spot_img
spot_imgspot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 47

آخر المقالات

كارين عبد النور- الحسم لـ”الدونكيشوتية” والفرز السياسي في “مهندسي بيروت”

مجلة عرب أستراليا- بقلم الكاتبة كارين عبد النور «ما رأيناه...

أستراليا بلد التكامل الأجتماعي رغم تهديدات التطرف والإرهاب

أستراليا بلد التكامل الأجتماعي رغم تهديدات التطرف والإرهاب بقلم صاحبة...

أ.د.عماد شبلاق- إجراءات التجنيس والتوظيف والتسكين … طلبات أصبحت مرهقة لكثير من المهاجرين!

مجلة عرب أستراليا- بقلم أ.د.عماد وليد شبلاق- رئيس الجمعية...

هاني الترك OAM- ترامب الأسترالي

مجلة عرب أستراليا- بقلم هاني الترك OAM دونالد ترامب هو...

د. زياد علوش-حمى الله أستراليا

مجلة عرب أستراليا- د. زياد علوش آلمتنا الأخبار التي تواترت...

الصحافي توفيق شومان- العمل التلفزيوني والإذاعي 16 قاعدة للنطق السليم وسلامة اللفظ

مجلة عرب أستراليا سيدني

العمل التلفزيوني والإذاعي 16 قاعدة للنطق السليم وسلامة اللفظ 

بقلم الصحافي توفيق شومان- المركز اللبناني العربي للإعلام والتدريب

هذه خلاصة أهم النقاط والمحاور التي تطرق إليها توفيق شومان في دورة ” العمل التلفزيوني والنطق السليم ” التي أقامها ” المركز اللبناني ـ العربي للإعلام والتدريب ” في العاصمة اللبنانية بيروت بين الأول من شباط /  فبراير 2023 والخامس والعشرين منه .

  • يفترض بالمذيع التلفزيوني والإذاعي الإلتزام  بإطلاق الصوت من الحنجرة وليس من الأنف أو الرأس ، فإطلاق الصوت من الأنف يعطي خنة غير مقبولة في الصوت ويضيق مجال التنفس  وإما إطلاق الصوت من الرأس فيتحول الصوت معه إلى صراخ .
  • من الضروري استبدال الأحرف أو المفردات التي لا يجيد المقدم لفظها أو يتعثر في نطقها، وهذه الحالة تتطلب تعاونا بين المحرر والمذيع ، وهي قاعدة أساسية وهامة في العمل الإذاعي والتلفزيوني .
  • لكل إنسان مسافة معينة  للتنف ، تضيق أو تتسع بحسب التركيبة العضوية للإنسان ، وعلى هذه الحال يفترض بالمذيع التعاون مع المحرر وأن يعملا على تقطيع النصوص بما يخدم مجال التنفس عند المذيع ، وهذه قاعدة لايمكن تجاوزها وإلا وقع المذيع في خطر ظهور اللهاث حين يقرأ خبرا  أو نصا مهما كان .
  • إهمال قاعدة التقطيع يؤدي إلى فقدان معنى النص المقروء والمذاع ، ويغدو المذيع تائها بين طول الجملة المكتوبة والمسافة التي يجب أن يتوقف عندها لإلتقاط أنفاسه، فيظهر ارتباكه على الشاشة .
  • من متطلبات النطق السليم التفريق بين حرفي الكاف والقاف ( ك ـ ق) وكذلك التاء والطاء ( ت ـ ط ) خصوصا حين تتجاور هذه الأحرف في مفردة معينة أو في مفردتين متعاقبتين، ولا حل لهذه الإشكالية إلا عبر القراءة التحضيرية المسبقة للنص أو استبدال المفردات بمرادفات تؤدي إلى المعنى نفسه .
  • حرفا السين والثاء ( س ـ ث) هما من أكثر الأحرف الجالبة لمتاعب المذيعين، وعلى وجه الخصوص حين تحتوي المفردة الواحدة على هذين الحرفين ( مثلا : استثناء ـ استثمار) والطريقة المثلى تكون بالتدرب على اللفظ السليم أو بإختيار مفردات بديلة .
  • كذلك الحال بين السين والصاد ( س ـ ص) فكثرة من المذيعين تخلط بينهما فيسقط المعنى ويضيع ، ومن أمثلة ذلك المسير ـ المصير  أو مصافي ـ مسافة ولكل واحد منها معنى مختلف كما هو ظاهر ومعروف ، وأقرب الطرق للفظ الصحيح تخفيف حرف الميم في المسير وفي مسافة  ليأتي المعنى صحيحا، والضغط على حرف الميم في المصير وفي مصافي ليأخذ المعنى سلامته .
  • حرف الراء هو من الأحرف التي يقال فيها إنها قابلة للموت السريع لدى العديد من المذيعين ، فلا يظهر هذا الحرف بوضوح خصوصا حين يقع بين حرفين ، والخروج من إماتة هذا الحرف يكون بالتشديد على الحرف الذي يسبقه .
  • هذا ينطبق أيضا على الحرف الأخير من كل كلمة تنتهي بحرف الراء ، إذ غالبا لا يظهر هذا الحرف في النطق عند الكثيرين ، ولأجل إظهاره يجب التشديد عليه حين يأتي في آخر المفردة .
  • ثمة مفردات متشابهة في الكتابة ومختلفة في اللفظ والمعنى ( حَجَر ـ حًجر السكون على الجيم ) الأولى معناها الحجر المعروف والثانية بمعنى المنع والحظر ، هنا لا بد من تشكيل الأحرف او حفظها مسبقا منعا للإلتباس عند القراءة .
  • يلاحظ أن كثيرين من المذيعين يلفظون أسماء الشخصيات والمدن والمناطق العربية والأجنبية خطأ ، وحل هذه الإشكالية بسيط للغاية ، ويكمن في الإستفسار عن صحة النطق من مصادر موثوقة وهي كثيرة ، ولعل أهمها الضيوف من الدول المعنية بالخبر او التقرير او من المراسلين المحترفين الذين يظهرون على الشاشات أو عبر أثير الإذاعات.
  • ثمة مقدمون ومذيعون يخلطون بين حرفي الضاد والظاء ، وهذا أمر غير صحي على الإطلاق ، فلغة الحياة اليومية هي غيرها في لغة الكتابة الفصيحة ، والتذرع  بأن المذيع يتكلم بلغة الناس ، ليس إلا تغطية لهذا الخطأ الفاحش ، لذلك من الضروري التدرب على التفريق بين الحرفين ( مثلا : لا يعقل أن نلفظ نظارة نضارة ) والملاحظ أن المعنى هنا اختلف اختلافاً كبيراً .
  • أيضا هناك مذيعون، وخصوصا المراسلون الميدانيون يُدخلون العديد من المفردات العامية خلال تغطيتهم لأحداث معينة، ولا داعي لشرح طويل حول اختلاف معاني المفردات العامية بين منطقة وأخرى في داخل كل دولة عربية ، خصوصا الدول ذات المساحات الكبيرة ، وهذا يجعل المشاهد في حيرة من أمره ، وفيما المفردات العامية أصبحت أمرا واقعا في تغطيات المراسلين ، فإنتقاء المفردات البيضاء والمفهومة لدى الجميع ، يكون الحل المناسب والسليم بالنسبة للقنوات المحلية وأما الفضائيات العامة فلا ضرورة بتاتا لإستخدام المفردات العامية وبأي وجه من الأوجه .
  • يقع كثيرون من المراسلين في أخطاء لغوية فادحة حين إجاباتهم على أسئلة زملائهم في استوديوهات البث ، وإذا كانت نسبة الخطأ مقبولة في حدود معينة في التغطيات المباشرة ، فهي غير مقبولة حين تتجاوز الخمسة أو السبعة في المائة ، ولذلك فالتحضير المسبق والسؤال عن موقع المفردة الإشكالية وإعرابها يكون الحل الصحيح .
  • تتجاهل أكثرية المذيعين علامات الإستفهام والتعجب عند إذاعتهم الخبر أو أي نص مكتوب ، وهذا التجاهل يُفقد المادة المذاعة دقتها وجوهر معناها .
  • يرتبط النطق السليم بفهم واستيعاب المادة المذاعة ، ففهم المادة وأيضا تركيبة الجملة الخبرية أو النصية تجعل المذيع مسيطرا على المادة وفاهما لمعناها وقادرا على نطقها بسلامة وسلاسة .
  • التلوين، وهو القراءة التي لا تعتمد على إيقاع واحد ورتيب في نشرات الأخبار أو في الحوارات ، ومع أن التلوين ينطبق أكثر على الأخبار ، لكن هناك قلة وضحالة احترافية في أن يعتمد  المذيعون المحاورون إيقاعا واحدا في طرح أسئلتهم وحواراتهم مع الضيوف، وما من شك أن التلوين قاعدة مهمة تساعد على النطق السليم .
  • أنصح المذيعين والمذيعات بمشاهدة أنفسهم بين الفينة والأخرى لمراقبة حركة الفم ومدى اتساعها أو ضيقها، وكل ضيق أو اتساع أكثر من المطلوب يشوه النطق ويجعله معوجا وغير سليم ، بل غير مفهوم في أكثر الأحيان .

” المركز اللبناني ـ العربي للإعلام والتدريب “ـ بيروت  بين الأول والخامس والعشرين من شباط/ فبراير ـ 2ـ 2023 .

رابط مختصر-https://arabsaustralia.com/?p=28691

ذات صلة

spot_img