spot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 51

آخر المقالات

هاني الترك OAM ــ شخصية من بلدي

مجلة عرب أسترالياــ بقلم الكاتب هاني الترك OAM إن الإنسان...

منير الحردول ـ العالم العربي بين ثقافة الوجدان ونظريات الأحزان

مجلة عرب أسترالياــ بقلم الكاتب منير الحردول لعلّ السرعة القصوى...

كارين عبد النور ـ لبنان،حربا 2006 و2023: هاجس النزوح وكابوس الاقتصاد

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتبة كارين عبد النور ثمة مخاوف...

فؤاد شريدي ـ دم أطفال غزة يعرّي وجه هذا العالم

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الشاعر والأديب فؤاد شريدي   دم...

الدكتور طلال أبوغزاله ـ العدالة الدولية في مواجهة الحماية الغربية للكيان

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الدكتور طلال أبوغزاله الجدل المحيط بمحاولة...

أستراليا .. تعترف رسميا بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل

مجلة عرب أستراليا ـ أ ف ب ـ   (أ.ف.ب/د.ب.أ/رويترز) ـ   أستراليا تعترف “بالقدس الغربية” عاصمة لدولة إسرائيل

أعلن رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون السبت أن أستراليا تعترف رسميا “بالقدس الغربية” عاصمة لإسرائيل، لكنها لن تنقل سفارتها على الفور من تل أبيب، إلا عندما يكون الأمر عمليا ودعما للوضع النهائي بعد تقريره.

أعلن رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون السبت (15 كانون أول/ديسمبر 2018) اعتراف أستراليا بـ”القدس الغربية” عاصمة لإسرائيل، لافتا الى أن نقل السفارة من تل أبيب لن يتم قبل التوصل الى تسوية سلمية في الصراع القائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين. 

وقال موريسون في خطاب في سيدني السبت ‘ن “أستراليا تعترف الآن بالقدس الغربية، التي تضم الكنيست والعديد من المؤسسات الحكومية، بكونها عاصمة اسرائيل”. وتابع “نحن نتطلع لنقل سفارتنا الى القدس الغربية عندما يكون الأمر عمليا، دعما للوضع النهائي بعد تقريره”، مشيرا الى أن العمل جار في احد المواقع لإنشاء مقر جديد للسفارة الأسترالية.

وأكد موريسون أنه في المرحلة الانتقالية سيتم تأسيس مكتب للشؤون العسكرية والتجارية في غرب المدينة المقدسة. وقال “بالاضافة الى ذلك، وادراكاً لالتزامنا بحل الدولتين، فان الحكومة الاسترالية مصممة أيضا على الاعتراف بتطلعات الشعب الفلسطيني من أجل دولة مستقبلية عاصمتها القدس الشرقية”.

وتجنبت معظم الدول نقل سفاراتها الى القدس لتجنب تأجيج مفاوضات السلام حول الوضع النهائي للمدينة، الى أن أقدم الرئيس دونالد ترامب على هذه الخطوة بداية العام.

وأشار موريسون الى أنه من مصلحة أستراليا دعم “الديموقراطية الليبرالية” في الشرق الأوسط، موجهاً انتقادات إلى الأمم المتحدة التي اعتبرها مكانا تتعرض فيه إسرائيل ل”التنمر”.

وبدأت ملامح التغيير الذي يحدثه موريسون في السياسة الخارجية الأسترالية تظهر في تشرين الأول/أكتوبر، ما أغضب الجارة إندونيسيا، أكبر بلد اسلامي في العالم من حيث عدد السكان. وأدت هذه القضية الى وقف مفاوضات استمرت لأعوام حول اتفاق ثنائي للتجارة.

وأبلغت كانبيرا الجمعة مواطنيها المسافرين الى إندونيسيا ب”بممارسة أقصى درجات الحذر”، وخاصة في أماكن تعد مقصدا للسياح مثل بالي حيث يمكن أن تُنظّم احتجاجات.

 

 رابط مختصر … https://arabsaustralia.com/?p=1228

 

ذات صلة

spot_img