spot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 51

آخر المقالات

هاني الترك OAM ــ شخصية من بلدي

مجلة عرب أسترالياــ بقلم الكاتب هاني الترك OAM إن الإنسان...

منير الحردول ـ العالم العربي بين ثقافة الوجدان ونظريات الأحزان

مجلة عرب أسترالياــ بقلم الكاتب منير الحردول لعلّ السرعة القصوى...

كارين عبد النور ـ لبنان،حربا 2006 و2023: هاجس النزوح وكابوس الاقتصاد

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتبة كارين عبد النور ثمة مخاوف...

فؤاد شريدي ـ دم أطفال غزة يعرّي وجه هذا العالم

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الشاعر والأديب فؤاد شريدي   دم...

الدكتور طلال أبوغزاله ـ العدالة الدولية في مواجهة الحماية الغربية للكيان

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الدكتور طلال أبوغزاله الجدل المحيط بمحاولة...

لبنان.. منظمات محلية ودولية تحذر من مخاطر بيئية وصحية نتيجة انتشار المقالع

مجلة عرب أستراليا سيدني

لبنان.. منظمات محلية ودولية تحذر من مخاطر بيئية وصحية نتيجة انتشار المقالع

يذكر أن المقالع وكسارات الحجارة تتوزع في معظم المناطق الجبلية بلبنان، ويبلغ عددها نحو 1500 مقلع، معظمها من دون ترخيص، وتقع 10% من هذه المقالع على أراض وعقارات تابعة للدولة، بينما تقع 15% من تلك المقالع في أراض غير ممسوحة وغير محددة ملكيتها.

أطلقت منظمات محلية ودولية تحذيرات من انتشار مئات المقالع والكسارات بشكل غير قانوني في لبنان، مما يشكل خطورة على الإنسان على الغطاء النباتي والتنوع البيولوجي.

وعن معاناة بلدة “فيع” شماليّ البلاد من الكسارات، قالت ديانا عبد الله لقناة الجزيرة إنهم في ضيعتهم يستنشقون غبار المقالع ويأكلونه حتى من الثمار التي كانوا يقطفونها منذ صغرهم، مشيرة إلى أن معظم أفراد عائلتها الصغيرة والكبيرة توفّوا بمرض السرطان ومنهم من لا يزال يعاني.

وتحذر غوى النكت المديرة التنفيذية لـ “غرين بيس” بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا -في مقابلة مع الجزيرة- من أن الغبار الناتج عن المقالع والكسارات يسبّب تلوّثاً خطيراً على صحة الإنسان وسبل عيشه ويصل إلى المياه السطحية والجوفية، فضلا على أن التفجيرات التي تقوم بها المقالع ينتج عنها تشقّقات خطيرة في الطبقات السفلية للأرض.

ورغم أنها تغرف من الأرض المليارات، إلّا أن المقالع والكسارات تحرم الخزينة العامة في لبنان من مستحقّاتها، والأخطر أن كل هذا يحدث بحماية سياسية لا تنكرها وزارةُ البيئة، مما يجعل إزالةَ المخالفات مهمّةً معقّدة.

ويقر وزير البيئة بحكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين -في مقابلة مع الجزيرة- بأن “الموارد الطبيعية غنيمة وينظر إليها البعض على أنه يمكن اغتنامها، وذلك عبر العلاقة الملتبسة الموجودة بين أصحاب هذه المصالح وقوى سياسية وإدارات في الدولة..”.

وقد تعهدت وزارة البيئة بتحصيل مستحقّات الخزينة العامة من هذا القطاع التي قالت إنها تبلغ مليارين و400 مليون دولار كحد أدنى.

المصدر: aljazeera.net

رابط مختصر-https://arabsaustralia.com/?p=30774

ذات صلة

spot_img