مجلة عرب أستراليا سيدني- كيف تنجح “الأم العاملة” في تحقيق الموازنة بين العمل والأسرة؟
تحقيق التوازن بين العمل والأسرة أمر تجيده الكثير من الأمهات العاملات، فوفقاً للعديد من الدراسات عن الأم والطفل هناك العديد من الفوائد التي تتمتع بها الأم التي تعمل بدوام كامل لها ولطفلها. فتشير بعض الإحصاءات إلى أن الأم التي لا تعمل قد تكون أكثر عرضة للمعاناة من الاكتئاب مقارنة بالمرأة العاملة، والذي بدوره يمكن أن يؤثر سلباً على طفلها، إضافة إلى أن عطلات نهاية الأسبوع تصبح أفضل جزء في قضاء وقت ممتع مع العائلة. في اليوم العالمي للمرأة والذي يصادف (مارس) من كل عام إليك وفقاً لموقع “lifehack.” أبرز المزايا لك ولأسرتك كونك أماً عاملة.
1- قضاء وقت ممتع مع الأبناء
تعد إحدى المزايا الرئيسية للأمهات العاملات في أنها تبدأ بالفعل في قضاء وقت ممتع مع أطفالها، ومعرفة أهمية الوقت والسرعة لإنجاز المهام المطلوبة باحترافية وفي أسرع وقت، ومحاولة لتحقيق التوازن بين البيت والعمل خارج المنزل بجانب محاولة الابتعاد عن الحياة الروتينية المغطاة بمئات الأعمال اليومية، فبعد العودة إلى المنزل قد تحاول الكثير من الأمهات العاملات قضاء وقت ممتع مع أطفالهن؛ للتعويض عن مقدار الوقت الذي يقضونه خارج المنزل، و يتطلع الأطفال أيضاً إلى قضاء الوقت مع والديهم، ففي المقابل قد يعتاد أطفال الأمهات غير العاملات على الحصول على انتباه أمهاتهم على مدار الساعة، ويفشلون في الاعتراف بجهودها.
2- توزيع الكثير من الأعمال المنزلية
تحصل الكثير من الأمهات العاملات على بعض الدعم من أفراد الأسرة، ويتم توزيع الكثير من الأعمال المنزلية تلقائياً بين الوالدين، بحيث لا تشعر الأم العاملة بالضغط نفسه للطهي أو التنظيف كل يوم. وهذا مهم للغاية بالنسبة للطفل أن يلاحظه؛ ليتعلم عادات التعاون وأهمية مساعدة الآخرين وكذلك والدته.
3- يصبح الطفل أكثر استقلالية واجتماعية
تضطر الكثير من الأمهات العاملات إلى إلحاق طفلها بالحضانة، وتساعد الكثير من الحضانات الطفل على تكوين صداقات، وكيفية المشاركة ودعم بعضهم البعض؛ ومحاولة التفاعل مع أقرانهم وتعلم مهارات حل المشكلات، هذه كلها جوانب أساسية لتطوير مهارات الطفل؛ لأنه في كثير من الأحيان لا يسمح قضاء الأم الوقت في المنزل مع أطفالها في تعلم التفاعل الذي يحتاجه، مقارنة بالحضانة التي يحصلها فيها على استقلاليته أيضاً وحريته.
4-طاقة إيجابية لحياتك الزوجية وللأسرة
تعد أحد أهم العوامل للحفاظ على تماسك الأسرة العلاقة بينك وبين شريكك، وإيجاد لغة الحوار والاستماع بشكل متواصل، وقد تجد المرأة العاملة الكثير من الموضوعات التي يمكن مناقشتها بعيداً عن الأنشطة اليومية وتحديات الطهي، فعندما يعود الزوج إلى المنزل من العمل سيكون لديه الكثير من الموضوعات التي يمكن مناقشتها حول التحديات التي واجهته خارج المنزل أو خلال ساعات العمل، فكونك الآن أماً عاملة، فسيكون لديك قصصك أيضاً. هذا فقط يجلب شرارة وطاقة إيجابية لحياتك الزوجية وللأسرة بأكملها.
5- قدوة جيدة لأطفالها
هناك الكثير من المزايا لكونك أماً عاملة، فيمكن للأم العاملة مع بعض الشعور بالإنجاز والرضا أن تكون قدوة جيدة لأطفالها. ويمكن للأطفال الحصول على مصدر إلهام لتحقيق أحلامهم وطموحهم أيضاً. إلى جانب ذلك، يمكن للأمهات اللاتي يقمن بإدارة وتحقيق التوازن بين العمل والأسرة بشكل فعال غرس أخلاقيات العمل الجيدة في أطفالهن.
المصدر: مجلة سيدتي
رابط مختصر..https://arabsaustralia.com/?p=22262