spot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 52

آخر المقالات

الدكتور ياسر النعواشي ـ تحدّيات تربية الأبناء في المهجر

مجلة عرب أستراليا ـ  بقلم الدكتور ياسر النعواشي واحدةٌ من...

كارين عبد النور _ لورين بطلة من لبنان: تهميشٌ بالأمس… تكريمٌ اليوم!

مجلة عرب أسترالياـ لورين بطلة من لبنان: تهميشٌ بالأمس…...

أ.د . عماد شبلاق ـ “الجوّال “…. الذي فتك بصاحبه!

مجلة عرب أستراليا- بقلم أ.د . عماد وليد شبلاق...

الدكتور طلال أبــو غزالــــة رئيـــساً للمجمع العربي الدولي للابتكار وعمّان مقراً له

مجلة عرب أسترالياـ  الدكتور طلال أبــو غزالــــة رئيـــساً للمجمع العربي...

مقابلة خاصة مع اللبنانية الأسترالية فيروز عجاقة

مجلة عرب أستراليا - السيدة فيروز عجاقة تعزز لغة...

منير الحردول ـ العالم العربي بين ثقافة الوجدان ونظريات الأحزان

مجلة عرب أسترالياــ بقلم الكاتب منير الحردول

الكاتب منير الحردول
الكاتب منير الحردول

لعلّ السرعة القصوى غير المتزنة في بعض الأحيان، تمسي أكثر خطورة! لاسيما بقطاع التعليم في العالم العربي، فالسرعة الزائدة عن الحد، قد تخلف.. بل خلفت عاهات اجتماعية مستدامة، آهات مقرونة ومرتبطة بالواقع الذي لا يحتاج للتحليل.. واقع أفرز عُقداً نفسية لا حدود لها، فانفصل الإنسان العربي بشكل عام عن جمالية ثقافة الحياة المبنية على الحب والتعايش مع الثقافات والأفكار الكونية السليمة وغير السليمة. فالرجوع لمنطق البشر السليم، والقائم على زرع الأمل في نفوس ملايين الأطفال الصغار، ببرامج توحي لهم بوجود حياة مليئة بالسعادة والأمل،  وفي  نفس الوقت تفتح للناشئة ممرات لبناء التربية العامة القائمة على غرس ركائز التفاهم وفرضها على الجميع تدريجيا بآليات بيداغوجية خالية من الاستعلاء والخوف والأنا الأعلى!! آليات توحي للناشئة الصغيرة بالقدرة على مواجهة التحديات الطبيعية التي قد تواجههم في المستقبل، من مرض وفقر وحاجة وغيرها من الظواهر الإنسانية التي لن تنقطع أبداً، وذلك من خلال التدرج والسلاسة التي تراعي النمو العمري والفكري لجل الأطفال في الأقطار العربية، لخير بكثير من تزمت لمناهج تزرع الخوف والشك والتشكك في النفوس من خلال اختزال كل القرائن والمعارف في ثنائية الحلال والحرام وتقييد الإبداع وهكذا..

إن العالم العربي والتربية العامة فيه.. تحتاج لرجة موزونة، رجة اسمها التربية على حب الأرض والتلاحم والتعاضد والخير للجميع، رغم الاختلافات في العقائد والتراث والتاريخ بين شعوب الأقطار العربية، فالتربية التي تؤمن وتؤمن الحد الأدنى من قبول الغير، مهما بلغت درجة نفور هذا الغير من التعايش.. خير بكثير من جماد لا يعترف إلا بنفسه وعشيرته، وهكذا..

فدفاعي عن تربية تراعي الجمع بين الحياة الخاصة والعامة والعيش والتعايش مع الجميع..هو دفاع نابع من قناعة راسخة في الوجدان الخاص..قناعة أن الله رب هذا الكون خلق الحياة هكذا..فهيا للعيش بدون تجريح ولا استعلاء بين الأعراق والثقافات والأقطار وهكذا دواليك!!

رابط مختصر-https://arabsaustralia.com/?p=38855

ذات صلة

spot_img