spot_img
spot_imgspot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 47

آخر المقالات

هاني الترك OAM- نعم كان قبلها وإعتذرت له

مجلة عرب أستراليا- بقلم هاني الترك OAM دخلت المواطنة أولغا...

ريما الكلزلي- قراءة في فكر الباحث ماجد الغرباوي

مجلة عرب أستراليا- بقلم الكاتبة ريما الكلزلي تجلّيات التنوّع...

أ.د.عماد شبلاق ـ الشعب يريد تعديل النظام!

مجلة عرب أستراليا- بقلم أ.د.عماد وليد شبلاق-رئيس الجمعية الأمريكية...

كارين عبد النور- الحسم لـ”الدونكيشوتية” والفرز السياسي في “مهندسي بيروت”

مجلة عرب أستراليا- بقلم الكاتبة كارين عبد النور «ما رأيناه...

أنطوان القزي- تفاحة نيوتن تفاحة ال «حزب»؟!

مجلة عرب أستراليا سيدني– تفاحة نيوتن تفاحة ال «حزب»؟!

أنطوان القزي
أنطوان القزي

بقلم أنطوان القزي رئيس تحرير جريدة التلغراف

تقول الروايات: إن هناك خمس تفاحات غيرت تاريخ العالم، الأولى: أكلها آدم فأخرجته من الجنة، والثانية: وقعت على رأس (نيوتن) فاكتشف الجاذبية، والثالثة: جعلتها شركة (apple) شعاراً لها، والرابعة والخامسة، عمل منها عباقرة العرب (معسّل أبو تفاحتين).

ويقول الواقع أن هناك خمس بندقيات غيّرت وجه لبنان:

الأولى: بندقية مسترخية في الجنوب منذ العام 2006 وهي تنام ملء شواردها ويكاد يأكلها الصدأ بسبب قلة الإستعمال، علماً أن التنظير العقائدي يقول أن غاية وجودها هي تحرير مزارع شبعا وتلال كفر شوبا وصولاً إلى القدس.

الثانية : بندقية شغّالة في الداخل اللبناني وهي عين ساهرة مهمتها كمً الأفواه وملاحقة السيادييّن وعشّاق الحرية، وأنجزت هذه التفاحة معمودية نارها في 7 أيار الشهير سنة 2008 وفي يوم القمصان السود الأشهر وأهم معاركها التحريرية كانت غزوة الطيونة في 14 تشرين الأول سنة 2021؟!.

الثالثة : بندقية عينُها على القضاء وطمس الحقيقة وهي أحلّت تعابير التطبيع والعمالة والإرتهان محل البنود والفقرات القانونية والأحكام الجزائية وهي تخنق الصوت القضائي الحرّ الذي لا يعجبها ، والقاضي طارق البيطار نموذجاً. وتشمل صلاحياتها إصدار الفتاوى الشرعية عشية كل انتخابات نيابية.

الرابعة: بندقية عقارية يُسمع صوتها بين حين وآخر في لاسا في جرود جبيل وعلى حدود العاقورة – اليمونة وعلى طريق ميروبا قهمز وفي رويسات الجديدة وهي ترسم الحدود وتفرز وتقسم العقارات وتحدّد مناطق النفوذ.

الخامسة: بندقية المنابر والأبواق و “حشوتها” أصوات أخطر من الرصاص وميدانها الأعراس ومجالس العزاء وأبطالها في الغالب محمد رعد والسيد هاشم صفي الدين والشيخ نبيل القاووق، هذه البندقية اختصاصها توزيع شهادات العمالة والصهينة والتطبيع ورفع الأصابع ضدّ كل من يخالفها الرأي لأن ثقافتها تقوم على إلغاء الرأي الآخر.

هذه البنادق تتبع لقيادة مركزية واحدة في حارة حريك وهي تمثّل ولاية الفقيه في طهران بتصريح واضح من القائمين عليها.

الفرق بين تفاحة نيوتن وتفاحة ال» حزب» أن الأولى قائمة على الجاذبية بينما الثانية أفقدت لبنان كلّ جاذبية؟!.

نشر في جريدة التلغراف الاسترالية

رابط مختصر.. https://arabsaustralia.com/?p=24598

ذات صلة

spot_img