spot_img
spot_imgspot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 47

آخر المقالات

د.زياد علوش -“قطر” ترفض استغلال وساطتها

مجلة عرب أستراليا- بقلم د.زياد علوش أكد  الشيخ محمد بن...

مارك رعيدي: “الفن والصلاة ليسا سياسة ولا للتحريض”

مجلة عرب أستراليا- مارك رعيدي: "الفن والصلاة ليسا سياسة...

هاني الترك OAM- نعم كان قبلها وإعتذرت له

مجلة عرب أستراليا- بقلم هاني الترك OAM دخلت المواطنة أولغا...

ريما الكلزلي- قراءة في فكر الباحث ماجد الغرباوي

مجلة عرب أستراليا- بقلم الكاتبة ريما الكلزلي تجلّيات التنوّع...

أستراليا لن تسمح بعودة مواطنيها الذين قاتلوا في صفوف «داعش»

مجلة عرب أستراليا- سيدني- الشرق الأوسط-تعتزم أستراليا منع مواطنيها الذين قاتلوا في صفوف تنظيم «داعش» من العودة إلى أراضيها لفترة تصل إلى سنتين، وذلك بموجب قوانين جديدة نوقشت في البرلمان أمس (الثلاثاء). وسيمنح التشريع الجديد المثير للجدل وزير الداخلية المتشدد بيتر داتون صلاحية تفعيل «أوامر إقصاء» لمنع الإرهابيين المشتبه بهم من العودة إلى أستراليا.

ويستند التشريع إلى تشريع مشابه مطبق في المملكة المتحدة، يقوم بموجبه قاض باتخاذ قرار حول مسألة تطبيق أمر بالإقصاء.وقال داتون أمام البرلمان في مطلع يوليو (تموز) الحالي إن القانون يستهدف 230 أسترالياً توجهوا إلى سوريا والعراق للقتال في صفوف تنظيم «داعش»، ولا يزال 80 منهم في مناطق تشهد نزاعاً مستمراً.

وبرزت مخاوف من أن يكون المقترح الأسترالي غير دستوري ويمنح الوزير كثيراً من النفوذ، وقد طالب حزب العمال المعارض بإحالته إلى لجنة الاستخبارات والأمن البرلمانية لمزيد من الدرس.غير أن وزيرة الداخلية في حكومة الظل كريستينا كينلي قالت في بيان إن المعارضة ستؤيد القانون، لكنها تريد خطة «دستورية تحافظ على أمن الأستراليين وتصمد أمام طعون المحكمة العليا».

ويعد هذا أحد الإجراءات الكثيرة المثيرة للجدل التي يناقشها البرلمان في الأسبوع التشريعي الأول له منذ إعادة انتخاب الحكومة المحافظة في مايو (أيار) الماضي.وتتضمن المقترحات الأخرى إلغاء قانون «ميديفاك» الذي يسمح بنقل طالبي اللجوء والمهاجرين الموقوفين في مخيمات بالمحيط الهادي إلى أستراليا للعلاج.

وأبدت المعارضة حتى الآن معارضتها إلغاء القانون، وقال زعيم حزب العمال أنتوني ألبانيز لشبكة «سكاي نيوز» أمس الثلاثاء إنه لا يعتقد أن الحكومة قدمت حججاً مقنعة. وقال: «هناك نحو 90 شخصاً نُقلوا إلى أستراليا بموجب قانون (ميديفاك)». وأضاف: «وهناك 900 نقلتهم الحكومة نفسها إلى أستراليا قبل وجود قانون (ميديفاك)».

وأدانت الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان سياسة كانبيرا المتشددة إزاء نحو 900 لاجئ لا يزالون على جزيرة ناورو وجزيرة ماناوس التابعة لبابوا غينيا الجديدة. غير أن أستراليا دافعت عن سياساتها الإنسانية في طبيعتها، قائلة إن مئات الأشخاص قضوا غرقاً في البحر أثناء محاولتهم الوصول إلى أراضيها، وبأنها تسعى إلى ردع الناس عن القيام بمثل تلك الرحلات.

رابط مختصر:https://arabsaustralia.com/?p=4207

ذات صلة

spot_img