spot_img
spot_imgspot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 46

آخر المقالات

كارين عبد النور- قصّة أنف نازف… وإبرة وخيط

مجلة عرب أستراليا- بقلم الكاتبة كارين عبد النور «فتنا على...

د. زياد علوش- قرار مجلس الأمن الدولي”2728″يؤكد عزلة اسرائيل ولا ينهي العدوان

مجلة عرب أستراليا- بقلم د. زياد علوش تبنى مجلس الأمن...

هاني التركOAM- البحث عن الجذور

مجلة عرب أستراليا-بقلم هاني الترك OAM إن الانسان هو الكائن...

إبراهيم أبو عواد- التناقض بين الحالة الإبداعية والموقف الأخلاقي

مجلة عرب أستراليا-بقلم الكاتب إبراهيم أبو عواد الإبداعُ الفَنِّي يَرتبط...

د. زياد علوش ـ”إسرائيل”عالقة في وحول فشلها وفظائع مجازرها

مجلة عرب أستراليا- بقلم د. زياد علوش تتواتر التهديدات الإسرائيلية...

راغدة السمان- يوم. ٢٥/نيسان

مجلة عرب أستراليا سيدني

يوم. ٢٥/نيسان

بقلم الكاتبة راغدة السمان

فيلق الجيش الأسترالي والنيوزيلندي هو اختصار لمصطلح  ANZAC

يطلق على هذا اليوم  في أستراليا ونيوزيلاندا إسم ANZAC day 25/April

وهو يوم عطلة رسمية لإحياء هذا  التاريخ العظيم والذي تنظم فيه المسيرات في شوارع جميع المدن والبلدات.

وقد شاركت بهذا اليوم الوطني بتاريخ أستراليا ومن واجبي لوطني الثاني الذي إحتضنني وكرّمني أن أقف في الصفوف الأمامية مع أهالي وعائلات الجنود والأفراد الذين لم يعودوا إلى أوطانهم وعائلاتهم ومنهم من مات ومن فقد ..وقفة إمتنان وشكر لكل جندي خدم وطنه في جميع بقاع الأرض.

هو يوم ذكرى الجنود الأستراليين الذين استشهدوا من جراء الحرب في غاليبولي التي شهدت أقسى المعارك  وقتل مئات الآلاف من الجنود الذين ضحوا بأرواحهم في معارك طاحنة مع الدولة العثمانية. وفتح طريق  إلى البحر الأسود للقوات البحرية للحلفاء “بريطانيا. فرنسا. أستراليا. نيوزيلندا “، كان الهدف منها الاستيلاء على اسطنبول  عاصمة الإمبراطورية العثمانية بقيادة  مصطفى كمال المعروف ب “اتاتورك “.

رغم فشل الحملة في تحقيق. أهدافها العسكرية  المتمثلة في الاستيلاء على اسطنبول.. غير أن أسطورة  أنزاك ANZAC  بقي جزءً هاماً من الهوية الوطنية في كلا  البلدين “أستراليا ونيوزيلاندا” وقد شكل من جراء ذلك. طريقة نظر مواطنيهم  إلى  ماضيهم، وفهمهم للحاضر.

وبقيت نتائج هذه الحملة الفاشلة أن جعلت من بطولة الجنود وتضحياتهم أيقونة في الذاكرة، حملة كانت جزء من الحرب العالمية الأولى  ١٩١٥ راح ضحيتها ما يقارب خمسة وخمسين ألف جندي مقابل تسعين ألف جندي عثماني.

بدأ الإحتفال  بدقيقة صمت، ثم عزفت الموسيقى الخاصة بهذه المناسبة بكل هيبة مع صمت مطبق من جميع المشاركين وكبار الشخصيات السياسية والعسكرية ومن قوى الدفاع والجنود المحاربين القدامى. ثم وضعت أكاليل الزهور أمام صرح الجندي المجهول. حشد كبير من كبار السن غالبا من الأستراليين مع ابنائهم واحفادهم.. في ساحة# مبنى قوة الدفاع الأسترالية #

وفي منطقة مبنى البلدية !TOWN HALL.

من رموز هذه  المناسبة

زهرة الخشخاش الحمراء التي وجدت بكثرة في الأراضي التي  شهدت أقسى المعارك، ويقال أن دماء الجنود التي روت هذه الأراضي زادت من إحمرار  هذه الزهرة. وأصبحت هذه الزهرة من  المراسم  يضعها الحاكم أو الملك أو الملكة أو الوزير على ياقة البدلة ..

والرمز الآخر لهذه الذكرى هو البسكويت الخاص. بهذه المناسبة المكون من الشوفان والزبدة والعسل وجوز الهند وهو خال من الحليب والبيض. وكان الجنود عندما يذهبون إلى الحروب يأكلونه بدل الخبز، يقال أنه قاسي وبمثابة الرصاص  …

الجندي  أينما كان في أي دولة أو مملكة أو بلد هو عزّنا وفخرنا، الجندي حامي سياج الوطن، الجندي

رابط مختصر-https://arabsaustralia.com/?p=29044

ذات صلة

spot_img