spot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 51

آخر المقالات

هاني الترك OAM ــ شخصية من بلدي

مجلة عرب أسترالياــ بقلم الكاتب هاني الترك OAM إن الإنسان...

منير الحردول ـ العالم العربي بين ثقافة الوجدان ونظريات الأحزان

مجلة عرب أسترالياــ بقلم الكاتب منير الحردول لعلّ السرعة القصوى...

كارين عبد النور ـ لبنان،حربا 2006 و2023: هاجس النزوح وكابوس الاقتصاد

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتبة كارين عبد النور ثمة مخاوف...

فؤاد شريدي ـ دم أطفال غزة يعرّي وجه هذا العالم

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الشاعر والأديب فؤاد شريدي   دم...

الدكتور طلال أبوغزاله ـ العدالة الدولية في مواجهة الحماية الغربية للكيان

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الدكتور طلال أبوغزاله الجدل المحيط بمحاولة...

كيف يمكن التعامل مع نوبات الغضب عند الأطفال؟

مجلة عرب أستراليا سيدني- كيف يمكن التعامل مع نوبات الغضب عند الأطفال؟

غضب الأطفال، خاصة من هم في مرحلة العمرية المبكرة هو أمر شائع، لكن كيف يمكن التعامل مع نوبات الغضب بالشكل الصحيح. وهل يجب مجادلة الطفل وإفهامه أخطائه أم يجب التعامل مع هذا الأمر بذكاء لمنع تكراره مستقبلا؟

بالرغم من أن الأطفال يضفون على حياتنا البهجة والمرح بيد أن غضبهم المفاجئ  يعد أمرا شائعاً. نقدم إليكم بعض النصائح المفيدة من خبراء في التربية حول كيفية تجنب تعرض الأطفال للنوبات العصبية وطرق التعامل مع “ثورة الطفل”.

من المهم، بداية، أن لا يتم نهر الطفل ومنعه من الغضب. الأفضل هو تعليمه كيف يتصرف عند الغضب، لأن كل إنسان يغضب، سواء الكبير أو الصغير، معرفة هذه القاعدة وتطبيقها مهم جدا من اجل تعامل صحيح مع تقلب مزاج أطفالنا.

ويقول الخبراء إن أفضل طريقة لمعالجة هذا الغضب هي اللعب: قولوا له أن يمارس دور الشرطي مثلا أو الطبيب أو دور المعلم، بحسب سبب الغضب. واطلبوا منه وساعدوه على معالجة السبب وحل المشكلة، كما ينصح موقع “إلترن” الألماني

“في الحركة بركة”: أتيحوا لطفلكم فرصة التنفيس عن غضبه عبر الحركة واستهلاك الطاقة: عبر الركض، أو الأرجوحة، أو القفز، وغير ذلك.بالنسبة  للأطف ال الأكبر سنا ممن يتميزون بالعنف: أحضروا لهم وسادة كبيرة كي ينفس عن غضبه بضربها، أو “كيس الملاكمة”. ليس من الضروري أن يكون الكيس احترافيا. يكفي وضع وسادة كبيرة داخل كيس وتعليقها بأي طريقة. ثم يبدأ الطفل الغاضب بلكمها حتى يهدأ.

العاطفة تغلب: عندما يغضب الطفل من أمه مثلا، حاولي أخذه في حضنك وضعي يديك على بطنه، واتركي له حرية الكلام، ليقل: أنا غاضب منك، أو أي عبارة يريدها. هذا الأمر يفيد في بقاء التواصل العاطفي بين الأم وطفلها، حتى في حالة الغضب، ويبقيه قريبا منك.

وبحسب موقع كيتا الألماني الخاص برياض الأطفال، فإن نوبات الغضب المتكررة  لدى الأطفال ليست داعيا للقلق، إذ أنها تعد جزءا من تطور شخصية الطفل. وحتى لو كان هذا التصرف مرهقا لجميع أفراد الأسرة، فإن سلوك الأطفال هذا ليس له خلفية شريرة. فالهدف من خلال هذا التصرف هو ببساطة محاولة الطفل الحصول على ما يريد، وهو ما يساعده على تطور حاسة التحدي واثبات الذات، ومن المهم عدم توبيخه على ذلك.

رابط مختصر..https://arabsaustralia.com/?p=18496

المصدر..dw

ذات صلة

spot_img