spot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 53

آخر المقالات

كارين عبد النورـ الأزمة التعليمية في لبنان: جيل مهدد بالضياع وسط انهيار اقتصادي متسارع

مجلة عرب أستراليا ـ بقلم الكاتبة كارين عبد النور يواجه...

الدكتور طلال أبوغزاله ـ وكلاء الذكاء الاصطناعي – مستقبل التعلم

مجلة عرب أستراليا- بقلم الدكتور طلال أبوغزاله التعليم حق إنساني...

روني عبد النور ـ القلوب “المنكسرة” ورحلة الشفاء الذاتي

مجلة عرب أستراليا ـ بقلم الكاتب روني عبد النور أيام معدودة...

هاني الترك OAMـ داروين في أستراليا

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتب هاني الترك OAM منذ 189...

كارين عبد النورـ السموم الصامتة: كيف تُهدّد المواد الكيميائية صحة النساء والأجيال القادمة؟

مجلة عرب أسترالياـ السموم الصامتة: بقلم الكاتبة كارين عبد...

منير الحردول-العالم العربي وعقدة التعايش مع الخلاف والاختلاف

مجلة عرب أستراليا سيدني

العالم العربي وعقدة التعايش مع الخلاف والاختلاف

الكاتب منير الحردول
الكاتب منير الحردول

بقلم الكاتب منير الحردول

أمام تزايد منسوب ثقافة التذمر والاحتجاج..ثقافة العدمية والنظر والإمعان فقط في النصف الفارغ من الكأس..ثقافة التبخيس والأنانية والرغبة في استمرار الاستعلاء على من بحولك وكفى..الثقافات الناخرة للوجدان الصافي..الثقافة تكبح الإبداع..الثقافة التي تمنح  وتعطي للفطريات متسعا وجالا للتكاثر واستغلال الفراغ بغية استمرارية الذاتية وكفى..لذا، ومهما بلغت درجة التيئيس من الحياة بشكل عام فستزل شفافية التواصل..شفافية الوضوح مع الجميع..شفافية الإنصات العميق للكل..شفافية التواصل الأفقي الدائم..في المسار الصحيح لتخطي جل الإكراهات المقرونة بصعوبة الحياة وعوارضها المبهمة في بعض الأحيان..فلا يعقل أن تفتح الطريق في وجه الانتهازية..لا يعقل أن تستمر العرقلة للمشاريع والأفكار في العالم العربي بشكل خاص، فقط لمجرد أن تبقى أنت السائد والسيد وكفى..أتركوا الإخلاص ينظر للأمام..أتركوا الأمل يدب في نفوس الجميع..أتركوا الحياة لمن يرغب في أن تعم السعادة الكل..فيا أمل كان الله في عونك من انتهازية العرقلة وعدمية التبخيس..أتركوا بارقة الأمل..فالحياة كلها أمل!!!!

هذا من زاوية، ومن زاوية أخرى، فلحد الآن، لازلنا لم نستوعب بعد ثقافة الخلاف والاختلاف.في كثير من المواقف والقرارات والرؤى..إذ يخشى المرء قول عبارة أو كلمة “لا” وسط تيار يشكل أغلبية أو جماعة مندفعة أو موهومة بأنها تملك الحقيقة..وأكبر دليل على ذلك، هي الأساليب القمعية الديكتاتورية التي تعطي لنفسها إصدار أحكام القيمة..فعندما يستند الإنسان إلى قراءاته الخاصة ويخالف بعض المواقف التي يراها لا تتناسب مع مرحلة ما..يتهم بالخيانة والانتهازية والذاتية والخروج عن المألوف وهكذا..فغريب أمر من ينادي بالديمقراطية واحترام حرية التعبير..وبمجرد مخالفة توجهاته يهاجم الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير..فبئساً لثقافة غير متعايشة مع الخلاف والاختلاف!!

رابط مختصر-https://arabsaustralia.com/?p=30632

ذات صلة

spot_img