spot_img
spot_imgspot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 47

آخر المقالات

هاني الترك OAM- نعم كان قبلها وإعتذرت له

مجلة عرب أستراليا- بقلم هاني الترك OAM دخلت المواطنة أولغا...

ريما الكلزلي- قراءة في فكر الباحث ماجد الغرباوي

مجلة عرب أستراليا- بقلم الكاتبة ريما الكلزلي تجلّيات التنوّع...

أ.د.عماد شبلاق ـ الشعب يريد تعديل النظام!

مجلة عرب أستراليا- بقلم أ.د.عماد وليد شبلاق-رئيس الجمعية الأمريكية...

كارين عبد النور- الحسم لـ”الدونكيشوتية” والفرز السياسي في “مهندسي بيروت”

مجلة عرب أستراليا- بقلم الكاتبة كارين عبد النور «ما رأيناه...

بدوي الحاج- عماد برّو: النّهضَويّ فِكراً ومجتَمَعاً‎‎

مجلة عرب أستراليا سيدني

عماد برّو: النّهضَويّ فِكراً ومجتَمَعاً‎‎

بقلم الشاعر بدوي الحاج

كَم مِنَ الكُتُب كادت أنْ لا تُزهِر لَوْلا دعم الدكتور عماد برّو لها وسَعيِه وأصحابها كي تَرى النّور ؟! .

كَم مِنَ الأقلام الاغترابية ” الجيّدة ” كادت أن تَندَثِر  وتتوقف عن العطاء لولا تشجيعه ودَفعِه لها في كل مناسبة، هو المؤمن بِنَشرِ لُغَة الضّاد في دنيا الانتِشار ؟! .

كُلّ هذه التساؤلات، وأكثَر، مرَّت في رأسي ونحن في حضرة الدكتورة نجمة حبيب وهي تُوَقّع كتابها الأخير ” ربيعٌ لَم يُزهِر ” .

هذا الدعم الأدبيّ الدّؤوب من الدكتور برّو جَعَلَ من خريفِنا رَبيع وغرس في حقولنا ورود، حتى بتنا، وفي بَعضِ اصداراتنا، نُنافِس جودَة ودَسامَة اصدارات أوطاننا الأم .

هذا في الثقافة والأدب، أمّا في العِلم فالرّجُل مُتخصص وحائز على شهادة

( Associate Professor ) في العلوم الاختبارية والجرثومية من جامعة مونبيلييه في فرنسا .

لذلك كنتَ تجده في كل النّدوات والمقابلات الاعلامية، يومياً، ناصِحاً وداعِماً وداعياً الجميع إلى التجاوب مع خيارات ودعوات الحكومات يومَ حلّت لَعنَة الكورونا علينا .

يَلبس الانسانية في كل ما يَفعَل، يَعتَمرُ الكرامة ويَتَزنّرُ بالتواضع والمعرفة والانفتاح .

هو عَلَمٌ في السّاحةِ الثقافية، شابٌّ بِـروحِه النَّشِطة وبَريقِ عينيه المتوقّد وسَعيِهِ الذي لا يَعرِفُ الكَلَل .

هو الحُرّ الذي ما عُرِفَ عنه تَزَلُّف، جريءٌ إلى أقصى حساسيّة الجَدَلِيات .

هو أديبٌ رقيق وقارىءٌ مُحَنَّك، يَهوى التَّجوالَ في مُروجٍ غَضَّةِ الشَّميم .

يَتَمَيَّز بِسلاسة الأسلوب وعُذوبَة اللَّحن، فيَنبض قلمُهُ باليَراع ودماثَة الإبداع، في غربالٍ دقيق صافِيَ الرَّحيق لا تَرتوي من خَدرِه الجوارِحُ العِطاش .

لا تَعرِف معه المَلَلَ، فالسَّفَرُ مع أفكارِه راحةٌ ومُتعَة .

مع عِماد برّو لا تتعب، فهو يُنسيكَ مشاغِلكَ حتى تتمنّى لو تطول الرِّحلة .

مع الدكتور برّو لا تَشكُر، فعَمَلُ الثقافة لَذّةٌ ونَشوة، هو السَّباق دوماً إلى أفكارٍ نهضَويَّة جديدة .

هو الذي تَعتَريه نشوة السعادة في اجتياز الحواجز وإتمامِ كُلّ الأهداف للوصول إلى المُبتَغى .

عِماد برّو أنَّكَ لَـباقٍ بِكُلِّ ما طَبَعْتَ من بَصَماتٍ على جِدارِ البَقاء .

سَلِمْتَ للفِكرِ وللعَطاء .. وألفِ شُكر !

رابط مختصر- https://arabsaustralia.com/?p=28423

ذات صلة

spot_img