spot_img
spot_imgspot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 46

آخر المقالات

هاني الترك OAM-هذا ليس خلقاً من العدم

مجلة عرب أستراليا- بقلم هاني الترك OAM طوّر العلماء الاستراليون...

كارين عبد النور- قصّة أنف نازف… وإبرة وخيط

مجلة عرب أستراليا- بقلم الكاتبة كارين عبد النور «فتنا على...

د. زياد علوش- قرار مجلس الأمن الدولي”2728″يؤكد عزلة اسرائيل ولا ينهي العدوان

مجلة عرب أستراليا- بقلم د. زياد علوش تبنى مجلس الأمن...

هاني التركOAM- البحث عن الجذور

مجلة عرب أستراليا-بقلم هاني الترك OAM إن الانسان هو الكائن...

إبراهيم أبو عواد- التناقض بين الحالة الإبداعية والموقف الأخلاقي

مجلة عرب أستراليا-بقلم الكاتب إبراهيم أبو عواد الإبداعُ الفَنِّي يَرتبط...

ملبورن.. تاسع أقوى مدينة عالمياً لعام 2022 وفق تقرير “موري ميموريال”

مجلة عرب أستراليا سيدني- ملبورن..تاسع أقوى مدينة عالمياً لعام 2022 وفق تقرير “موري ميموريال”

احتلت مدينة ملبورن الترتيب التاسع في قوائم أقوى المدن عالمياً لعام 2022 وفق تقرير مؤسسة موري ميموريال.

هذا التصنيف ورد في التقرير الذي أعلنه الجمعة معهد الاستراتيجيات المدنية التابع لمؤسسة “موري ميموريال”، وهي هيئة أبحاث أسّستها شركة التطوير المدني الرائدة في طوكيو “موري بيلدينغ”، عن تقرير مؤشر القوة العالمية للمدن (“جي بيه سي آي”) لعام 2022 الذي تضمّن القوة الإجمالية لـ48 مدينة رئيسيّة حول العالم.

وأولى التقرير اهتماماً خاصاً بكيفية استجابة المدن لمرحلة جائحة “كوفيد-19”. وبالإضافة إلى المدن الخمس الأولى وهي: لندن ونيويورك وطوكيو وباريس وسنغافورة، بالترتيب، تشمل المدن البارزة الأخرى كلاً من ملبورن (المرتبة رقم 9)، التي صنفت ضمن قائمة العشرة الأوائل للمرة الأولى، ودبي (المرتبة رقم 11) التي حققت خطوات كبيرة في تعزيز تفاعلها الثقافي.

وتأثرت تصنيفات تقرير “جي بيه سي آي” لعام 2022 بشكل كبير بكيفية استجابة المدن لجائحة “كوفيد -19” التي امتدّت لثلاث أعوام. وفيما يتعلق بإمكانية الوصول، تنقسم المدن بشكل خاص من ناحية السرعة التي استأنفت بها قبول الرحلات الجوية الدولية. وفي حين تأثّرت نتائج مدن مثل لندن وسنغافورة وطوكيو بالقيود المفروضة على حركة الطيران الدولي والتدابير الحدودية الصارمة، حسنت دبي واسطنبول نتائجهما من خلال استئناف حركة الطيران السياحي.

وتمكنت مدن أخرى من رفع تصنيفها من خلال تحسين الأحوال المعيشية المحلية. فعلى سبيل المثال، حققت ملبورن وباريس، نتائج أعلى في ملاءمة العيش مقارنة بالعام الماضي، واكتسبت نيويورك نقاطاً إضافية من خلال استعادة شبكة النقل المحلية بسرعة وتعزيز بيئة عملها.

واليوم، أعلن المعهد أيضاً عن نتائج استطلاع تصوّر المدن (“سي بيه إس”) لعام 2022، والذي شمل نحو 9,600 مقيم في 48 مدينة لتحديد نظرة المجتمع الدولي إلى المدن الأولى في تصنيفات “جي بيه سي آي”.

أبرز النقاط التي تضمّنها التقرير (مدن تراوحت مرتبتها بين الأولى والخامسة)(ملاحظة: تشير الأرقام المميزة بكلمة “رقم” إلى الترتيب العام للمدينة؛ بينما تشير الأرقام التي لا تحتوي على كلمة “رقم” إلى الترتيب في أحد المؤشرات أو الوظائف).

لندن (المرتبة رقم 1):

أكثر مدن العالم تعدداً للثقافات تفقد قوتها بسبب التدابير الحذرة لمكافحة “كوفيد-19” احتفظت لندن بمركزها الأول في الترتيب العام، لكن نتيجتها تراجعت بشكل كبير في فئتي التفاعل الثقافي (الأولى) وإمكانية الوصول (السادسة). وفي قسم “عدد الزوار الأجانب” من فئة التفاعل الثقافي، فقدت لندن مركزها الأول، وتجاوزتها اسطنبول (المرتبة رقم 32) ودبي (رقم 11) وباريس (المرتبة رقم 4) بالترتيب، وهي المدن التي أعادت فتح حدودها بسرعة أمام السياحة الدولية. وواصل تصنيف لندن في الفئة الاقتصادية (الثانية) انخفاضه منذ تقرير “جي بيه سي آي” لعام 2019، وهذه المرة بشكل خاص في فئتي “معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي” و”الموظفين في خدمات دعم الأعمال”. وبينما نأمل أن تتعافى نتائج مثل “عدد الزوار الأجانب” مع تراجع حدة جائحة “كوفيد-19″، واصل اقتصاد لندن مساره الانحداري بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. ويبقى أن نرى ما إذا كانت المدينة لديها القدرة على الحفاظ على موقعها في المرتبة رقم واحد.

نيويورك (المرتبة رقم 2):

قريبة جداً من لندن بفضل استئناف شبكة النقل المحلية وتحسين بيئة عملها احتفظت نيويورك بالمركز الثاني لكنها اقتربت كثيراً من لندن (المرتبة رقم 1). ويعد الاقتصاد (الأولى) والبحث والتطوير (الأولى) من سمات تصنيفات نيويورك القوية في السنوات الأخيرة، ولكن هذه المرة تفوقت إمكانية الوصول (الرابعة) على القوى الأخرى مثل لندن (المرتبة رقم 1) وطوكيو (المرتبة رقم 3) حيث سجلت الرحلات الداخلية انتعاشاً سريعاً من الأثر السلبي لجائحة “كوفيد-19”. وسينصب الاهتمام الآن على كيفية قيام نيويورك بحل نقطتي ضعفها: ملاءمة العيش (الثامنة والثلاثين) والبيئة (السابعة والعشرون). في فئة بيئة العمل، انتعشت المدينة من الجائحة في مجالات مثل “مرونة أساليب العمل” و”معدل البطالة الإجمالي”. وعلى النقيض من ذلك، سجلت المؤشرات في فئة البيئة مثل “جودة الهواء” و “الرضا عن النظافة الحضرية” انخفاضاً حاداً.

طوكيو (المرتبة رقم 3):

تتباطأ النتائج بسبب سياسات التعايش الحذرة مع جائحة “كوفيد-19″احتفظت طوكيو بالمركز الثالث بالمجمل لكن نتيجتها انخفضت بشكل كبير مقارنة بالعام الماضي، لتجد نفسها متقدمة بفارق طفيف على باريس (المرتبة رقم 4). ولوحظ انخفاض في أربع وظائف من أصل ست فئات (وظائف) لمؤشر “جي بيه سي آي”: الاقتصاد (الخامسة)، والتفاعل الثقافي (الخامسة)، وملاءمة للعيش (الحادية عشر)، وإمكانية الوصول (العاشرة). وتحسّنت نتيجة طوكيو في فئة التفاعل الثقافي خلال الفترة التي سبقت دورة الألعاب الأولمبية لعام 2020، لكن الجائحة انعكست سلباً على المدينة من حيث “عدد الزوار الأجانب” وغيرها من المجالات. ومن جهةٍ أخرى، واصلت طوكيو تقديم أداء جيد من حيث “جاذبية خيارات التسوق” و”جاذبية خيارات تناول الطعام” والأصول السياحية الأخرى. البيئة (الثالثة عشر) كانت الوظيفة الوحيدة التي أحرزت طوكيو تقدماً فيها، وذلك بفضل قفزة في “الالتزام بحماية المناخ”. وتأمل طوكيو في تنشيط قدرتها الحضرية حيث يبدأ وضع جائحة “كوفيد-19” في الهدوء وتنتعش مؤشرات مثل “عدد الزوار الأجانب”، إلى جانب مشاريع إعادة التطوير المتعددة التي يجري الترويج لها حالياً.

باريس (المرتبة رقم 4):

نتيجة إجمالية قوية سترتفع بالتأكيد بفضل الألعاب الأولمبية 2024احتلت باريس المرتبة الرابعة في ترتيبها العام، بعد طوكيو (المرتبة رقم 3). على الرغم من أن باريس، على غرار لندن (المرتبة رقم 1)، خسرت العديد من النقاط في فئة التفاعل الثقافي (الثالثة)، فقد كان أداء المدينة جيداً في فئة ملاءمة العيش (الأولى) نتيجة حصولها على درجات أعلى في “إيجار السكن” و”إجمالي ساعات العمل للفرد”. وفي حين بقيت الرحلات الدولية من وإلى باريس منخفضة نتيجة جائحة “كوفيد-19″، تعافت المدينة بشكل أسرع من غيرها وحسنت ترتيبها في “عدد المسافرين جواً”. ويكمن السؤال الكبير في كيفية تأثير استضافة الألعاب الأولمبية 2024 على باريس، وتحديداً أداؤها كقوة دافعة للمزيد من التنمية الحضرية وتعزيز التفاعل الثقافي الذي تضاءل في عام 2022.

سنغافورة (المرتبة رقم 5):

قلة عدد السياح وتقلص الموارد السياحية يعيق آفاق النمو احتلت سنغافورة المرتبة رقم 5 بشكل عام لكنها، على غرار لندن (المرتبة رقم 1)، تأثرت بانخفاض الرحلات الجوية الدولية بسبب تدابير الاستجابة لجائحة “كوفيد-19″، مما تسبب في انخفاض درجات التفاعل الثقافي (الحادية عشر) وإمكانية الوصول (الحادية عشر) بشكل كبير، لتتقدّم المدينة بشكل طفيف على أمستردام (المرتبة رقم 6). ومع ذلك، تحسنت سنغافورة إلى المرتبة السادسة في فئة الاقتصاد بفضل درجاتها المحسنة في فئتي “مستوى الأجور” و “معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي”. في فئة ملاءمة العيش (الخامسة والعشرين)، تحسن تصنيف “إيجار السكن” بعد أن كان ضعيفاً في السابق. واستمرت نتيجة “التفاعل الثقافي” في سنغافورة في الانخفاض منذ عام 2019 نتيجةً لتراجع السياحة وانخفاض تصنيفات الموارد السياحية مثل “مناطق الجذب السياحي” و”خيارات الحياة الليلية”. ولذلك، سيتعين على المدينة معالجة هذه المشاكل في المستقبل.

سول (المرتبة رقم 7):

تحل محل برلين (المرتبة رقم 8) في المركز السابع ويبدو أنها تريد التقدم بفضل التفاعل الثقافي مثل غيرها من المدن، شهدت سول انخفاضاً في “عدد الزوار الأجانب”، ولكن في الوقت نفسه حسنت المدينة تصنيفها بشكل كبير في مؤشر “خيارات الحياة الليلية”، ويرجع ذلك على الأرجح إلى شعبية المسلسلات التلفزيونية الكورية التي جعلت أماكن الحياة الليلية في المدينة أكثر شهرة. ومستقبلاً، تتوقع سول أن يتحسن تقييم التفاعل الثقافي الخاص بها (الخامس عشر) . وارتفع مؤشر “الحرية الاقتصادية” في سول بشكل ملحوظ، ورفع تصنيفها الاقتصادي (الرابع عشر).

ملبورن (المرتبة رقم 9) 

فيينا (المرتبة رقم 15)، هلسنكي (المرتبة رقم 28): تراجعت السياحة في هذه البلدان لكن الظروف السكنية الأفضل رفعت التصنيف العالمي لهاعلى الرغم من أن هذه المدن الثلاث، مثل غيرها، سجلت انخفاضاً أو حافظت على درجاتها في “عدد الزوار الأجانب”، إلا أنها حققت أداءً إيجابياً في المؤشرات التي يعتبرها السكان المحليون مهمة. والجدير بالذكر أن ملبورن تظهر في المراكز العشرة الأولى قبل سيدني، وذلك بفضل الدرجات الأعلى في مؤشرات مثل “إجمالي ساعات العمل للفرد” و”مرونة أسلوب العمل” في ملائمة العيش، و”جودة الهواء” و”مستوى الراحة في درجة الحرارة” في البيئة.

شنغهاي (المرتبة رقم 10):

إدخال إعادة تدوير النفايات يساعد على تحسين التصنيف في فئة البيئة والنتيجة الإجمالية ما تزال شنغهاي في المرتبة العاشرة، دون تغيير عن العام الماضي، ولكن المدينة تأتي في المرتبة الأولى في مؤشر “معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي” في فئة الاقتصاد (العاشرة). كما حسنت شنغهاي ترتيبها لـ”معدل إعادة تدوير النفايات” في فئة البيئة (الرابعة والثلاثين)، وهو على الأرجح نتيجة السياسات المعتمدة حديثاً.

دبي (المرتبة رقم 11):

شهدت المعالم الثقافية تحسناً ملحوظاً بفضل تنظيم معرض إكسبو العالمي تمتاز دبي بأن استضافة معرض إكسبو الدولي في 2021-2022 ساعد في زيادة عدد الزوار الأجانب إلى المدينة، ما منحها مزايا كبيرة في “عدد الزوار الأجانب” و”المدن ذات الرحلات الدولية المباشرة”. وتحسنت الجاذبية الثقافية للمدينة، كما يتضح من تحسّن تصنيف مؤشرات مثل “جاذبية خيارات التسوق” و”جاذبية خيارات تناول الطعام”.

المصدر: أس بي أس عربي24

رابط مختصر-https://arabsaustralia.com/?p=26578

ذات صلة

spot_img