spot_img
spot_imgspot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 47

آخر المقالات

هاني الترك OAM- نعم كان قبلها وإعتذرت له

مجلة عرب أستراليا- بقلم هاني الترك OAM دخلت المواطنة أولغا...

ريما الكلزلي- قراءة في فكر الباحث ماجد الغرباوي

مجلة عرب أستراليا- بقلم الكاتبة ريما الكلزلي تجلّيات التنوّع...

أ.د.عماد شبلاق ـ الشعب يريد تعديل النظام!

مجلة عرب أستراليا- بقلم أ.د.عماد وليد شبلاق-رئيس الجمعية الأمريكية...

كارين عبد النور- الحسم لـ”الدونكيشوتية” والفرز السياسي في “مهندسي بيروت”

مجلة عرب أستراليا- بقلم الكاتبة كارين عبد النور «ما رأيناه...

أنطوان القزي- لأنك الجيش، ما زلنا معك؟!

مجلة عرب أستراليا سيدني- لأنك الجيش، ما زلنا معك؟!

أنطوان القزي
أنطوان القزي

بقلم أنطوان القزي رئيس تحرير جريدة التلغراف

لأنهم أوقفوا تاريخك عند معركة المالكية المظفّرة سنة 1948 بقيادة اللواء فؤاد شهاب.

لأنهم طردوك من بيروتك في 6 شباط تاركينها لفوى الأمر الواقع.

لأنهم خذلوك في راس بعلبك، فبعدما دحرت «داعش»، إذ بهم يهرّبون عناصرها بباصات مكيّفة؟!.

لأنهم أبعدوك إلى الصفوف الخلفية، أوجدوا معادلة «الجيش المقاومة الشعب» بحجة أنك غير قادر ولم نعد نسمع أي طلقة باتجاه إسرائيل، وصار لك شركاء يحملون بندقية غير لبنانية.

وها هو الجيش يوم الجمعة الماضي يفصل في بلدة رميش بين المقاومة والشعب لتدارك الإشتباك بينهما؟!.

لأنهم أحالوك إلى خفير على المفارق، راحوا يصطادون عناصرك كالعصافير في حي الشراونة وفي عكار وبين التبانة وحبل محسن.

ولولا المساعدات الأميركية التي تعهدت بعدم تركك فريسة الجوع لكنت الآن مضرباً إلى جانب القطاع العام والقطاعات الخاصة.

أيها الجيش، كم حاولوا سلخ جلدك، كم اقترعوا على ثيابك وأنت حي، وكم حرّضوك على الثوار وكم أوقفوك في مواجهة إخوتك وأهلك في ساحات الثورة.

مَن هرّب شاكر العبسي في معركة النهر البارد، ومن هرّب أبو سلّة منذ أسابيع في البقاع؟.

يا ربيب مدرسة «التضحية والشرف والوفاء» لا تستحق أن تصل إلى ما أوصلوك إليه، وأضعف الإيمان أن يوفّروا الحياة الكريمة لعائلاتك بعدما طعنوا كرامتك مليون مرّة.

تستحقّ عيداً أفضل أيها الجيش الباسل.

وإن هم تخلّوا عنك ، فنحن ما زلنا معك.

كل أول آب وأنت موحّد اللبنانيين.

كل أول آب وأنت صورة فخر الدين.

كل أول آب وأنت حامي الحياض والعباد.

كل أول آب وأنت جيش لبنان البطل.

كل أول آب وعيدك أحلى الأعياد.

نشر في جريدة التلغراف الأسترالية

رابط مختصر..https://arabsaustralia.com/?p=24682

ذات صلة

spot_img