مجلة عرب أستراليا سيدني
فوائد صحية مذهلة للفواكه المجففة في رمضان
يقبل الصائمون عادة على تناول الفواكه المجففة باعتبارها بديلاً صحياً مفيداً للحلويات في شهر رمضان.
وتحتوي الفواكه المجففة بأنواعها المختلفة على الفيتامينات والبروتينات والألياف الغذائية، ونادراً ما تخلو الموائد الرمضانية في الفترة الممتدة من وقت الإفطار حتى وقت السحور من الفواكه المجففة، التي تعد رفيقة السهرات الرمضانية، حيث تساعد على تزويد الجسم بالسكر الطبيعي، بهدف تعويض السوائل التي يخسرها الجسم خلال ساعات الصيام الطويلة.
ومعروف للجميع أن الفواكه المجففة هي بالأول فاكهة طبيعية تعرضت للتجفيف من خلال التخلص من الماء الموجود بداخلها، ومن أكثر أنواع الفواكه المجففة انتشاراً بين الناس: التين، الزبيب، المشمش، الخوخ والتمر.
وتحظى الفواكه المجففة بشهرة كبيرة، بالنظر لطعمها المميز، وإمكانية حفظها لفترة طويلة، فضلاً عن ميزتها الأهم وهي اعتبارها وجبة خفيفة متكاملة يمكن تناولها في أي وقت.
وتحتوي الفواكه المجففة على كربوهيدرات تزود الجسم بالعناصر الغذائية التي يحتاجها خلال ساعات الصيام، كما تسهم في تحسين المزاج وتعزيز صحة الجلد لتظهر أصغر في العمر، وتحسين عملية الهضم والأهم من ذلك فهي تساعد الأشخاص الذين يعانون القلق والاكتئاب.
وينصح عادة الأطباء بتناول الفواكه المجففة، كونها تعمل على تعزيز صحة الجهاز الهضمي، لاحتوائها على مضادات الأكسدة المهمة في عملية محاربة وتحييد دور الجذور الحرة الضارة في الجسم، كما تساعد في فقدان الوزن والشعور بالشبع لفترة أطول، كما تعزز صحة القلب، وتساهم في إبطاء عملية الشيخوخة وبالأخص المبكرة، وتخفض مستويات السكر في الدم. ورغم ذلك، لا ينصح بالإفراط بتناول الفواكه المجففة، ويفضل تناول ثلاث حبات على الأكثر من كل صنف وحفنة كبيرة من الزبيب يومياً.
ويفضل عند شراء الفواكه المجففة الانتباه إلى لونها ومذاقها، لتميزها عن الفواكه المغشوشة التي تميل إلى اللون الأغمق بسبب معالجتها بالمواد الكيميائية والحافظة، كما تتميز بمذاقها المر لأنها لم تمنح الوقت الكافي لتطوير محتواها من السكريات الطبيعية.
المصدر: زهرة الخليج
رابط مختصر-https://arabsaustralia.com/?p=28820