spot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 52

آخر المقالات

الدكتور ياسر النعواشي ـ تحدّيات تربية الأبناء في المهجر

مجلة عرب أستراليا ـ  بقلم الدكتور ياسر النعواشي واحدةٌ من...

كارين عبد النور _ لورين بطلة من لبنان: تهميشٌ بالأمس… تكريمٌ اليوم!

مجلة عرب أسترالياـ لورين بطلة من لبنان: تهميشٌ بالأمس…...

أ.د . عماد شبلاق ـ “الجوّال “…. الذي فتك بصاحبه!

مجلة عرب أستراليا- بقلم أ.د . عماد وليد شبلاق...

الدكتور طلال أبــو غزالــــة رئيـــساً للمجمع العربي الدولي للابتكار وعمّان مقراً له

مجلة عرب أسترالياـ  الدكتور طلال أبــو غزالــــة رئيـــساً للمجمع العربي...

مقابلة خاصة مع اللبنانية الأسترالية فيروز عجاقة

مجلة عرب أستراليا - السيدة فيروز عجاقة تعزز لغة...

هاني الترك OAMـ الرقيق الأبيض في سيدني

مجلة عرب أسترالياــ بقلم الكاتب هاني الترك OAM

في الثمانينيات من القرن الماضي وما قبله كانت منطقة كينغز كروس تعج ببائعات الهوى لسد غريزة أساسية للرجل.. وهي أقدم مهنة بالتاريخ.. وتسمى الرقيق الأبيض.. وذلك قبل إكتشاف الإنترنت.

ورغم ذلك لا تزال بائعات الهوى يقمن بهذه الخدمة للرجال في كينغز كروس.. وإنطلاقاً من هذه الحقيقة ومنذ بداية تأسيس المستوطنة نيو ساوث ويلز.. وبعد وصول الأسطول الأول تم إحضار النساء من بريطانيا الى الرجال في المستوطنة لسد الحاجة الغريزية لديهم.

وكانت دائماً مهنة الرقيق الأبيض مرتبطة بفساد الشرطة.. فكانت الشرطة تجمع النقود من دور الدعارة وبائعات الهوى على طريق كينغز كروس.. لذلك أوصت المفوضية الملكية التي حققت في فساد الشرطة بضرورة جعل الدعارة قانونية.. وبالفعل أصدرت الحكومة قانوناً يقضي بعدم تجريم الدعارة عام 1995.. وبذلك كانت أستراليا أول دولة في العالم تشرع مثل هذا القانون.. ومن هنا فإن دور الدعارة أصبحت تتقدم بالطلبات من مجالس البلدية بأخذ رخصة لممارسة المهنة.. ورغم قانونية دور الدعارة إلا ان مهنة الرقيق الأبيض لا تزال وصمة عار وسمعتها إجتماعياً سيئة جداً.

رابط مختصر-https://arabsaustralia.com/?p=38611

ذات صلة

spot_img