spot_img
spot_imgspot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 47

آخر المقالات

هاني الترك OAM- نعم كان قبلها وإعتذرت له

مجلة عرب أستراليا- بقلم هاني الترك OAM دخلت المواطنة أولغا...

ريما الكلزلي- قراءة في فكر الباحث ماجد الغرباوي

مجلة عرب أستراليا- بقلم الكاتبة ريما الكلزلي تجلّيات التنوّع...

أ.د.عماد شبلاق ـ الشعب يريد تعديل النظام!

مجلة عرب أستراليا- بقلم أ.د.عماد وليد شبلاق-رئيس الجمعية الأمريكية...

كارين عبد النور- الحسم لـ”الدونكيشوتية” والفرز السياسي في “مهندسي بيروت”

مجلة عرب أستراليا- بقلم الكاتبة كارين عبد النور «ما رأيناه...

لبنان يعيش كارثة أقتصادية تاريخية

مجله عرب استراليا -سدني –لبنان يعيش كارثة أقتصادية تاريخية

بقلم الكاتبة والاعلامية ، علا بياض ـ سيدني

يشهد لبنان أسوأ انهيار اقتصادي منذ عقود ،   كارثة اقتصادية كبرى التحديات  والمعانات  تتراكم والصعوبات  تزيد ، إفلاس مالي تتصدره  المصارف ، و البطاله والفقر أثقل كاهل المواطن .

تحولت أزمة لبنان منذ أشهر إلى كابوس يؤرق حياة  اللبنانين وبات الجوع يتهدد الآلاف من الأسر ، التي لم تعد تقدر على جمع قوتها اليومي، الأمر الذي يفاقم معاناة المواطنين في أشد أزمة في تاريخ البلاد منذ الحرب الأهلية لعام  لعام 1975 . حيث فقدت الليرة نحو 75 في المئة من قيمتها منذ أكتوبر، عندما تفاقمت متاعب اقتصادية تختمر منذ مدة طويلة لتتحول إلى أزمة مالية تعد أكبر تهديد يشهده لبنان منذ حربه الأهلية التي دارت رحاها بين عامي 1975 و  1990 .

انهيار الليرة

انهيار الليرة وتحليق سعر الدولار عالياً  جداً بحيث لا تطاله أيدي اللبنانيين الذي طالهم  الفقر إلى حد الاختناق واقدام أعداد متزايدة من الرجال والشبان على الانتحار جهاراً نهاراً،  وانعدام المسؤولية عند السلطات المعنية في معالجة الانهيار المفجع في سعر صرف الليرة، والارتفاع الفاحش في الأسعار المواد الغدائيه  نتيجة غياب أو تهرب المسؤول عن معالجة هذا الانهيار وتدارك الأمور وعدم التدخل لحماية العملة الوطنية وتأمين الحاجيات الضرورية لاستمرار الحياة.. ولو في ظل الفقر.

ويشير الاستطلاع  أن أكثر من 33 في المئة من العاملين في القطاع الخاص توقفت رواتبهم بالكامل و35 في المئة خُفضت رواتبهم، وعائدات المؤسسات تراجعت بشكل كبير  إذ أن أكثر من 51 في المئة منها تراجعت عائداتها المالية بنسبة 50 في المئة، مقابل 49 في المئة انخفض إلى أقل من النصف.

اصبح واضحا، ان الوضع  اللبناني  محاط بالمخاطر، بدأت تتكدس في تطويقه من الداخل أولا ثم من جميع النواحي وعلى مختلف المستويات بات لبنان في عهدة تغير والهدف هو تفكيك الدوله والمؤسسات وهذا ما حصل ويحصل الان. علامه  الاستفهام واقفه امام سؤال حول مصير : لبنان، الجمهوريه الديمقراطيه ،البرلمانيه ،المسوره بالحريات بات قريبا من خساره الكثير مما يتميز في تكوينه ونظامه ،وقوانينه ،وتقاليده ومفاهيمه .

خطه انقاذ واصلاحات

يرى ربيع بركات، الأستاذ في الجامعة الأمريكية ببيروت أن لبنان أمام محاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه، تمهيداً للشروع ببناء اقتصاد جديد في عملية تستغرق سنوات، وهو ما يضطره لتحويل جزء منه من ريعي إلى إنتاجي على الأقل، بعد انهيار القطاع المصرفي.

ويرتبط ذلك بظروف المرحلة المقبلة ومدى حصول انفراجات في المنطقة وتسهيلات من المجتمع الدولي، دون اغفال الضغوط والأعباء على كاهل الاقتصاد نتيجة اللجوء إلى صندوق النقد الدولي الذي لا مفر منه حسب رأي بركات.

لكن يبقى السؤال حول ماهية الصيغة السياسية التي تحكم البلاد، أي اتفاق الطائف، فأي رؤية ممكنة لبناء الهيكل من جديد؟.

وحول هذه النقطة، يقول بركات “إننا نعيش مرحلة الانتقال إلى ما بعد اتفاق الطائف، وهي نتاج الديناميات السياسية بين من أصبح داخل السلطة ومن خرج منها، وليس فقط بسبب الأزمة الاقتصادية”.

“فالظروف  الإقليمية لم تعد قادرة على احتضان اتفاق الطائف “.

الخلاصه

السفينه تغرق والدوله في لبنان تشبه حكومه كلنا نغرق ، كتلك الفرقه الموسيقيه على ظهر التايتنك التي تصر على العزف لتنأي بنفسها عن هول الفاجعه وتتعامى عن رؤيه ما يحدث  .

اللبنانيون جميعا بكل أطيافهم يبحثون عن قوارب للنجاه بأنفسهم وسط مشاكلهم المستعصيه ويشكل  لبنان حاليا  مجموعه سفن في سفينه واحده لكل منها ربانها الذي يريد لشراعه رسم وجهة سيرها حسب هبوب اهوائه . لم يعد هذا الوطن الصغير يحتمل … لبنان يغرق في كل مرافقه ومرافئه والدوله جالسه تعزف اوركستراها علي الاوتار

نشر في جريده التلغراف الاستراليه المطبوعه

رابط مختصرhttps://arabsaustralia.com/?p=9841

 

 

**

 

 

ذات صلة

spot_img