spot_img
spot_imgspot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 46

آخر المقالات

هاني الترك OAM-هذا ليس خلقاً من العدم

مجلة عرب أستراليا- بقلم هاني الترك OAM طوّر العلماء الاستراليون...

كارين عبد النور- قصّة أنف نازف… وإبرة وخيط

مجلة عرب أستراليا- بقلم الكاتبة كارين عبد النور «فتنا على...

د. زياد علوش- قرار مجلس الأمن الدولي”2728″يؤكد عزلة اسرائيل ولا ينهي العدوان

مجلة عرب أستراليا- بقلم د. زياد علوش تبنى مجلس الأمن...

هاني التركOAM- البحث عن الجذور

مجلة عرب أستراليا-بقلم هاني الترك OAM إن الانسان هو الكائن...

إبراهيم أبو عواد- التناقض بين الحالة الإبداعية والموقف الأخلاقي

مجلة عرب أستراليا-بقلم الكاتب إبراهيم أبو عواد الإبداعُ الفَنِّي يَرتبط...

د. نضال دكاش- بيروت التي تصدت للعدوان الإسرائيلي عدة مرات،

مجلة عرب أستراليا سيدني- بيروت التي تصدت للعدوان الإسرائيلي عدة مرات، بقلم د. نضال الأميوني دكاش

لماذا لا يطلق رئيس الحكومة موقفا واضحا ومفصلا بإسم لبنان عن صفقة القرن وأضرارها على التوطين في لبنان وعلى فلسطين؟ والنزوح السوري وأضراره على تغيير ديموغرافية لبنان؟

لماذا لا يتم الإعلان عن المشروع أمام حشد شعبي وإعلامي. ما هذا الخوف لماذا  يتردد في التصويب علناً ضد من إعتدى على إقتصاد لبنان ومرفأ بيروت وعلى تدمير مدينة بيروت معنويا وجسديا وماديا. كله كلام فارغ واجتماعات وموازنات لنهب الناس من جديد …

كم أنت محق يا جبران: «في فم الجامعة البشرية أضراس مسوّسة وقد نخرتها العلّة حتى بلغت عظم الفكّ. غير أن الجامعة البشرية لا تستأصلها لترتاح من أوجاعها، بل تكتفي بتمريضها وتنظيف خارجها وملء ثقوبها بالذهب اللمّاع. وما أكثر الأطباء الذين يداوون أضراس الإنسانية بالطلاء الجميل والمواد البرّاقة.

ويقول أيضا: «والأمة التي تكون أضراسها معتلّة تكون معدتها ضعيفة. وكم أمة ذهبت شهيدة عسر الهضم…». منازل الحكام والساسة حيث التصنّع والكذب والرياء… وبيوت الفقراء حيث الخوف والجبانة والجهالة…»! ومجتمع مدني… «فالصو»!  وهنا بيت القصيد: بيوت الفقراء الذين يحترفون الخوف، ويجبنون عن المطالبة بحقوقهم، ويجهلون أصلاً كيفية المطالبة بهذه الحقوق.

أما اليوم، وفي ظلّ الأوضاع السائدة، فإننا نجد الخوف يسيطر على الشعب اللبناني ككل، ونرى الجبانة كيف تردع هذا الشعب لا بل تلجمه، أما الجهل فواضح ولا يحتاج إلى أيّ تعليق.

في لبنان، إقطاع سياسيّ يتوارث السلطة منذ عقود تحت اسم الديمقراطية والميثاق الوطني، والشعب إما صامتاً، وإما مرتهنا والمجتمع المدني أبعد كل البعد عن المدنية ولا يفهم  ما معنى الكلمة وماذا تحمل من مفاهيم.

كفى اللبنانيين نفاقاً! كل مَن يريد أن يصبح نائباً أن يتقدّم ببرنامج يعيد إلى الناس كرامة العيش. من كهرباء وماء وغلاء وتثبيت العملة وبطالة وتهجير الشباب ..

رابط مختصر..https://arabsaustralia.com/?p=21719

ذات صلة

spot_img