spot_img
spot_imgspot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 46

آخر المقالات

كارين عبد النور- قصّة أنف نازف… وإبرة وخيط

مجلة عرب أستراليا- بقلم الكاتبة كارين عبد النور «فتنا على...

د. زياد علوش- قرار مجلس الأمن الدولي”2728″يؤكد عزلة اسرائيل ولا ينهي العدوان

مجلة عرب أستراليا- بقلم د. زياد علوش تبنى مجلس الأمن...

هاني التركOAM- البحث عن الجذور

مجلة عرب أستراليا-بقلم هاني الترك OAM إن الانسان هو الكائن...

إبراهيم أبو عواد- التناقض بين الحالة الإبداعية والموقف الأخلاقي

مجلة عرب أستراليا-بقلم الكاتب إبراهيم أبو عواد الإبداعُ الفَنِّي يَرتبط...

د. زياد علوش ـ”إسرائيل”عالقة في وحول فشلها وفظائع مجازرها

مجلة عرب أستراليا- بقلم د. زياد علوش تتواتر التهديدات الإسرائيلية...

التحدي الصعب في الحملة الأنتخابية في أستراليا

مجلة عرب أستراليا- سيدنى- (أ ف ب) – تعرف أستراليا بدوائرها الضخمة التي تكبر إحداها فرنسا بثلاث مرات بتنوع ناخبيها ولذا، فإن تلبية توقعاتهم المختلفة طوال حملة الانتخابات التشريعية كان تحديا للأحزاب التقليدية التي باتت تجد منافسة متزايدة من الحركات المتطرفة.وخلال 48 ساعة هذا الأسبوع قطع رئيس الوزراء المنتهية ولايته سكوت موريسون مسافة ثمانية آلاف كلم – أي المسافة بين باريس وبكين – للقاء الناخبين.

من مدينة سيدني (جنوب شرق)، كثف موريسون وخصمه الرئيسي العمالي بيل شورتن التنقلات لإقناع الناخبين الأكثر ترددا.وقال مارك ستيرز خبير الشؤون السياسية في جامعة سيدني إن “الناخبين الأستراليين غير اعتياديين. انها قارة واسعة مع عدد سكان محدود نسبيا وبالتالي فهم موزعون في أرجاء البلاد”.علينا أن نتصور أراضي أكبر من فرنسا ب14 مرة لعدد سكان أقل بثلاث مرات تقريبا. وتضم دائرة دوراك في غرب البلاد ما لا يقل عن 100 ألف نسمة ضمن مساحة 1,6 مليون كلم مربع.

– “الأحزاب القديمة” –

وقال ستيرز “هناك مدن كبرى وثم مجموعة من المناطق الريفية الصغيرة لا علاقة لها بينها في غالب الأحيان”. وأضاف “على الشخصيات السياسية أن تجول في البلاد لاقناع الناخبين في كل منطقة من هذه المناطق مهما كانت مختلفة”.بالنسبة إلى التحالف من يمين الوسط والعماليين، فإن المهمة تستغرق وقتا طويلا، في ظل عدم ايمان الناخبين في أستراليا كما في بلدان أخرى، بالانقسام بين اليمين واليسار.

والسبب في ذلك هو تغيير خمسة رؤساء حكومة، خلال ثماني سنوات.وساهمت “إنقلابات” داخلية والأحزاب الحاكمة في انتشار فكرة أن الزعماء التقليديين لم يفكروا سوى في مصالحهم وشاركوا في تصاعد النزعة الشعبوية أو التطرف.وقبل عقدين دعم 80% من الناخبين الأحزاب التقليدية بحسب ستيفن ميلز من جامعة سيدني. اليوم لم يعد ثلث الناخبين يريدون السماع عنها.

في ولاية كوينزلاند (شمال شرق) المعقل التقليدي للمحافظين تحول الناخبون إلى اليمين بعد أن استمالهم حزب “وان نايشن” من اليمين القومي أو “يونايتد استراليا بارتي” لقطب الأعمال الشعبوي كلايف بالمر وشعاره “لنعيد لاستراليا عظمتها مجددا”.ويعد الحزبان بدعم القطاع المنجمي الواضع النفوذ والتوظيف، في مناطق قلقة جدا تشهد بطالة نسبتها مرتفعة وتشعر بالتهميش.

وقال مالكولم روبرتس زعيم “وان نايشن” من وسط كوينزلاند “لهذا السبب اننا مشهورون لأننا نقول الأشياء التي يفكر فيها الناس”. وأضاف “لهذا السبب يدير الناخبون ظهرهم للأحزاب القديمة التي فشلت”.

– مشروع أداني –

إلى الشمال في بوين قرب موانىء تحميل الفحم الحجري الضخمة في هاي بوينت، العديد من التجار حاقدون على الأحزاب الكبرى لمماطلتها حيال مشروع أداني المنجمي الكبير القادر على تأمين آلاف الوظائف.وقال بورس هديتش من غرفة التجارة في بوين “الأوقات صعبة بالنسبة للحملات. لهذا السبب ستحقق الأحزاب الصغيرة والمستقلون نتائج جيدة في هذه الانتخابات”.

ومعارضة عدد كبير من سكان المدن الشديدة لمشروع أداني أساسا لأسباب بيئية، تجسد بشكل جيد احدى الانقسامات التي يسعى العماليون والتحالف الوطني-الليبرالي إلى معالجتها.بالنسبة لهم يجب استمالة ناخبي كوينزلاند وأيضا ناخبي ولاية فيكتوريا (جنوب) الأكثر اهتماما بالمشاكل البيئية.ويمين الوسط يدعم تقليديا لوبي المناجم لكنه في المقابل سيخسر الناحبين في ولاية فيكتوريا.

وأخذ شورتن مسافة من ملف المناجم في كوينزلاند. وفي حال أخذ موقفا لكان خسر إما الناخبين في فيكتوريا المهتمين بقضايا البيئة أو النقابات المدافعة عن القطاع المنجمي باسم الوظائف.منن جهته، قال جون وارهورست الأستاذ في الجامعة الوطنية الأسترالية “لا يمكن إرضاء الجميع”. وأضاف “في النهاية كل موقف يتخذ يجب أن يقاس من ناحية الخسارة أو المكسب”.

رابط مختصر:https://arabsaustralia.com/?p=3599

ذات صلة

spot_img