spot_img
spot_imgspot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 47

آخر المقالات

هاني الترك OAMـ الإيمان يحتضر

مجلة عرب أستراليا- بقلم الكاتب هاني الترك OAM حينما كنت...

روني عبد النور ـ الذاكرة والوقت والعقل ثالثهما

يقول الشاعر الأرجنتيني أنطونيو بورشيا: “يعيش المرء على أمل أن يصبح...

عباس مراد ـ أستراليا: العنف والسياسة

مجلة عرب أستراليا- بقلم الكاتب عباس علي مراد لا شك...

أميرة سكر ـ الإجرام يتكرس لتدمير براءة الطفولة وهدم الأسرة وضرب أخلاقيات المجتمع

مجلة عرب أستراليا- بقلم الكاتبة أميرة سكر- رئيسة الاتحاد...

أ.د. عماد شبلاق- مع التَّحية إلى رئيس بلدية بانكستاون ….. الوضعُ فعلاً مزعجٌ يا سيدي!

مجلة عرب أستراليا سيدني- مع التَّحية إلى رئيس بلدية بانكستاون …..  الوضعُ فعلاً مزعجٌ يا سيدي!

بقلم: أ. د. عماد وليد شبلاق

رئيس الجمعية الأمريكية لمهندسي القيمية بأستراليا ونيوزيلندا

ونائب رئيس المنتدى الثقافي العربي الأسترالي

باللُّغة العربية هذه المرة، فقد تحييِّ المشاعر، والحماس لدى المسؤولين الكبار في بلدية (كآونسل) كانتربري وبانكستاون وغالباً ما كنت أتتبعُ تصريحات رئيس بلديتها التي ما يفتأ أنْ يضع أو يكتب الرّسائل لسكان هذا الحيّ أو المقاطعة/ المنطقة (صحف التّلغراف وربما النّهار، والمستقبل والأنوار وغيرها)  بأنّنا نرعاكم وندعمكم (وقد تكون خطب انتخابية أو كسب ودٍ، وتعاطفٍ مع السَّاكنين هناك ؟).

وضع الشوارع الدّاخلية، والأرصفة، والمواقف في إحياء المنطقة أصبح مزعجٌ للقاطنين، والزّائرين باعتبارها منطقه جذبٍ، لاسيما لبعض الأقليات العِرقيات في المجتمع المتعدِّد الثّقافات، سواء أكان الأمر من مهام وزارة الطّرق، والمواصلات (ترانسبورت) أو المجلس البلدي لبانكستاون فيجب أنْ لا يسكت عليه السّيد عصفور، ومساعده الحايك.

بالتأكيد لا يمكن توجيه اللّوم إلى الأمطار الشديدة  فقط (حتى ولو لم تشهدها البلاد من 200 سنة أو أكثر) التي هطلت مؤخراً، وأغرقت البلاد، والعباد بالمصائب، والخسارة، والغلاء، وبوصفي خبيرٌ، واستشاري هندسة أعلمُ، وأعِي تماما ًما أقول < سيدي المحافظ! > فلو أخذنا الشّوارع الفرعية، ومداخل الأسواق، ومواقف السيارات، لوجدنا أنّ الأرصفة (الإسفلتية، والخرسانية) لا ترقى لأي كود بناء أو ستاندرد(أو ربما خضعت ولكن نُفِذت بطريقةٍ تجاريةٍ لا تليق بسمعة هذه البقعة المميزة) فكثيرٌ من الحوادث حصلت نتيجة تجنب حفر الشّوارع، ومداخل الأسواق،(لاسيما بانكستاون سنترال الذي أصبح مصدر إزعاج للمتسوقين، وكذلك مواقف السيارات بجانب الأسواق ( أمام تارجيت ) التي امتلأتْ بالأوساخ والنفايات)!

ربما الأمر لا يدعو في الوقت الحاضر إلى إعادة رصف، واستخدام الإسفلت للشوارع، والأماكن بالكامل؛ (لعدم وجود ميزانيات مخصصة) ولكن مؤكداً أنّ هناك فرقٌ للطوارئ، ومِنْ مهامها قفل الحفر، ومعالجة مشاكلها قبل أن تقضي على كثيرٍ من سيارات المتسوقين، والزائرين التي لن  تعالجها شركات التأمين فالكل أصبح يرمي الكرة على الآخر حتى جاء السَّيل وسرق الكرة!

لن يصدقك أحدٌ بعد اليوم – سيدي- ولنْ يلتفت إلى خِطابِكَ أحدٌ حتّى لو كنتَ مشغولٌ بأبراج الجامعة، وتطوير المنطقة بجوار المكتبة، وحديقة ( كيتنج ).

…والله المستعان…

Edshublaq5@gmail.com

رابط مختصر…https://arabsaustralia.com/?p=22555

ذات صلة

spot_img