spot_img
spot_imgspot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 47

آخر المقالات

علا بياض- رئيس بلديّة ليفربول نيد مانون تاريخٌ حافلٌ بالإنجازات

مجلة عرب أستراليا-  مقابلة خاصة بقلم علا بياض رئيسة...

علا بياض- عيدكم سعيد

مجلة عرب أستراليا- بقلم علا بياض رئيسة التحرير   كلمة...

الاتحاد لحماية الأحداث في لبنان يقيم إفطاراً في فندق ايدن باي لانكاستر

مجلة عرب أستراليا- الاتحاد لحماية الأحداث في لبنان يقيم...

د. زياد علوش- هل نضجت الظروف في “الدوحة” لإعلان مفاجئ لوقف إطلاق النار في غزة

مجلة عرب أستراليا- بقلم د. زياد علوش في أعقاب التنديد...

الروائية دينا سليم حنن، تصدر الطبعــة الثانيــة من روايــتها “جدار الصمت” 

 مجله عرب استراليا – سدني –  تغطيــة للروائية ديــنا سليــم حنحـن بمناسبه  صـدور الطبعــة الثانيــة من روايــة “جدار الصمت” 
حملت الشمس بيدها فأشعلت الكون وضوحا!
أسست وسرا للغياب الطويل
وانطلقت من محاجر أسرها نحو الضوء الجميل
وانتقلت نحو البعيد لتعيد إليها الطريق
في العالم الجديد استطاعت التخلص من قيود سرّجتها وقيّدتها وكتبت المزيد.
جمعت كل شتاتها من عالم مبعثر ينتظر التصحيح وتجولت في مهب الريح، أغرقت دموعا ثمينة في عالمها القديم، تلك التي دفنت في ثنايا الوقت.

حملت دينا سليم مراكبنا الخاسرة وهرولت على أرصفة بقيت بدون ترميم لتجمع في كفيها أرواح الكائنات الإنسانية. وعندما اكتشفت أن سؤالنا يحتاج إلى ألف سؤال وسؤال وأن ذاكراتنا ما هي إلا نزولا إلى أعلى، صممت على النهوض والعودة إلى الكتابة من جديد.
تسامينا عندما بدأنا نعرف معنى الوضوح لكننا هبطنا مجددا وبمعطف السواد وامتنعنا من تدارك الحقيقة المرة حتى مستنا الراوية بشمس قلمها
ومن يقرأ وجع أفكارها تتبدل لديه وجهات النظر.

عند قراءتي للرواية سارت معي خطى قديسة أطلقت بسبابتها نحو البعيد عندما أعلنت انتفاضتها …لننحني إلى امرأة عرفت الطريق!

لقد خرجت من معطف السؤال ولملمت كل أجزاء الكلام واتجهت صوب الشمس…
ومن بين الأرق الكوني خرجت دينا سليم من (الحلم المزدوج) لتخلد في سبات أفكارنا فأتحفتنا بـ (تراتيل عزاء البحر) و (سادينا) اللوحة الرائعة التي تجولت في ذاكرة الكاتبة والقاريء معا، لكنها لم تصل إلى معنى الرؤيا عندما لم يكتمل الكلام وظلت أحلامنا متروكة خارج منطقة الغياب وعادت إلى عمق البحر لتختبئ فيه مجددا تاركة البطل وحيدا يتخبط في بلاد لا لون لها، وأتت بعد ذلك في (الحافيات) لتفضح المزيد وتكشف عن غضبها وعندما استكانت دونت (ربيع المسافات) وتحدثت فيها عن رحلتها إلى أستراليا، وعندما صدرت (قلوب لمدن قلقة) قلقتُ ونزعت مني ليلي، وخرجت (نارة) لتشعلنا مجددا بالترقب وانتظار المزيد.

ما يميز روايات دينا سليم هو تدوين مجموعة أحلام وأمنيات لم تدونها الكاتبة عبثا، كتابات من صميم الحدث اليومي لواقع معاش لم يرضها ولن يرضي كل من تنفس عبر كوة صغيرة في جدار. لقد حوّلت الحرف أكثر وضوحا عندما دونت (جدار الصمت) وجعلت الجدران تحكي، ولم يكتمل مشوارها ولم يتوقف عندها لأنها تستعد لرحلة جديدة سوف ترى النور قريبا.
لقد قرأت جميع روايات الكاتبة دينا سليم حنحن وكونت هذا الرأي المتواضع جدا فيها، ألف مبارك لمكتبتنا العربية.

رابط مختصر https://arabsaustralia.com/?p=4619

 

الروائية ديــنا سليــم حنحـن

 

ذات صلة

spot_img