spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 54

آخر المقالات

لبنى نويهض ـ الفضول، كيف نُحييه في بواطننا؟

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتبة لبنى نويهض لا شك أنّ...

الدكتورة نضال الأميوني ـ أكثر ما يكشف الناس؟

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الدكتورة نضال الأميوني دكاش في عالم...

مروان التميمي ـ “الاعلام الالكتروني “… في الميدان أولًا وفي الحسابات أخيرًا

مجلة عرب أستراليا ـ بقلم الكاتب مروان التميمي إعلام لا...

فضيحة قضائية تهز لبنان: ملف رياض سلامة يشهد اختفاء مستند رسمي وتنحي قضاة دون تبرير

مجلة عرب أسترالياـ فضيحة قضائية تهز لبنان: ملف رياض...

روني عبد النور ـ البشر والأخطار الوجودية… التكيّف يُسابِق التدمير الذاتي

مجلة عرب أستراليا ـ بقلم الكاتب روني عبد النور تستعر...

هرمون الحب أو “الأوكسيتوسين”: كيف يعزز العلاقات الاجتماعية؟

spot_img

مجلة عرب أستراليا سيدني- هرمون الحب أو “الأوكسيتوسين”: كيف يعزز العلاقات الاجتماعية؟

يلعب بروتين صغير، يُطلق عليه أحياناً اسم “هرمون الحب”، دوراً أكبر مما كان العلماء يعتقدون سابقاً، في كيفية تعلمنا للترابط الاجتماعي.

ماذا يحدث في الدماغ حين نقع في الحبّ؟ لسنوات عديدة، كان علماء الأحياء يجيبون عن هذا السؤال قائلين إنه: “الأوكسيتوسين”. ويُطلق على هذا البروتين الصغير، المؤلف من تسعة أحماض أمينية فقط، اسم “هرمون الحب”، لأنه يعزز الروابط الزوجية، والرعاية لدى الأمهات، وغيرها من الروابط الاجتماعية الإيجابية.

لكن في الآونة الأخيرة، بدأ علماء الأعصاب يراجعون معتقداتهم بشأن الأوكسيتوسين. وتشير التجارب التي أُجريت على الفئران وحيوانات مخبرية أخرى إلى دور الجزيء لا يتركز على تحفيز السلوك الاجتماعي الإيجابي، بل ببساطة على زيادة إدراك الإشارات الاجتماعية، إذ يساعد الفئران في تعلّم تصويب سلوكها الاجتماعي بدقة أكبر.

يقول غول دولن، عالم أعصاب في جامعة جونز هوبكنز: “اتضح أنه لا يمكن القول ببساطة ووضوح إن الأوكسيتوسين يساوي الحب”. وإذا انطبق الأمر على البشر، فقد يعني ذلك تقدماً جديداً في محاولات علاج الاضطرابات الاجتماعية مثل التوحد عن طريق تعديل نظام الأوكسيتوسين.

المصدر: BBC

رابط مختصر..https://arabsaustralia.com/?p=22193

ذات صلة

spot_img