spot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 52

آخر المقالات

د. زياد علوش ـ كيف سترد المقاومة على تفجيرات (البيجر) وأخواتها في لبنان

مجلة عرب أسترالياــ بقلم د. زياد علوش نحو 3 آلاف...

الدكتور ياسر النعواشي ـ تحدّيات تربية الأبناء في المهجر

مجلة عرب أستراليا ـ  بقلم الدكتور ياسر النعواشي واحدةٌ من...

كارين عبد النور _ لورين بطلة من لبنان: تهميشٌ بالأمس… تكريمٌ اليوم!

مجلة عرب أسترالياـ لورين بطلة من لبنان: تهميشٌ بالأمس…...

أ.د . عماد شبلاق ـ “الجوّال “…. الذي فتك بصاحبه!

مجلة عرب أستراليا- بقلم أ.د . عماد وليد شبلاق...

الدكتور زياد علوش يحاضر في”ثانوية الإبداع العلمية”حول الحرب على غزة والأخلاقيات الإعلامية بين المهنية والتضليل

مجلة عرب أستراليا-الدكتور زياد علوش يحاضر في”ثانوية الإبداع العلمية”حول الحرب على غزة والأخلاقيات الإعلامية بين المهنية والتضليل

بحضور تربوي وطلابي ونخب إجتماعية نظمت ثانوية الإبداع العلمية في مركزها  بمحافظة عكار “وادي الجاموس” لقاءً تفاعلياً تحت عنوان: الحرب على غزة والأخلاقيات الإعلامية بين المهنية والتضليل، قدم له مسؤول الأنشطة الأستاذ حامد زكريا وحاضر فيه الصحافي الدكتور زياد علوش.

تحدث الدكتور علوش عن أخلاقيات الإعلام مؤكداً أهمية هذا المفهوم بأبعاده المهنية والأخلاقية والقانونية والاجتماعية، وبأنه لا بد من دور للمبادئ الأخلاقية المهنية في إنتاج قصص خبرية مُتَحَرِّرة من الضغوط السياسية والأيديولوجية بهدف إيجاد ممارسة إعلامية مهنية سليمة وجديرة بالتصديق، وأن يتم نشر القصص وفقًا للاستقصاء الحر وتبعًا لأهميتها بذاتها.

وأضاف الى ان وسائل الإعلام الغربية تلقّت الأخبار القادمة من الشرق الأوسط يوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بانفعال غير مسبوق؛ إذ لم تكن في المجمل جزءًا محايدًا من التغطية الإعلامية في الأيام الأولى من عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، بل كانت تتسق مع الرواية الإسرائيلية التي ردّدها مسؤولون غربيون؛ لذا جاء سلوكها في هذه المرة صادمًا وخارجًا عن معايير الصحافة الإخبارية المهنية والأخلاقية على نحو لافت، على الرغم من وجود تاريخ طويل لها من الانحياز إلى السردية الإسرائيلية.

وأشار إلى أربعة سياقات أساسية ركز عليها الاعلام الغربي:

  1. اسقاط جديد للإرهاب
  2. نزع الصفة الانسانية عن الفلسطينيين
  3. الدفاع عن النفس
  4. نزع السياق

وبالنسبة لمواقع “السوشيال ميديا”، أبرزها منصة “فيس بوك”، وجد انها حذفت أكثر من 795 ألف منشور داعم للقضية الفلسطينية باللغتين العربية والعبرية وصفتها بأنها مزعجة أو غير قانونية، بينما أقدمت على حذف الصفحات الكبرى الداعمة لفلسطين والتي تحاول نشر حقيقة ما يحدث  في فلسطين.

وفي المقابل لفت إلى أن “قناة الجزيرة” غطت بمهنية واحترافية عالية لدرجة أنها كانت عين العالم على ما يحدث في غزة والتزمت تقديم المعلومة الدقيقة والخبر الأكيد بمهنية وموضوعية. بهدف ربط الشارع بالأحداث حول العالم، وجمعت بين قوّة الكلمة، وعمق القصة، وسابقية الخبر ومصداقيته ونبذت في تغطيتها العدوان والعنف والقمع والمجازر، وسلطت هوائها المفتوح على المسرح الفلسطيني عامة وفي غزة خاصة.

وأشار إلى نقطة في غاية الأهمية وهي أن قناة الجزيرة اعتمدت ما يمكن ان نطلق عليه البعد التوثيقي في تغطيتها للعدوان على غزة مما يعني أن أية محاكمات ستجري لاحقاً ضد إسرائيل يمكنها الرجوع الى أرشيف قناة الجزيرة لاستخلاص الأدلة.

ومع الاعتداءات المتكررة على الصحفيين وبطرق متعددة وقد ناهز عدد الشهداء الصحفيين حتى الآن (133) شهيداً، حذر علوش من ازدياد خطورة العمل الصحفي في غزة لأن الحرية عند تل أبيب تنتهي حينما يبدأ الحديث عن فلسطين.وعلى ما يبدو إسرائيل ماضية في استكمال مجازرها وماضية في محاولة حجب الحقائق عن الرأي العام وهذا يتطلب وقفة إعلامية تضامنية عاجلة على مستوى العالم لأنه لا يمكن الاستسلام لرغبات أي قوة إجرامية غاشمة تستهدف القيم الإنسانية والإعلامية.

وخلص علوش إلى وجود تبدل في الموقف الإعلامي الغربي وأيضاً في الموقفين السياسي والشعبي وبدأت تتزايد تكذيبات الرواية الإسرائيلية في الاعلام الغربي كما بدأت تظهر معالم تحول سياسي حيال الحرب لكنه غير كاف دون عملية محاسبة لمجرمي الحرب الصهاينة.

وفي الجزء الثاني من اللقاء تم فتح باب الحوار للنقاش حيث تم التفاعل بشكل عميق وكبير.

رابط النشر- https://arabsaustralia.com/?p=36049

ذات صلة

spot_img