spot_img
spot_imgspot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 47

آخر المقالات

د.زياد علوش -“قطر” ترفض استغلال وساطتها

مجلة عرب أستراليا- بقلم د.زياد علوش أكد  الشيخ محمد بن...

مارك رعيدي: “الفن والصلاة ليسا سياسة ولا للتحريض”

مجلة عرب أستراليا- مارك رعيدي: "الفن والصلاة ليسا سياسة...

هاني الترك OAM- نعم كان قبلها وإعتذرت له

مجلة عرب أستراليا- بقلم هاني الترك OAM دخلت المواطنة أولغا...

ريما الكلزلي- قراءة في فكر الباحث ماجد الغرباوي

مجلة عرب أستراليا- بقلم الكاتبة ريما الكلزلي تجلّيات التنوّع...

خلدون زين الدين- السنوار سيّد اللعبة… “حماس” الـ”cute” بملف الرهائن “بطلة” في غزة..و الضفة!

مجلة عرب أستراليا سيدني

السنوار سيّد اللعبة… “حماس” الـ”cute” بملف الرهائن “بطلة” في غزة و… الضفة!

الكاتب والإعلامي خلدون زين الدين
الكاتب والإعلامي خلدون زين الدين

بقلم الكاتب خلدون زين الدين- النهار العربي

خطفت “حماس” الأضواء بإدارتها ملفَ الرهائن. إطلاقُ رهينة إسرائيلية مع كلبها الصغير، في الساعات الماضية، سيعيش طويلاً في الذاكرة، لا سيما الإعلامية والعسكرية. عناصر “حماس” يودّعون الأسرى بلُطف، يتعاونون بطريقة CUTE لكن بحزم وثقة نادرة. طريقة إطلاق سراح المحتجزين أكدت وجود جهاز قيادي يسيطر على الأرض في غزة. تعليمات وقف إطلاق النار وصلت مقاتلي الحركة جميعاً. صمتَ الرصاص.

الحركة “تقف على رجليها ولم تُضرب بشكل كبير”. التوصيف لرئيس الموساد سابقاً داني يتوم. كلام الرجل ليس عابراً. الإعلام الإسرائيلي تفاعل معه. ليس الكلام عابراً بالمطلق؛ الجنرال في الاحتياط أمير أفيقي، رئيس حركة “الأمنيون”، ذهب أبعد من يتوم؛ وصف حركة المقاومة الإسلامية بـ”البطلة” ليس في غزة وحسب بل في الضفة أيضاً. الأسرى الفلسطينيون المحررون “رفعوا أعلام حركة حماس وهم في الحافلات في طريقهم إلى الضفة. حماس أصبحت هي البطلة، لا أحد ينظر إلى السلطة”، قال أفيقي مصرّحاً للإعلام العبري. “انشغال إسرائيل بحماس في غزة، يقويها في الضفة”.

خطوة بعدُ إلى الأمام. تصريح بعدُ أكثر تقدماً للصحافية إيلا حسون متحدثةً للقناة 11. “حماس بطلة في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، تتحكم في جنين وطولكرم، وتتحكم – وإن بصورة أقل – في الكثير من الأماكن في الضفة الغربية… ولو أجريت انتخابات الآن لفازت حماس”. بدت حسّون حاسمة، واثقة. “حماس ستفوز في الانتخابات”.

الرهائن قصة مهمة جداً

بمشهد تسليمها أسرى إلى الصليب الأحمر من قلب مدينة غزة، وفي استعراض قوة مفاجئ من قبل “حماس” فقأت الحركة عين إسرائيل، بحسب محللٍ عسكريٍ بموقع “واللاه نيوز” الإسرائيلي. “لقطات وزعتها حماس تظهر إطلاق سراح المختطفين قرب نصب المقاومة في المدينة، تثير تساؤلات عن مستوى السيطرة الإسرائيلية على المنطقة ومستوى الالتزام بمواصلة العملية”.

شهادات الأسرى المفرج عنهم أخيراً من قبل حركة “حماس” أكدت أن الحركة أحسنت معاملتهم، وفق ما ذكرت وسائل اعلام اسرائيلية. الأسرى “لم يتعرضوا لأي نوع من العنف أو الإهانة”، وهو ما يدعم شهادة الأسيرة الإسرائيلية المسنة ليفشيتس المفرج عنها نهاية تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، وفق الصحف الاسرائيلية والقناة 12 الإسرائيلية.

خلدون زين الدين- السنوار سيّد اللعبة... حماس الـcute بملف الرهائن بطلة في غزة و... الضفة!

الصحافي الإسرائيلي أوهيد حيمو قال للقناة 12 “إن الصور التي رأيناها لإطلاق الرهائن تدل على قصة مهمة جداً؛ لقد تم تحرير المحتجزين من شمال قطاع غزة مع الإشارة إلى أن الجيش الإسرائيلي يٌفترض أنه يسيطر على شمالي القطاع أو على جزء كبير منه”. في هذه المنطقة بالتحديد، “يستعرض مسلحو حماس قوتهم وهم يسلمون الرهائن للصليب الأحمر الدولي والكثير من الجماهير تحييهم. يحدث هذا علناً في وضح النهار في قلب مدينة غزة وليس في خان يونس ولا في رفح.” أوهيد حيمو، أكد ما قاله الرئيس السابق للموساد بحديثه عن استجابة الفلسطينيين لوقف إطلاق النار “ومعنى هذا الكلام وجود جهاز قيادي لحماس لديه السيطرة الكاملة وما يزال يعمل”.

لماذا يُعد السنوار سيّد اللعبة؟

بعد أكثر من خمسة وخمسين يوماً من القصف العنيف والمجازر الأعنف بحق المدنيين في “أكبر سجون العالم” لا يزال يحيى السنوار حياً، بل ويُسيطر على الأرض، يفاوض ويفرض شروطه، فهل لهذا وحده يُعتبر السنوار، زعيم “حماس” المتصلب، سيد اللعبة في غزة؟

…بعد شن الهجوم ضد إسرائيل في 7 تشرين الأول (أكتوبر)، حوّل زعيم “حماس” في القطاع الفلسطيني الهدنة التي تم التفاوض عليها من أجل إطلاق سراح الرهائن لصالحه، كتبت صحيفة “لو موند” الفرنسية في تقرير لها. بصفته مدير الساعة، تفاوض يحيى السنوار على كل نقطة من اتفاقية الهدنة، بدءاً بإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين وحتى إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين، “ساعياً إلى تعزيز مصلحته”، تقول. منذ دخول الهدنة حيز التنفيذ، قام زعيم “حماس” في قطاع غزة بإملاء الإيقاع، وهو على استعداد لكبح جماح زمام الأمور إذا رأى أن إسرائيل تنتهك شروط التفاوض، “لقد تحدى الزعيم الفلسطيني غير المرن، البالغ من العمر 61 عاماً، كل أولئك في إسرائيل الذين قدموه بالفعل على أنه رجل ميت (…) فبعد التوقيع على أعنف هجوم تم تنفيذه ضد إسرائيل في 7 تشرين الأول لم يبق يحيى السنوار على قيد الحياة بعد مرور خمسين يوماً على بدء الحرب فحسب، بل حقق انتصاراً سياسياً جديداً”.

رابط مختصر-https://arabsaustralia.com/?p=31982

ذات صلة

spot_img