدياد حاجة العالم المعاصر بسبب النزاعات والحروب الى قوة الدبلوماسية واللاعنف، فإننا نتحمل مسؤولية إعداد وتأهيل دبلوماسيي المستقبل من المواطنين وتزويدهم بالمهارات الضرورية ليناضلوا من أجل إعلاء قيم السلام والتسامح والتعايش.
وبقيم: الجودة والعالمية والإبداع وخدمة المجتمع أنشأت “الأكاديمية الدبلوماسية الدولية في لبنان” كمؤسسة أكاديمية علمية مقرها لبنان، تضم نخبة من الطاقات العلمية والأكاديمية وسفراء سابقين مخضرمين في العمل الدبلوماسي
تسعى لتكون منصة للدارسين والباحثين وصناع القرار من قادة وسياسيين حول العالم لمناقشة ودراسة السياسات العامة وتقديم الحلول المناسبة من خلال ندوات ودراسات ومؤتمرات دولية.
الرؤية:
تحقيق الريادة في التأهيل الأكاديمي وصناعة المعرفة في العلوم الدبلوماسية.
الرسالة:
تسعى الأكاديمية إلى تمكين الدارسين والباحثين في الارتقاء العلمي والمهني من خلال تقديم خدمات تعليمية متنوعة ومرنة من البرامج الأكاديمية والتأهيلية ومن الدراسات والأبحاث في العلوم الاجتماعية والإنسانية، وابتكار حلول علمية للأزمات المعاصرة.
الأهداف العامة :
1- تقديم التأهيل المتخصص وبناء القدرات في المهارات الدبلوماسية والقيادية
2- تقديم برامج الدراسات العليا والدبلومات المهنية
3- خدمة الساعين للدراسة في مختلف جامعات لبنان والعالم من خلال منصة علمية رقمية
4- تقديم الحلول العلمية وتقديرات المواقف للحكومات وصناع القرار
5- إثراء الحصيلة العلمية البحثية في العلوم الاجتماعية والإنسانية خاصة ما يتعلق بالعلوم الدبلوماسية
الفعاليات والبرامج المرتقبة :
برامج الاتيكيت والبروتوكول الدولي لمرافقي الوفود الرسمية – بروتوكول وإتيكيت التعامل مع كبار الشخصيات – كيف تكون دبلوماسياً في حياتك – البروتوكول والإتيكيت الدولي والدبلوماسي…
ونحن نتحدث عن الاكاديمية الدبلوماسية تبقى اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية هي المحور والاساس
إن اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية عام 1961 هي اتفاقية دولية تحدد الإجراءات والضوابط الخاصة بالعمل الدبلوماسي بين الدول وتبين الحقوق والواجبات الخاصة بأفراد البعثات الدبلوماسية، كما أتت على تحديد عدة مصطلحات ومفاهيم كالحصانة الدبلوماسية وقطع العلاقات.
ومن محاسن الخيارات انني كمدير للمجلس اللبناني الاسترالي في بيروت وكمدير تنفيذي للاكاديمية الدبلوماسية الدولية في لبنان اقول هناك بالتأكيد تقاطع بين الدبلوماسية وعمل المجلس فمثلاً :المادة الثالثة من اتفاقية فيينا الفقرة “ها” تقول
تهيئة علاقات الصداقة وتنمية العلاقات الاقتصادية والثقافية والعلمية بين الدولة المعتمدة والدولة المعتمد لديها.
وإذا جاز الاقتباس في روح النص نحن نتحدث هنا بخصوص معنى الدور اللبناني الرسالي المقيم والمغترب الذي يجمع بدبلوماسيته وتراكم إرثه وخبرته بين حضارات الشرق والغرب
مقدمة الاتفاقية تقول:
أنه منذ زمن بعيد وشعوب كل البلدان تعترف بنظام الممثلين الدبلوماسيين، وتعرف أهداف ومبادئ ميثاق هيئة الأمم المتحدة الخاصة بالمساواة في حق سيادة كل الدول وفي المحافظة على السلام والأمن الدوليين، وفي تنمية علاقات الصداقة بين الأمم، وهي مقتنعة بأن اتفاقية دولية عن العلاقات والامتيازات والحصانات الدبلوماسية ستساعد على تحسين علاقات الصداقة بين البلدان مهما تباينت نظمها الدستورية والاجتماعية.
وهي على يقين بأن الغرض من هذه المزايا والحصانات ليس تمييز أفراد بل تأمين أداء البعثات الدبلوماسية لأعمالها على أفضل وجه كممثلة لدولها، وتؤكد أنه يجب أن يستمر تطبيق قواعد القانون الدولي التقليدي في المسائل التي لم تفصل فيها نصوص هذه الاتفاقية صراحة واتفقت على مواد وفقرات يمكن ان نتوسع فيها في مقالات لاحقة.
“المدير التفيذي للأكاديمية الدبلوماسية الدولية في لبنان”
رابط مختصر-https://arabsaustralia.com/?p=31733