spot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 50

آخر المقالات

كارين عبد النور ـ النباتيّون: مسالمون… ولكن؟

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتبة كارين عبد النور يشهد العالم...

نضال العضايلة ـ أقوى مدربة موارد بشرية في الشرق الأوسط: آلاء الشمري رائدة في مجال عملها

مجلة عرب أسترالياــ بقلم الصحافي نضال العضايلة أنثى إستثنائية...

منير الحردول ـ الانتخابات الأمريكية ونقطة إلى السطر

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتب منير الحردول المتابعة والتتبع والاهتمام...

عائدة السيفي ـ تغطية شاملة لمهرجان الحب والسلام

مجلة عرب أسترالياــ بقلم الكاتبة عائدة السيفي مهرجان الحب والسلام...

جدّة استرالية تلتقي أحفادها في مخيمّ الهول بسوريا

مجلة عرب أستراليا- سيدنى – أ ف ب – بثّت قناة “إيه بي سي” الأسترالية مساء الإثنين صور لقاء امرأة استرالية مع أحفادها العالقين في سوريا والذين تيتموا بعد مقتل والدهم في صفوف تنظيم “الدولة الإسلامية”.

ويتواجد أبناء الجهادي خالد شرّوف وتارا نتلتون الثلاثة في مخيّم الهول في شمال شرق سوريا الذي يضمّ قرابة مئة ألف شخص، وهم يرغبون بالعودة إلى استراليا بعدما أتى بهم أهلهم إلى الشرق الأوسط عام 2013.وقالت القناة إنّ الجدّة كارن نتلتون تمكنّت من لقاء أحفادها في المخيّم بعد محاولتين فاشلتين قامت بهما إثر اتصال هاتفي تلقته في آذار/مارس من حفيدتها هدى شرّوف (16 عاماً).

وتطالب نتلتون منذ وقت طويل بعودة الأولاد إلى استراليا. وأشار رئيس الوزراء سكوت موريسون إلى أنّ حكومته كانت على تواصل مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر غير أنّه أضاف أنه لن يخاطر بحياة أي استرالي ل”إخراج الناس من مناطق الصراع هذه”.ولا تعرف كارن نتلتون بعد كيف ستتمكن من إخراج أحفادها من المخيّم. ويتعلق الأمر بهدى، وشقيقتها زينب ذات ال17 عاماً والحامل في الشهر السابع، وحمزة البالغ ثمانية أعوام، بالإضافة إلى ولدين لزينب، هما عائشة (3 أعوام) وفاطمة (عامان).

وأسفت نتلتون في حديث ل”إيه بي سي” ل”عدم تلقي جواب ايجابي أو سلبي”، وعبّرت عن إحباطها بمحادثاتها مع المعنيين في العاصمة الاسترالية كانبيرا. وقالت “كل ما قالوه إنّه حالما نصل إلى تركيا سيوفّرون المساعدة الممكنة”.وولد الاحفاد في استراليا للبناني خالد شرّوف الذي توجّه إلى سوريا عام 2013 رفقة زوجته تارا نتلتون وأولادهم الخمسة. وأثار الرجل الخوف والاشمئزاز عام 2014 حين نشر على موقع تويتر صورة يظهر فيها ابنه عبدالله وهو يعرض رأساً تتحلل لجندي سوري.

ويرجّح أنّ خالد شرّوف، وهو أول استرالي انتُزعت منه جنسيته طبقاً لقوانين مكافحة الإرهاب، قتل مع اثنين من أبنائه عام 2017 بضربة جوية أميركية. وتوفيت تارا نتلتون في 2015.وأعلن موريسون الثلاثاء أنّ حكومته “تعمل في الكواليس بهدوء مع الصليب الأحمر الدولي” بخصوص مصير الأبناء.

وبحسب رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماورير، فإنّ ما يقارب عشرة آلاف من النساء والأولاد الأجانب يرتبطون بتنظيم “الدولة الإسلامية” وقد أتوا من ثلاثين أو أربعين دولة، يتواجدون في مساحة منفصلة ضمن مخيّم الهول. ويمثّل الأولاد دون 12 عاماً ثلثي هذه المجموعة.

رابط مختصر:https://arabsaustralia.com/?p=3252

ذات صلة

spot_img