spot_img
spot_imgspot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 47

آخر المقالات

علا بياض- رئيس بلديّة ليفربول نيد مانون تاريخٌ حافلٌ بالإنجازات

مجلة عرب أستراليا-  مقابلة خاصة بقلم علا بياض رئيسة...

علا بياض- عيدكم سعيد

مجلة عرب أستراليا- بقلم علا بياض رئيسة التحرير   كلمة...

الاتحاد لحماية الأحداث في لبنان يقيم إفطاراً في فندق ايدن باي لانكاستر

مجلة عرب أستراليا- الاتحاد لحماية الأحداث في لبنان يقيم...

د. زياد علوش- هل نضجت الظروف في “الدوحة” لإعلان مفاجئ لوقف إطلاق النار في غزة

مجلة عرب أستراليا- بقلم د. زياد علوش في أعقاب التنديد...

محاميه الهجره جودي حموي ..تشرح عن تأشيرتين جديدتين هما المسار الأسرع والأضمن نحو التأشيرات الدائمة

مجله عرب استراليا – سدني – بدأت نتائج السياسات الحكومية في التعامل مع ملف الهجرة في الظهور جليا مع إعلان بيانات ختام العام المالي الماضي.

استقبلت أستراليا خلال العام الماضي نحو 160 ألف مهاجر حصلوا على تأشيرات دائمة، وهو أقل رقم تشهده البلاد منذ عقد تقريبا. وكانت أعداد التأشيرات الدائمة خلال فترة حكم العمال قد وصلت إلى ذروتها، نحو 190 ألف تأشيرة دائمة، لكن حكومة الائتلاف ترغب في الإبقاء على معدل التأشيرات الدائمة عند 160 ألف خلال السنوات الأربعة القادمة. 

وتخصص الحكومة نحو 23 ألف تأشيرة دائمة للمناطق الريفية لسد العجز في سوق العمل هناك. وأطلق وزير الهجرة ديفيد كولمان برنامجا يهدف للبحث عن أصحاب المهارات العالية في جميع أنحاء العالم وإحضارهم إلى أستراليا للعمل ضمن برنامج “المواهب العالمية المستقلة”. وخصص كولمان 5 آلاف تأشيرة “للأفضل والألمع” من بين العمال الأجانب. 

ولكن مع توجه الحكومة لدعم التأشيرات المستقلة لبرنامج Global Talent Independent إلا أن هناك توجه معاكس مع تأشيرة العمال المهرة المستقلين الشهيرة 189. التأشيرة التي كانت تعد حلم كل المهاجرين إلى أستراليا في وقت سابق يبدو أنها تلفظ أنفاسها الأخيرة، حيث انخفض عدد الدعوات لهذا التأشيرة من 2490 في أغسطس آب عام 2018 إلى 100 فقط في أغسطس آب الماضي.  

وقالت خبيرة الهجرة المحامية جودي حموي إن مستقبل تلك التأشيرة غير واضح حتى الآن. وقالت حموي “الطلبات شبه التعجيزية للحصول على التأشيرة تدل على رغبة الحكومة أن يتجه الراغبون في الحصول على تأشيرة العمال المهرة نحو تأشيرتين جديدتين: التأشيرة رقم 491 والتأشيرة رقم 494.” وقالت حموي إن خبراء الهجرة يعتبرون اشتراط حصول المتقدم على تأشيرة 189 على 85 أو 90 نقطة أمر شبه تعجيزي.

التأشيرتان الجديدتان تكشفان توجه الحكومة إلى سد العجز في الوظائف في المناطق الريفية. حيث ستصبح تلك التأشيرات هي المسار الأسرع والأضمن نحو التأشيرات الدائمة. كل من تأشيرة 491 و494 تلزم المهاجرين العيش لثلاث سنوات بدل سنتين في المناطق الريفية، كما ستوفر لائحة أكبر من الوظائف المطلوبة. الأهم أن هذه التأشيرات التي ستدخل حيز التنفيذ في نوفمبر تشرين الثاني القادم ستكون لها الأولوية في تأشيرات العمال المهرة. 

ولا تطلب تلك التأشيرات نقاطا مرتفعة مثل تأشيرة العمال المهرة، وتمنح نقاط كثيرة بشكل أكثر كرما على أشياء مثل كفالة الولاية أو العمل، انجليزية الشريك، حتى أن طلب الشخص الأعزب سيحصل على 10 نقاط إضافية لأنه لا يملك شريك. 

كما سيتم توسيع تعريف المناطق الريفية لتشمل مناطق كانت تعتبر من ضواحي المدن سابقا مثل ولونجونج وسنترال كوست ونيو كاسل. وقالت حموي إن الدراسات التي تناولت المهاجرين في المناطق الريفية كشفت عن فشل الحكومة حتى الآن في إقناع المهاجرين بالاستقرار هناك، ولكن يبدو أن الحكومة عازمة على إجبار المهارجين على البقاء في المناطق الريفية. 

وأضافت حموي “آخر دراسة ظهرت قالت إن 60 بالمائة ممن هاجروا إلى المناطق الريفية عادوا إلى المدن الكبرى خلال خمس سنوات.” وأضافت “تأشيرات العمال المهرة في المناطق الريفية قديمة لكن الحكومة غير قادرة على إقناع المهاجرين بها.” وكانت الحكومة قد أقرت سياسة “فض الزحام” لتقليل استقرار المهاجرين في المدن الكبرى والترويج لتأشيرات الهجرة إلى المناطق الريفية.

رابط مختصرhttps://arabsaustralia.com/?p=5744

محاميه الهجره جودي حموي ..تشرح عن تأشيرتين جديدتين هما المسار الأسرع والأضمن نحو التأشيرات الدائمة
محاميه الهجره جودي حموي ..تشرح عن تأشيرتين جديدتين هما المسار الأسرع والأضمن نحو التأشيرات الدائمة

ذات صلة

spot_img