spot_img
spot_imgspot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 46

آخر المقالات

هاني الترك OAM-هذا ليس خلقاً من العدم

مجلة عرب أستراليا- بقلم هاني الترك OAM طوّر العلماء الاستراليون...

كارين عبد النور- قصّة أنف نازف… وإبرة وخيط

مجلة عرب أستراليا- بقلم الكاتبة كارين عبد النور «فتنا على...

د. زياد علوش- قرار مجلس الأمن الدولي”2728″يؤكد عزلة اسرائيل ولا ينهي العدوان

مجلة عرب أستراليا- بقلم د. زياد علوش تبنى مجلس الأمن...

هاني التركOAM- البحث عن الجذور

مجلة عرب أستراليا-بقلم هاني الترك OAM إن الانسان هو الكائن...

إبراهيم أبو عواد- التناقض بين الحالة الإبداعية والموقف الأخلاقي

مجلة عرب أستراليا-بقلم الكاتب إبراهيم أبو عواد الإبداعُ الفَنِّي يَرتبط...

أ.د.عماد شبلاق- في مونديال قطر ٢٠٢٢م: هناك أذكياء وأغبياء … آخرون حاقدون!

مجلة عرب أستراليا سيدني- في مونديال قطر ٢٠٢٢م: هناك أذكياء وأغبياء … آخرون حاقدون!

أ.د.عماد وليد شبلاق
أ.د.عماد وليد شبلاق

بقلم أ.د.عماد وليد شبلاق

رئيس الجمعية الأمريكية لمهندسي القيمية في أستراليا ونيوزيلندا    

ونائب رئيس المنتدى الثقافي الأسترالي العربي

لا شك أنَّ العالم اليوم بِأسره، قد تسمر أمام شاشات التلفاز سواءً أكان النّقل التِّلفزيوني مباشراً أم مسجلاً؛ فمعظم الدُّول قد وجهت أنظارها إلى دولة (قطر) الواقعة في منطقة الشّرق الأوسط، تلك  التي يستخف بها كثيرٌ من الدُّول بالذات الأوروبية، والأمريكية؛ كونها صغيرة الجسم، وكبيرة العقل! بغض النّظر عن الذين يحبون (قطر) أو يكرهونها.

لا شك أنّ العرس الكروي لعام ٢٠٢٢م قد حقق  فوائد، ومكاسب ليس لقطر فقط؛ بل  للمنطقة ككل.

من محيط  الشرق إلى الخليج  هناك (٤) فِرق عربية رفعت رأسه عالياً أمام الأمم؛ وهي تونس، والمغرب،من ثم إلى السعودية، وقطر بغض النظر عن النتائج اللاحقة، فيكفي فخراً وصول تلك الدُّول العربية إلى تصفيات كأس العالم  للعام الجاري.

الدَّولة المستضيفة  للحدث العالمي، الذي قد لا يتكرر قريباً أو أبداً!، قد بذلت الجهود الجبارة،لا لإمتاع الجماهير الكروية في أنحاء العالم بالكرنفال الكروي الموسمي فحسب؛بل بذكاء، فقد خطَّطت، وحصدت المكاسب العديدة التي لم تخطر على بال كثيرون من المحلِّلين، وصُناع القرار،والزائرين.

هذه الدَّولة أجبرت بكلِّ أدبٍ، واحترام كما هي أخلاق الكرم، والمروءة، والشَّهامة للعرب، الدول العظمى، والكبرى، والوسطى حتى الصغرى من أستراليا شرقاً حتى الولايات المتحدة غرباً بِاحترام عاداتها، وتقاليدها ليست بالسيف أو الإرهاب كما هي التُّهمة الملصقة بمعظم دول المنطقة عند كثير من دول العالم، ولكن بسماحة الأخلاق، والكرم، والمعاملة الحسنة.

ردود الأفعال لهذا الحدث العالمي  موجودة (سراً وعلانيةً) لدى كثير من الشّخصيات المهمة،و(التافهة) في دول العالم منذ أنْ فازت (قطر) بتنظيم  الاحتفالية، فقد لا يحتاج الأمر إلى فتوى دينية بحرمة المشاركة فيها كما صور لها شيوخ الغرب من الحقوقيّين، والقوسين الحاقدين.

أما الخاسرون ربما الأكثر تخلفاً(وغباءً استراتيجياَ)  مَن شاهدناهم من مراسلي شبكات التّلفزة (للكيان المحتل) حينما صُدِم ملياً بعدم تقبله في تلك البقعة العربية التي فاضت حباً، وحناناً بأشقائها العرب؛ بل وفتحت زراعيها بكل إمكاناتها لضيوفها المحترمين.

فلو الكيان الغاصب عادلاً، ومُنصفاً، ورحيماً مع مواطني الدّولة التي احتلها زوراً، وبهتاناً لكان الأمر مختلفاً (بعض الشيء) في ظلِّ السِّياسات الحالية داخل المنطقة ربما أحرز ثلاثة نقاط مطلوبة منذ بداية المونديال.

الأسبوع الأوَّل من  المهرجان كشف لنا، وللعالم أجمع عن بعض  النوايا الحسنة، والسيئة للأفراد، وللمنظمات حتى للدُّول تجاه تنظيم (قطر) لمسابقة كـأس العالم  لكرة القدم لعام ٢٠٢٢م التي تمخضت عن رضى كثيرهم، بالإضافة إلى انبهارهم بما قدمته الدولة ومعها أشقاؤها العرب (من المحيط إلى الخليج) من تآزر، وسند ومحبة؛ لإنجاح البطولة،ورفع سُمعة العرب متكاتفين- متصالحين، ومتحابين.

…والله المستعان…

Edshublaq5@gmail.com

رابط مختصر–.https://arabsaustralia.com/?p=26373

ذات صلة

spot_img