spot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 52

آخر المقالات

الدكتور طلال أبــو غزالــــة رئيـــساً للمجمع العربي الدولي للابتكار وعمّان مقراً له

مجلة عرب أسترالياـ  الدكتور طلال أبــو غزالــــة رئيـــساً للمجمع العربي...

مقابلة خاصة مع اللبنانية الأسترالية فيروز عجاقة

مجلة عرب أستراليا - السيدة فيروز عجاقة تعزز لغة...

علا بياض ـ اللُّغة والفكر هما جوهر الإنسان

مجلة عرب أسترالياـ كلمة المحرّر   شكّلت اللُّغةُ والفكر ثنائيّةً في...

منشد الأسدي ـ انمار حاتم ، موهبة تختصر براعة القدم اليسرى

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتب منشد الأسدي للقدم اليسرى سحر...

هاني الترك OAM ــ  التضامن مع الفلسطينيين في أستراليا

مجلة عرب أسترالياــ بقلم الكاتب هاني الترك OAM كتب الناشط...

منير الحردول ـ الانتخابات الأمريكية ونقطة إلى السطر

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتب منير الحردول

المتابعة والتتبع والاهتمام المستمر، والمتواصل للانتخابات الأمريكية، تؤكد بالملموس أن الولايات المتحدة الأمريكية قوة عالمية كبيرة، والكل يتحاشى الدخول في صراع معها.
إذن لا مجال لشعبوية الشعارات الجوفاء، التي تصيح بها الحناجر، في بعض الأزمات الدورية، كما حدث في العراق وفلسطين ومناطق كثيرة في العالم.
الولايات المتحدة الأمريكية تفوقت باحترام التنوع المرتبط بالأجناس، وأصول الانتماء، والتي جعلت من الشعب الأمريكي المتعدد الثقافات والأعراق مصدراً للقوة المتعددة الاتجاهات، ناهيك عن اهتمام هذا البلد الغني بالخيرات بركائز أساسية، ركائز تتلخص في العلم والعلماء، وسياسة إتاحة الفرص لكل الأمريكيين، وبدون تمييز.
فالولايات المتحدة الأمريكية قوة عالمية، تتحكم في الكثير من الخيوط المتشعبة للسياسات الخارجية والدفاعية والاقتصادية الكونية.
لذا،  فنحن في الدول النامية، علينا أن نتمعن قليلا نوعاً ما في ذواتنا وأفكارنا وثقافتنا، ونقر، بأننا نعيش خللا بنيويا، إسمه الوهم المبني للمجهول! هذا الوهم القائم على كثرة الشعارات، وسياسة التناقضات، والابتعاد عن المنطق في تحليل الأزمات.
ولعل قوة منصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية في مهامه المرتقبة، أظهرت نوعا من الخشونة السياسية، التي كانت تميل في بعض الأحيان إلى فرض الأمر الواقع بالقوة وفي، الكثير من الأمور والحقائق، والتي كانت مغيبة وتوصف بالغريبة عن جل العقول الساذجة، والبسيطة، غير الممنطقة لخبايا ودهاليز السياسات العالمية.
إن العالم يحتاج لتوازن في كل شيء، توازن الكل! والإقرار بأن بلاد العم سام قد تساهم  في الكثير لهذا العلم الذي أصبح معولماً عنوة، ولعل تدخل بلاد الهنود الحمر بجانب الحلفاء في الحربين العالميتين الأولى والثانية، وقلبها لموازين القوى لخير دليل على ذلك، فهذا كذلك لا ينفي تورطها في ملفات معقدة، واندفاعها بقرارات أحادية، كما حدث في مسألة القضية الفلسطينية وتعاملها مع الشعب الفلسطيني الجريح، أو سوريا أو افغانستان أو…
ولعل بلد العم سام بقوة ثقافته المتنوعة، بالإمكان أن يعيد الاستقرار إلى العالم وبيئة العالم، ويدفع باتجاه تقوية الأمم المتحدة، ومنظماتها الموازية، هذا مع الدفع بعجلة الاقتصاد والوقوف مع القضايا العادلة للشعوب، ونبذ العنف والتطرف، وزرع ثقافة السلام في هذه الأرض، التي لا يمكن لأي بشر لحد الآن، أن يعيش خارجها!
مبروك لنزاهة وتشويق عرس الانتخابات الأمريكية !

ذات صلة

spot_img