spot_img
spot_imgspot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 47

آخر المقالات

د.زياد علوش -“قطر” ترفض استغلال وساطتها

مجلة عرب أستراليا- بقلم د.زياد علوش أكد  الشيخ محمد بن...

مارك رعيدي: “الفن والصلاة ليسا سياسة ولا للتحريض”

مجلة عرب أستراليا- مارك رعيدي: "الفن والصلاة ليسا سياسة...

هاني الترك OAM- نعم كان قبلها وإعتذرت له

مجلة عرب أستراليا- بقلم هاني الترك OAM دخلت المواطنة أولغا...

ريما الكلزلي- قراءة في فكر الباحث ماجد الغرباوي

مجلة عرب أستراليا- بقلم الكاتبة ريما الكلزلي تجلّيات التنوّع...

رابطة خير جليس تحي يوم المرأة العالمي

مجلة عرب أستراليا

رابطة خير جليس تحي  يوم المرأة العالمي

بقلم رئيسة التحرير

بمناسبة اليوم العالمي للمرأة أحيت رابطة خير جليس الأدبية هذا الحدث بحضور مهيب لسيدات أعضاء الرابطة والذي تعدى60  سيدة من المثقفين والإعلامين والأدباء والاختصاصين والمنتديات والفعاليات الاجتماعية في قاعة  Lakemba Senior Citizen’s Centre بتاريخ   4/3/2024.

خصصت الهيئة الإدارية للرابطة مناسبتها هذا العام للاحتفاء بالمرأة الفلسطينية وخاصة الغزاوية التي تتحمل الكثير من القهر والظلم، وافتتحت المناسبة رئيسة الرابطة السيدة نهى فرنسيس بكلمة تناولت فيها الأدوار الاستثنائية التي تقوم بها المرأة بكل كفاءة واقتدار ، وسلطت الضوء على كفاح المرأة الفلسطينية .

ألقت الدكتورة آية أبو بشير الإخصائية في علم الاجتماع  في جامعة غرب سيدني كلمة تحدثت فيها عن تاريخ  الظلم الواقع على المجتمع الفلسطيني  ثم تحدثت الإخصائية النفسية السيدة زينة جواد بكلمة تناولت فيها التعنيف الأسري  .

وبعد ذلك تحدثت السيدة ريم علي الفلسطينية  القادمة حديثا من غزة وسردت معاناتها أثناء الحرب والحصار والوصول مع عائلتها  الى أستراليا، ثم القت الأديبة كاميليا نعيم كلمة من وحي المعانات تلتها قصيدة للأديبة راغدة السمان من وحي المناسبة  .

في ختام الحفل  تم سحب جوائز وأجري مزاد على قطع فنية فلسطينية قدمتها الدكتورة مريم سعد الدين ،وختمت المناسبة بمائدة عشاء شهية أعدتها أعضاء الرابطة .

أسرة تحرير مجلة عرب أستراليا تتمنى لرابطة خير جليس النجاح والتميز وكل عام وأنتن بخير ..

رابط النشر-https://arabsaustralia.com/?p=35805

بقلم الأديبة كاميليا نعيم 
ليس قدرًا أن تغزو بلادنا تلك الشياطين؛ تغتصب الأرض، وتهتك إنسانها وشجرها وماءها وسماءها، وكلّ ما لها وعليها. وليس قدرًا أن يتناوب على إذلالنا حكّام وملوك وأمراء يفتقدون النخوة والإيثار.
ما يحدث في غزّة تعجز عن وصفه معاجم الحزن والقهر.
من تخلّى عن حرّيته تخلّى عن إنسانيّته. لهذا الظلم أسبابه وحتميّة وجوده، وهو بلا أدنى شكّ بوابة العبور نحو النصر الآتي، لا محال.
أما تلك الضمائر المذنبة التي تفوح من صمتها رائحة المذلّة المقيته، لم تلد لنا سوى الجبناء. للطفل الذي كان يجمع الطحين الممزوج بحبات الرمال عن شاطىء القهر في بحر غزة، أتوجّه. أبعدت شاشة الهاتف عنّي كي لا أرى المزيد من عار المشهد. أغمضت عيوني لبرهة، ورسمت له في مخيّلتي مائدة عامرة بكلّ أنواع الفطائر المصنوعة من الدقيق النظيف، المحشوّة بكلّ الأطايب التي تشتهيها نفسه. وأوقدت له من جمر حنايا الضلوع لنخبز سويًّا أرغفة ساخنة وشهية. لكنّه لم يتذوّقها، بل تذوّقت أنا بدمعي الحارق ملوحة الطحين والرمل، واعتذرت له عن قلّة حيلتي: أنا المسجونة هنا بخوفي، ورفضي، وحزني، وبعدي، وتوقي اللامحدود لأخذ خواء أمعائه الصغيرة  في أحضان أمومتي.
في يوم المرأة العالميّ أوجّه ألف تحيّة وانحناءة لأيقونة النضال والعطاء، لمن سهرت وتعبت وهدهدت سرير الصلابة والشموخ والعزّة والإباء. إلى مصنع الرجولة الحقّ، والمدرسة التي تخرج من بين أيديها المقاومون والمهندسون والأطباء والأبطال والعمّال. للّتي جسدت أروع آيات العطاء والتضحية. للمرأة المتجليّة جذور أصالتها في عمق التاريخ والحاضر؛ للأسيرة والشهيدة والجريحة والفلّاحة. للمتعلّمة والأمّيّة. للأمّ والأخت والابنة التي لسعتها المَنَايا. للتي أنجبت قوافل الشجعان، وقدّمت فلذات الأكباد، قرابين بلا وجل، على مذبح الوطن. للمرأة الفلسطينيّة، والجنوبيّة اللبنانيّة، التي تزف ابنها الشهيد بحرقة الزغاريد، ويداها مرفوعتان  نحو السماء تقول هل رضيت يا ربّ؟ خذ حتّى ترضى من الفرسان الذين يزرعون أنفسهم ودماءهم وأرواحهم في الأرض الطيّبة.
في يوم المرأة العالميّ شكرًا لكلّ نقطة دم سالت وأينعت غرسًا يظلّلنا بالكرامة والأنفة.
في يوم المرأة العالميّ شكرًا لعظمائنا: شهدائنا الذين يدافعون عن شرف الأمّة جمعاء.

بقلم الأديبة راغدة السمان 
#سناء#
إلى كّلْ إمرأة عربية وفلسطينية مكافحة
 ومن كافةِ الأعمارِ
 فالطفلةُ على أرضِ فِلسطِينَ تُولدُ لَـبْـوَةٌ…
      سَجِّلْ أيُّها التاريخُ العربّيُ …
آلافَ الأسماءِ وارسمْ آلافَ الوجوهِ وأكتبْ :
على أرضِنا المقدسةِ وحدهن  الشهيداتُ يُطوّبن قديسات   …
كم من قديسةٍ طَوّبَتِ الأرضَ؟
     أقولُ لكِ أيتها الأسطورةُ الفلسطينيةُ
سيدةُ النواميسِ الكونيةِ
أيتها  النورُ  المشعُ
الحكيمةُ العارفةُ
يا ربّةَ الحربِ، المقاتلةَ في النهارِ،
 وعاشقةً متيمةً في الليلِ…!
يا ربّةَ الحكمةِ  وسيدةَ الجنونِ..
أنتِ العذراءُ الأبديةُ  والأمُ الولادةُ…
أنتِ النسّاجةُ ، المربية، الفارسةُ، ،المعلمةُ
العاملة ،الطبيبة والمهندسة
   وَجهُ الأُنثى الخالدةِ
إنبثقتيِ من جوفِ الأرضِ  شجرةَ زيتونٍ ..
صوتُك صارخٌ قَبضَتُكِ حديديةٌ
..تمردتِ…قاومتِ …وبإصرارٍ رفعتِ رايةَ الفيضِ والعطاءِ
حبكتِ من خيوطِ الشمسِ الكفيةَ والعقالَ …….يداكِ تأبى الأنينَ
عقلُكِ يروِّضُ الجائرينَ والمتسلطينَ
    مهما طافتْ مياهُنا بالتماسيحِ
وغطتْ شوارعَنا الأشباحُ والخفافيشُ
وازدحمتِ مَقابِرُنا بالآسِ
سيبقى
فيكِ السِّرُّ الإلهيُّ  ومستودعُ الخَلقِ  والحضنُ الأمينُ
من محياكِ يشّعُ البهاءُ
إحتار َ التاريخُ بِثَوبِكِ المزركشِ بلونِ الزعفرانِ  ولِحاءِ الشجرِ الأخضرِ  وعنفوانِ الأحمرِ
ثَوبُكِ الموشحُ بأغصانِ الزيتونِ  المعطرِ بزهرِ الليمونِ…
أيتها الثائرةُ المناضلةُ
حارسَةُ الحُلمِ الفلسطينيُ
ملكةَ أرضِ كنعان
مؤسِسةُ العهدِ الجديدِ لا تنسي يوماً
أنكِ أيقونَةُ الكفاحِ العربيِ
إمرأةٌ رَفَضَتِ النحيبَ ومشتْ على طريقِ البطلاتِ  المناضلاتِ:
 دلال  المغربي
جميلة بو حيرد
سناء محيدلي…
نحن طائرُ الفينيقِ الذي يُبعثُ من تحتِ الرمادِ نحن أسطورةُ الخلقِ ومنجمٌ فيه دُررُ الشّرقِ
طوبى لكِ أيَتها الإمرأة
اليوم وفي كلِّ يوم

ذات صلة

spot_img