spot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 51

آخر المقالات

روني عبد النور ـ أصل الحياة و”لوكا” الذي يجمعنا

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتب روني عبد النور قبل أيام،...

د. زياد علوش ـ العالم البديل

مجلة عرب أسترالياــ بقلم د. زياد علوش عالما الواقع والافتراض...

شوكت مسلماني يعلن عن ترشيحه للمقعد الفيدرالي

مجلة عرب أستراليا- شوكت مسلماني يعلن عن ترشيحه للمقعد...

هاني الترك OAM ــ شخصية من بلدي

مجلة عرب أسترالياــ بقلم الكاتب هاني الترك OAM إن الإنسان...

هرمون الحب أو “الأوكسيتوسين”: كيف يعزز العلاقات الاجتماعية؟

مجلة عرب أستراليا سيدني- هرمون الحب أو “الأوكسيتوسين”: كيف يعزز العلاقات الاجتماعية؟

يلعب بروتين صغير، يُطلق عليه أحياناً اسم “هرمون الحب”، دوراً أكبر مما كان العلماء يعتقدون سابقاً، في كيفية تعلمنا للترابط الاجتماعي.

ماذا يحدث في الدماغ حين نقع في الحبّ؟ لسنوات عديدة، كان علماء الأحياء يجيبون عن هذا السؤال قائلين إنه: “الأوكسيتوسين”. ويُطلق على هذا البروتين الصغير، المؤلف من تسعة أحماض أمينية فقط، اسم “هرمون الحب”، لأنه يعزز الروابط الزوجية، والرعاية لدى الأمهات، وغيرها من الروابط الاجتماعية الإيجابية.

لكن في الآونة الأخيرة، بدأ علماء الأعصاب يراجعون معتقداتهم بشأن الأوكسيتوسين. وتشير التجارب التي أُجريت على الفئران وحيوانات مخبرية أخرى إلى دور الجزيء لا يتركز على تحفيز السلوك الاجتماعي الإيجابي، بل ببساطة على زيادة إدراك الإشارات الاجتماعية، إذ يساعد الفئران في تعلّم تصويب سلوكها الاجتماعي بدقة أكبر.

يقول غول دولن، عالم أعصاب في جامعة جونز هوبكنز: “اتضح أنه لا يمكن القول ببساطة ووضوح إن الأوكسيتوسين يساوي الحب”. وإذا انطبق الأمر على البشر، فقد يعني ذلك تقدماً جديداً في محاولات علاج الاضطرابات الاجتماعية مثل التوحد عن طريق تعديل نظام الأوكسيتوسين.

المصدر: BBC

رابط مختصر..https://arabsaustralia.com/?p=22193

ذات صلة

spot_img