spot_img
spot_imgspot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 46

آخر المقالات

كارين عبد النور- قصّة أنف نازف… وإبرة وخيط

مجلة عرب أستراليا- بقلم الكاتبة كارين عبد النور «فتنا على...

د. زياد علوش- قرار مجلس الأمن الدولي”2728″يؤكد عزلة اسرائيل ولا ينهي العدوان

مجلة عرب أستراليا- بقلم د. زياد علوش تبنى مجلس الأمن...

هاني التركOAM- البحث عن الجذور

مجلة عرب أستراليا-بقلم هاني الترك OAM إن الانسان هو الكائن...

إبراهيم أبو عواد- التناقض بين الحالة الإبداعية والموقف الأخلاقي

مجلة عرب أستراليا-بقلم الكاتب إبراهيم أبو عواد الإبداعُ الفَنِّي يَرتبط...

د. زياد علوش ـ”إسرائيل”عالقة في وحول فشلها وفظائع مجازرها

مجلة عرب أستراليا- بقلم د. زياد علوش تتواتر التهديدات الإسرائيلية...

تكريم بطريرك الاسكندريه،في مبنى البرلمان الاسترالي

 مجله عرب استراليا -سدني – بقلم علا بياض -نشر في جريده التلغراف الاستراليه .

حفل تكريم صاحب الغبطه بطريرك الاسكندريه، في قاعه “بريستون ستانلي” في مبنى البرلمان 

حضرت السيدة علا بياض من جريدة التلغراف ، حفل تكريم لصاحب الغبطه  الانبا إبراهيم اسحق بطريرك الاسكندريه، وسائر الكرازه المرقسيه للاقباط الكاثوليك في قاعه بريستون ستانلي في مبنى البرلمان.  إشارة الى دعوة من السيد  هيو ماك دير موت عضو  البرلمان الولايه  عن دائره بروسيكت ورعيه كنيسه القديس مرقص للأقباط الكاتوليك،

وزار صاحب الغبطه  الانبا إبراهيم اسحق بزياره الى ولايه نيوساوث ويلز لتدشين اول كنيسه قبطيه كاثولكيه وهي كنيسه سان مارك في بروكسيت، والتي سيتم تدشينها السبت 16 مارس2019 الساعه الخامسة  مساء . 

جمع الحقل نخبة من الشخصيات الدينيه والسياسيه والاعلاميه وبوجود سعادة القنصل المصري  محمد فرغل  والسناتور شوكت مسلماني  وافتتح الاحتفال بكلمه لعضو البرلمان  Hugh McDermott MP  مرحبا  بغبطته وبالمدعوين ، وعرض فيديو شرح عن بدايه  البطريركيه وأول وصولهم الى استراليا عام ١٩٦٥ من مصر .  والقى كل من  رئيس الهيئه التشريعيه JOHN Ajaka ، الأستاذ محمد فرغل القنصل المصري، ووزيره  الظل لتعدد الحضارات  sophie cotsis Mp   ،والأستاذ امير سالم من الكنيسه الكاتوليكيه القبطيه كلمته خلال المناسبة .

كلمه صاحب الغبطه الانبا إبراهيم إسحاق

رحب غبطته بالحضور وشكر القيمين على الحفل و،تكلم عن بدايه الكنيسه القبطيه التي يرجع بها الى خمسه قرون عندما كان لها خمس كراسي كبيره وهي روما ، القسطتينيه ، الاسكندريه وانطاكيه ، واورشليم . كما نوه كيف حصل الانقسام في الكنيسه وانفصلت الاسكندريه  في ظل ما سمي بالاغلبيه الاقباط  الارثوذوكسي بانفصالهم عن روما  ، والمجموعه الثانيه بالاقباط الكاثوليك او ملكين ، ولكن الطقوس  في كلا المجموعتين تمارس بنفس التقاليد ونفس الروحانيه ولكن بتغير بالثقافه والتبادل .

وأشاد غبطته بشهره  كنيسه الاسكندريه  التي يمثلها  والمعروفه  بالاهوتيه والرهبان . والخدمات الرعويه والروحيه الفعاله  التي تقدمها للكنيسه القبطيه اعلى مستوى في المجتمع اجمع  . فالكنيسه تحاول تجسيد حياه يسوع من خلال تقديم ما يسمى بخدمات المحبه . وهي أيضا رائده في الاهتمام بالإنسان أولا بدون النظر الى الفروقات بين البشر . وعبر عن المحاور التي تعمل عليها الكنيسه هي المجال التربوي والتوسع  بزياده عدد المدارس الكاتوليكيه حيث وصل العدد  الى 170 مدرسه  ، والعمل على الطلاب كيف يكون  أولا انسان  مصري ثم تعليمه كيف يحقق ايمانه في الحياه .

عملت الكنيسه على المجال الصحي حيث وافتتحت مراكز، ومستشفيات ، وعيادات صغيره في الاحياء الشعبيه . واهتمت في “الفئات المهمشه” التي تخص ذوي الاحتياجات الخاصه المعوقين ذهنيا والمساجين والصم والبكم . واجتهدت الكنيسه في  تقديم الدعم للأطفال الذي ليس لديهم مأوى، وبالاميه ، والتعليم والحوار المجتمعي، والمساهمه في إناره الفكر، وخصوصا في الصعيد وفي القرى والقاهره والاحياء الشعبيه.

ولفت غبطته، ان الكنيسه تتعاون مع كل المجتمع ومع المؤسسات الاسلاميه وكل الكنائس حيث وجد ما يسمى ببيت العائله على مستوى المسيحين والمسلمين ، وأيضا بالمجلس الكنائسي في مصر على المستوى  المسيحي . وعرض بعض الصعوبات  والتحديات التي تواجه اعمال الكنيسه، ومنها الإرهاب ،والتعصب ، والجانب الاقتصادي ، والجهل، والاميه، وزياده السكان الذي تعدى 100 مليون ، وهجره العقول المفكره من مصر.

وختم صاحب الغبطه بقراءه لاحد الحكماء كيفيه تدمير الجنس البشري  شارك بها الحضور

1– سياسه بلا مبادئ

2- تقدم بلا شفقه

3– غنى بلا عمل

4 – تعلم بلا صمت

5-  دين بلا شجاعه

6– ممارسات دينيه بلا فهم وإيمان حقيقي

وكانت مبادرة جميلة من صاحب الغبطة الانبا إبراهيم إسحاق عندما خص في كلمته جريده التلغراف  والموجهة الى لجاليه في استراليا، وأشاد في الجاليه العربيه في أستراليا والأستراليين ،بكل ثقافتهم وبكل حضارتهم  وقال :” انطباعي جميل جدا عن هذا البلد” ونوه غبطته على ثقافتهم المتنوعه والتعدديه الاثنيه ووصفها كأنها بودقه تنصهر و تصب في قبول واحترام الاخر.  وسئل غبطته :”  متى تتحد الكنائس في عيد الميلاد؟” وأشاد بانها ليست الأهم ولكنها علامه لحاجات مهمه ووعد بالوقت والتفكير وشئ من التنازلات ،  واكد ان الاختلاف ليست عقائديه  بل هي في التقويم و”الكلاندر” المحتلف .

رابط محتصر –https://arabsaustralia.com/?p=3052

 

 

 

ذات صلة

spot_img