spot_imgspot_img
spot_img

إصدارات المجلة

العدد 42

آخر المقالات

د. زياد علوش- غوتيريش والمادة 99 ومشروع القرار الاماراتي العربي

مجلة عرب أستراليا سيدني غوتيريش والمادة 99 ومشروع القرار الاماراتي...

أميرة سكر ـ الضمير العربي المستتر

مجلة عرب أستراليا سيدني ـ  بقلم الكاتبة أميرة سكر الضمير...

عباس مراد- كتاب مفتوح لرئيس ولاية نيو سوث ويلز كريس منس

مجلة عرب أستراليا سيدني كتاب مفتوح لرئيس ولاية نيو سوث...

منير الحردول ـ ألغاز الكون..هل الحياة انعكاس لحياة حقيقية أخرى!

مجلة عرب أستراليا سيدني ألغاز الكون..هل الحياة انعكاس لحياة حقيقية...

أحمد عبد الفتاح-“فن التعامل مع الخذلان: استراتيجيات فعّالة لتجاوز الإحباط والوصول للنجاح”

مجلة عرب أستراليا سيدني "فن التعامل مع الخذلان: استراتيجيات فعّالة...

د. نضال دكاش- بيروت التي تصدت للعدوان الإسرائيلي عدة مرات،

مجلة عرب أستراليا سيدني- بيروت التي تصدت للعدوان الإسرائيلي عدة مرات، بقلم د. نضال الأميوني دكاش

لماذا لا يطلق رئيس الحكومة موقفا واضحا ومفصلا بإسم لبنان عن صفقة القرن وأضرارها على التوطين في لبنان وعلى فلسطين؟ والنزوح السوري وأضراره على تغيير ديموغرافية لبنان؟

لماذا لا يتم الإعلان عن المشروع أمام حشد شعبي وإعلامي. ما هذا الخوف لماذا  يتردد في التصويب علناً ضد من إعتدى على إقتصاد لبنان ومرفأ بيروت وعلى تدمير مدينة بيروت معنويا وجسديا وماديا. كله كلام فارغ واجتماعات وموازنات لنهب الناس من جديد …

كم أنت محق يا جبران: «في فم الجامعة البشرية أضراس مسوّسة وقد نخرتها العلّة حتى بلغت عظم الفكّ. غير أن الجامعة البشرية لا تستأصلها لترتاح من أوجاعها، بل تكتفي بتمريضها وتنظيف خارجها وملء ثقوبها بالذهب اللمّاع. وما أكثر الأطباء الذين يداوون أضراس الإنسانية بالطلاء الجميل والمواد البرّاقة.

ويقول أيضا: «والأمة التي تكون أضراسها معتلّة تكون معدتها ضعيفة. وكم أمة ذهبت شهيدة عسر الهضم…». منازل الحكام والساسة حيث التصنّع والكذب والرياء… وبيوت الفقراء حيث الخوف والجبانة والجهالة…»! ومجتمع مدني… «فالصو»!  وهنا بيت القصيد: بيوت الفقراء الذين يحترفون الخوف، ويجبنون عن المطالبة بحقوقهم، ويجهلون أصلاً كيفية المطالبة بهذه الحقوق.

أما اليوم، وفي ظلّ الأوضاع السائدة، فإننا نجد الخوف يسيطر على الشعب اللبناني ككل، ونرى الجبانة كيف تردع هذا الشعب لا بل تلجمه، أما الجهل فواضح ولا يحتاج إلى أيّ تعليق.

في لبنان، إقطاع سياسيّ يتوارث السلطة منذ عقود تحت اسم الديمقراطية والميثاق الوطني، والشعب إما صامتاً، وإما مرتهنا والمجتمع المدني أبعد كل البعد عن المدنية ولا يفهم  ما معنى الكلمة وماذا تحمل من مفاهيم.

كفى اللبنانيين نفاقاً! كل مَن يريد أن يصبح نائباً أن يتقدّم ببرنامج يعيد إلى الناس كرامة العيش. من كهرباء وماء وغلاء وتثبيت العملة وبطالة وتهجير الشباب ..

رابط مختصر..https://arabsaustralia.com/?p=21719

ذات صلة

spot_imgspot_img