spot_img
spot_imgspot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 47

آخر المقالات

هاني الترك OAM- نعم كان قبلها وإعتذرت له

مجلة عرب أستراليا- بقلم هاني الترك OAM دخلت المواطنة أولغا...

ريما الكلزلي- قراءة في فكر الباحث ماجد الغرباوي

مجلة عرب أستراليا- بقلم الكاتبة ريما الكلزلي تجلّيات التنوّع...

أ.د.عماد شبلاق ـ الشعب يريد تعديل النظام!

مجلة عرب أستراليا- بقلم أ.د.عماد وليد شبلاق-رئيس الجمعية الأمريكية...

كارين عبد النور- الحسم لـ”الدونكيشوتية” والفرز السياسي في “مهندسي بيروت”

مجلة عرب أستراليا- بقلم الكاتبة كارين عبد النور «ما رأيناه...

أ.د.عماد شبلاق ـ الميول الجنسية في طلبات التوظيف! …ولماذا الان؟

مجلة عرب أستراليا سيدني-الميول الجنسية في طلبات التوظيف! …ولماذا الان؟

بقلم: أ.د.عماد وليد شبلاق -رئيس الجمعيةالأمريكية لمهندسي القيمية بأستراليا ونيوزيلندا ونائب رئيس المنتدى الثقافي العربي الأسترالي

أ.د.عماد شبلاق

ربما لاحظ الكثير ممن لهم علاقة بالبحث عن الوظائف والفرص الوظيفية في معظم الشركات الكبيرة وربما المتوسطة منها أيضا بأن هناك توجها متزايدا لمعرفه ميول وطبيعة الشخص المتقدم للعمل (هو أو هي) جنسيا بمعنى أن يأتي السؤال على الشكل التالي:

هل تعتبر نفسك من أحد الفئات الأتية:

  • مستقيم ( دوغري) أو غير شاذ Heterosexual
  • سحاقيهLesbian، لوطي (نسبه الى قوم لوط)Gay or Homo
  • ممن يقيمون علاقات مع الرجال والنساء Bisexual
  • غريب الاطواروالميول جنسياQueer
  • متحول جنسيا (خنثى) ويحمل صفات الذكورة والأنوثة في وقت واحد Transgender
  • ذات توجهه جنسي مختلف لم يذكر هنا في القائمة (ربما استخدام الحيوانات أو الدمى ومشابه)!

 

في حقيقة الامر لا تدري تماما ما هو المغزى الرئيسي من وراء هذه النوعية من تلك الأسئلة بعد الأسئلة المألوفة في السابق مثل موقفك من التجنيد والخدمة العسكرية أو من متطلبات الاحتياجات الخاصة والإعاقة وأخيرا العرق واللون ومكان الولادة للأبوين وماهي اللغة التي تتحدث بها في المنزل!

هل سيقوم قسم الموارد البشرية HRDوالمسمى قديما (شؤون الموظفين –Personnel Dept.) بتجهيز بيئة العمل لهذه النوعية من التفاوت في الاحتياجات والمتطلبات كأن يفصل ما بين الذكور والاناث والجنس الثالث أو المتحول جنسيا أو الشاذ/الشاذة وهل هناك حمامات خاصه لكل مجموعه في بلد لا يقيم للدين أو الايمان وزنا أم سيستفيد منها في التباهي والمجاهرة بالمعصية والتفاخر بتحقيق المساواة والعدل في بيئة العمل والمؤدية لاحقا الى مزيد من الإنتاجية في العمل وترك العقد والتناقضات للأخرين من باب (أفعل ما تشاء ولا تخجل! نحن من ورائك!).

في مقال سابق ذكرت بعض التوجهات ذات الطابع العنصري لبعض شركات التوظيف ومنها مثل الاسم ومكان الميلاد ومقر السكن ويبدوا ان هناك برنامجا حاسوبيا قد تم تصميمه لمراقبه هذه النوعية من المتقدمين ليتخلص من عدد كبير من المرشحين (مثل بعض ممن يحملون أسماء معينه – لا يرتاح لها الحاسوب – مثل محمد وعبدالله وجهاد ونضال من الجاليات الشرق أوسطيه) أو من السكان الأصليين للقارات الهندية والأفريقية وربما الصينية بالرغم من قيام البعض من هؤلاءبتغير أسمائهم الأصلية الى ( جون وبيتر) لتحسين فرصهم في الحصول على المقابلة الشخصية الأولية وكذلك نفس الشيء لمناطق السكن والمعيشة فمناطق الغرب ليست كمناطق الشرق فمن يسكن في فوكلوز ليست كمن  يسكن في لاكمبا في مدينه سدني الكبرى كمثال حيث الفارق في مستوى المعيشة والاختلاف العرقي .

اختلاف الميول الجنسيةوتكوين المرء الفسيولوجي وممارسته للعلاقات موجوده في كل الأماكن والأزمنة ومنذ بدء الخليقة ولكن كانت ولاتزال(لدى الأكثرية ) من الأمور الشخصية الخاصة والتي من الصعب التصريح أو الادلاء بها وخصوصا في بيئة العمل للمحافظة على احترام الحريات والأديان والعلاقات الإنسانية وما نشهده اليوم من تمرد على المألوف من قيم ومبادئ وأخلاق لهو دليل واضح لتشجيع الموظفين ( ذكور وإناث وذكو- ناث) على التمادي في هدم موازين  وشخصيه المرء الفطريةأين كان عرقه أو أصله أو إيمانه والله المستعان.

رابط مختصر..https://arabsaustralia.com/?p=19424

Edshublaq5@gmail.com

ذات صلة

spot_img