مجلة عرب أستراليا
تصاعد حدة القتال في غزة.. وحصيلة الضحايا الفلسطينين تتجاوز 17 ألفاً منذ بدء الحرب
رويترز ـ وصلت القوات الإسرائيلية إلى قلب خان يونس يوم الأربعاء في مرحلة جديدة من الحرب التي تدخل الآن شهرها الثالث.
وقالت إسرائيل إنها داهمت مجمعا لحماس في جباليا وقتلت عددا من المسلحين وعثرت على أنفاق ومنطقة تدريب وأسلحة. وأظهر التلفزيون الإسرائيلي عشرات الرجال وهم يجلسون على الطريق، بعد تجريدهم من ملابسهم الداخلية.
وقال الجناح المسلح لحماس إن المقاتلين دمروا أو ألحقوا أضرارا ب 79 مركبة عسكرية في مدينة غزة في الأيام الثلاثة الماضية لكنه لم يقدم أدلة.
ويقول الجيش الإسرائيلي إن 88 جنديا قتلوا في عمليات توغل بري في غزة بدأت في 20 أكتوبر تشرين الأول.
فيما قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن 1.9 مليون شخص، أي 85 في المئة من سكان غزة، نزحوا وإن ملاجئها تجاوزت طاقتها الاستيعابية أربعة أمثالها.
وقال فيليبو جراندي مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين إن الضغوط تتزايد في جنوب الجيب قرب مصر.
وقال لرويترز “الناس يتكدسون في قطعة صغيرة من الأرض بين خان يونس وحدود رفح”.
وقالت مصر إنها لن تسمح بدفع سكان غزة عبر حدودها. وأضاف ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن مصر تعتقد أن إسرائيل تحاول أيضا إجبار الفلسطينيين في الضفة الغربية على التوجه نحو الأردن.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن 17177 فلسطينيا قتلوا وأصيب 46 ألفا منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول.
ولم تتمكن الأمم المتحدة من توزيع المساعدات في أي جزء من غزة باستثناء المنطقة المحيطة برفح خلال الأيام الأربعة الماضية، حسبما ذكرت في تقريرها الإنساني اليومي يوم الخميس.
وقال مسؤول كبير في حماس لرويترز إن الوسطاء ما زالوا يستكشفون فرص الهدنة وكرر مطالبته بأن توقف إسرائيل هجماتها.
وقال مارتن جريفيث مسؤول المساعدات بالأمم المتحدة يوم الخميس إن هناك مؤشرات واعدة على أن معبر كرم أبو سالم في إسرائيل قد يفتح قريبا للسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وقالت هيئة البث العامة الإسرائيلية “كان” إن هجوما بصواريخ موجهة من لبنان أسفر عن مقتل مزارع يبلغ من العمر 60 عاما في شمال إسرائيل يوم الخميس، وحذر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من أن بيروت ستتحول “إلى غزة” إذا بدأ حزب الله، حليف حماس، حربا شاملة.