spot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 51

آخر المقالات

هاني الترك OAM ــ شخصية من بلدي

مجلة عرب أسترالياــ بقلم الكاتب هاني الترك OAM إن الإنسان...

منير الحردول ـ العالم العربي بين ثقافة الوجدان ونظريات الأحزان

مجلة عرب أسترالياــ بقلم الكاتب منير الحردول لعلّ السرعة القصوى...

كارين عبد النور ـ لبنان،حربا 2006 و2023: هاجس النزوح وكابوس الاقتصاد

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتبة كارين عبد النور ثمة مخاوف...

فؤاد شريدي ـ دم أطفال غزة يعرّي وجه هذا العالم

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الشاعر والأديب فؤاد شريدي   دم...

الدكتور طلال أبوغزاله ـ العدالة الدولية في مواجهة الحماية الغربية للكيان

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الدكتور طلال أبوغزاله الجدل المحيط بمحاولة...

فوائد إيجابية من التباعد الاجتماعي في زمن كورونا

مجلة عرب أستراليا- سيدني- سكاي نيوز – أدى انتشار فيروس كورونا إلى تغيير نمط حياة ملايين البشر في العالم، وفرض التباعد الاجتماعي، في محاولة للحد من تفشي الوباء، فما هو التباعد الاجتماعي؟ وما هي فوائده؟

يعرّف قاموس “ويبستر” التباعد الاجتماعي على أنه ممارسة تهدف للحفاظ على مسافة جسدية أكبر من المعتاد عن الأشخاص الآخرين، أو تجنب الاتصال المباشر بالأشخاص أو الأشياء في الأماكن العامة أثناء تفشي مرض معد، من أجل تقليل الإصابة به أو انتقال العدوى.

وعلى الرغم من أن الحياة الجديدة في ظل التباعد الاجتماعي قد تبدو جديدة للكثيرين، فإن علماء النفس يؤكدون أنه من المهم أن نفهم أن الشعور بالقليل من البعد في الوقت الحالي أمر طبيعي.

وتقول إليسا إبل، الأستاذة ونائبة الرئيس في قسم الطب النفسي بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو إن التباعد الاجتماعي “يساعدنا على التأقلم والتكاتف معا من أجل إبطاء انتشار الفيروس، خاصة إذا تمكنا من إدارته بشكل جيد”.

وتؤكد إبل أن التباعد الاجتماعي “يشكل فرصة للتفرد بالذات ومنحها قسطا من الراحة وممارسة الأنشطة المنزلية التي كان الإنسان يتوق لها خلال زحمة انشغالاته اليومية العادية”، وفق ما ذكر موقع “يو إس نيوز” الأميركي.

وتنصح إبل بعدم التعرض بشكل مفرط لوسائل التواصل الاجتماعي أو المتابعة الإخبارية المتواصلة لأخبار الفيروس أثناء فترة التباعد الاجتماعي، مؤكدة أن هذه الأمور تزيد القلق لدى الناس، وتعزز مشاعر الخوف عندهم، مما يضعف الاستجابة المناعية للجهاز العصبي للتصدي للفيروسات.

وتضيف: “يمكننا أن نركز على أفضل ما لدينا وأن نكثف الحديث عن الأشياء الإيجابية والهادفة التي تحدث الآن”.وتسترسل قائلة: “العواطف مثل الفيروسات، معدية. لذا علينا الانتباه عند نقل عواطفنا للآخرين”.

من جانبه يقول ريتشارد ديفيدسون، أستاذ علم النفس والطب النفسي في جامعة ويسكونسن ماديسون، إن علينا النظر إلى التباعد الاجتماعي على أنه “عمل سخي نقدم من خلاله الخير لأنفسنا وللآخرين، باعتباره عملا أساسيا من أعمال الكرم”.

ويضيف ديفيدسون أنه “علينا إعادة صياغة ظروفنا الحالية، فجميعنا ناقلون محتملون للفيروس، لذلك، في كل مرة نمارس فيها التباعد الاجتماعي، نشارك في عمل مفيد للآخرين”. ويبيّن ديفيدسون أنه: “إذا استجبنا لنصيحة أخصائيي الرعاية الصحية، فإننا ننخرط في إجراءات من شأنها تعزيز رفاهنا الجماعي وإخراج أفضل ما لدينا”.

ويوصي ديفيدسون باعتبار الظروف التي فرضها التباعد الاجتماعي كوسيلة لإعادة التفكير في مفاهيم الاعتماد المتبادل لدينا، قائلا: “لا يمكننا التفكير في أنفسنا كجزيرة منعزلة. الطبيعة ببساطة لا تحترم تلك الفروق. هذه فرصة لتوسيع حدود تفكيرنا لتشمل الآخرين”.

رابط مختصر:https://arabsaustralia.com/?p=8001

ذات صلة

spot_img