spot_img
spot_imgspot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 47

آخر المقالات

هاني الترك OAM- نعم كان قبلها وإعتذرت له

مجلة عرب أستراليا- بقلم هاني الترك OAM دخلت المواطنة أولغا...

ريما الكلزلي- قراءة في فكر الباحث ماجد الغرباوي

مجلة عرب أستراليا- بقلم الكاتبة ريما الكلزلي تجلّيات التنوّع...

أ.د.عماد شبلاق ـ الشعب يريد تعديل النظام!

مجلة عرب أستراليا- بقلم أ.د.عماد وليد شبلاق-رئيس الجمعية الأمريكية...

كارين عبد النور- الحسم لـ”الدونكيشوتية” والفرز السياسي في “مهندسي بيروت”

مجلة عرب أستراليا- بقلم الكاتبة كارين عبد النور «ما رأيناه...

أسرار جاذبية المرأة فوق سن الـ40  

مجله عرب أستراليا -سيدني إذا كان فوز الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون الكاسح في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية قد أثار تحليلات واسعة حول الانعكاسات والآفاق السياسية في بلاده وفي أوروبا، فإن زواجه من امرأة تكبره سناً بحوالي 24 عاماً، قد أثار أيضاً شهية العلماء والمحللين النفسيين لتجديد البحث في ظاهرة اقتران بعض الرجال بنساء يكبرنهم بالعمر.

لكن الجديد في هذا الموضوع هو الذي توسع به موقع “يوكوين” وهو يعرض أسباب ولع بعض الرجال بالنساء اللواتي تجاوزن سن الخمسين.

مفهوم المرأة الناضجة

يقول التقرير إن الكثيرين من الرجال تشتعل مخيلتهم بصورة المرأة “الناضجة” التي انقطع عنها الطمث، ويرون فيها ميزات أنثوية لا يجدونها في الفتيات الصغيرات، اللواتي لهن بالمقابل كثيرون من الرجال الذين ما أن تكبر زوجاتهم حتى يبدأون “التلصص” والتذمر والبحث عن زوجات صغيرات السن.

التقرير يورد جملة من الميزات العقلية والنفسية والجسدية التي تمتلكها نساء ما فوق الأربعين والخمسين وتفتقدها اليافعات. وتنصح الدراسة البنات الشابات بأن يستفدن من هذه الملاحظات لتعويض ما يراه بعض الرجال صفات سلبية.

التحكم بالانفعالات

أول أسباب جاذبية المرأة الناضجة (فوق الأربعين أو الخمسين) هو قدرتها السيطرة على انفعالاتها. فهي عندما ينقطع عنها الطمث تصبح أقل عرضة للدورات المزاجية وللانفجارات العاطفية اللاعقلانية، مثلما تفعل صغيرات السن. فمثل هذه الانفعالات الصاخبة تؤثر سلباً على العلاقة الجنسية بالتأكيد.

وتنصح الدراسة الفتيات بأن يتعلمن التحكم بدوراتهن العاطفية ولا يتركنها عرضة للانفجارات غير المحسوبة.

خبرة عاطفية وجنسية

ميزة المرأة التي تتجاوز الأربعين أوالخمسين هي أن جاذبيتها تتسم بالخبرة العاطفية والجنسية فتجعلها أقدر على إرضاء الرجل ومنحه هو الآخر إحساساً مماثلاً بالرضا. ولذلك تنصح الدراسة الفتيات بأن يتأكدن فعلاً من طبيعة احتياجاتهن الجسدية والعاطفية وقراءة ما يُردنه بالضبط.

تجاعيد الجسم لا علاقة لها بالمتعة

ثم إن طلبات المرأة بعد الأربعين والخمسين من مظاهر وشكليات الالتزام، تكون قليلة مقارنة بصغيرات السن اللواتي يمتلكن قوائم متجددة من الطلبات والالتزامات ودواعي الغيرة “والنكد”. وعليه فإن الناضجة تكون أقل تطلباً وأرحب مزاجاً وأكثر ثقة بنفسها، وهو ما يجعلها أقدر على الاستمتاع باللحظات.

جاذبية استقلال المرأة

موضوع الاستقلالية تراه الدراسة أساسياً في العلاقة بين المرأة والرجل. فالسيدة كبيرة السن تكون لها في العادة مسيرتها الناجحة وحياتها الخاصة وأولوياتها التي لا تجعلها عالة أو عبئاً على الرجل الذي يأنس للمرأة التي لا تحتاجه ويراها أكثر جاذبية.

ويقول التحليل أن الرجل تُعجبه صلابة المرأة كبيرة السّن وعدم سماحها له بتسييرها كما يرغب، كونها “تعرف ما تريد وكيف تحصل عليه”.

النكتة والتعليقات الذكية

هذا فضلاً عن أن خبرة المرأة الناضجة في الحياة والعلاقات والعمل والحب، تمنحها مزاجاً ذكياً أكثر قابلية لاستساغة النكتة وقدرة على التعليقات الذكية المثيرة للاهتمام والمحفّزة في الإغراء، وهو ما يكفي لتطويع الرجل.

قليلة الأنانية

ويخلص التقرير إلى أن المرأة الناضجة، وهي تتجاوز الأربعين أو الخمسين متسلحة بخبرة وذكاء عاطفي واستقلالية مع ثقة بالنفس وقلة في المتطلبات وموجبات النكد، فإن هامش الأنانية يكون عندها قليلاً، مقابل اتساع آفاقها الذهنية وقدرتها على التخيل واستنطاق اللحظات الحميمة التي تأسر الرجل وتطوّعه.

رباط مختصر… https://arabsaustralia.com/?p=11124

ذات صلة

spot_img