spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 53

آخر المقالات

هاني الترك OAMـ هل فشلت التعددية الحضارية؟

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتب هاني الترك OAM تعالت الأصوات...

مهرجان ACT الوطني للتعددية الثقافية – يستعد لعام 2025 باحتفالٍ بالتنوع

مجلة عرب أستراليا مهرجان ACT الوطني للتعددية الثقافية – يستعد...

Post Event Coverage – ACT National Multicultural Festival

  Arab Australia Magazine ACT National Multicultural Festival – Sets the...

د. فريد لخنش ـ ما مدى تأثير رسوم ترامب الجمركية على الاقتصاد الأسترالي؟

مجلة عرب أسترالياـ بقلم د. فريد لخنش تُعتبر أستراليا واحدة...

الدكتور طلال أبوغزاله-مناظرة ترامب وزيلينسكي تثبت حكمة جلالة الملك عبدالله الثاني

مجلة عرب أستراليا- بقلم الدكتور طلال أبوغزاله ضجت وسائل الإعلام...

لبنان.. منظمات محلية ودولية تحذر من مخاطر بيئية وصحية نتيجة انتشار المقالع

spot_img

مجلة عرب أستراليا سيدني

لبنان.. منظمات محلية ودولية تحذر من مخاطر بيئية وصحية نتيجة انتشار المقالع

يذكر أن المقالع وكسارات الحجارة تتوزع في معظم المناطق الجبلية بلبنان، ويبلغ عددها نحو 1500 مقلع، معظمها من دون ترخيص، وتقع 10% من هذه المقالع على أراض وعقارات تابعة للدولة، بينما تقع 15% من تلك المقالع في أراض غير ممسوحة وغير محددة ملكيتها.

أطلقت منظمات محلية ودولية تحذيرات من انتشار مئات المقالع والكسارات بشكل غير قانوني في لبنان، مما يشكل خطورة على الإنسان على الغطاء النباتي والتنوع البيولوجي.

وعن معاناة بلدة “فيع” شماليّ البلاد من الكسارات، قالت ديانا عبد الله لقناة الجزيرة إنهم في ضيعتهم يستنشقون غبار المقالع ويأكلونه حتى من الثمار التي كانوا يقطفونها منذ صغرهم، مشيرة إلى أن معظم أفراد عائلتها الصغيرة والكبيرة توفّوا بمرض السرطان ومنهم من لا يزال يعاني.

وتحذر غوى النكت المديرة التنفيذية لـ “غرين بيس” بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا -في مقابلة مع الجزيرة- من أن الغبار الناتج عن المقالع والكسارات يسبّب تلوّثاً خطيراً على صحة الإنسان وسبل عيشه ويصل إلى المياه السطحية والجوفية، فضلا على أن التفجيرات التي تقوم بها المقالع ينتج عنها تشقّقات خطيرة في الطبقات السفلية للأرض.

ورغم أنها تغرف من الأرض المليارات، إلّا أن المقالع والكسارات تحرم الخزينة العامة في لبنان من مستحقّاتها، والأخطر أن كل هذا يحدث بحماية سياسية لا تنكرها وزارةُ البيئة، مما يجعل إزالةَ المخالفات مهمّةً معقّدة.

ويقر وزير البيئة بحكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين -في مقابلة مع الجزيرة- بأن “الموارد الطبيعية غنيمة وينظر إليها البعض على أنه يمكن اغتنامها، وذلك عبر العلاقة الملتبسة الموجودة بين أصحاب هذه المصالح وقوى سياسية وإدارات في الدولة..”.

وقد تعهدت وزارة البيئة بتحصيل مستحقّات الخزينة العامة من هذا القطاع التي قالت إنها تبلغ مليارين و400 مليون دولار كحد أدنى.

المصدر: aljazeera.net

رابط مختصر-https://arabsaustralia.com/?p=30774

ذات صلة

spot_img