spot_img
spot_imgspot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 47

آخر المقالات

علا بياض- رئيس بلديّة ليفربول نيد مانون تاريخٌ حافلٌ بالإنجازات

مجلة عرب أستراليا-  مقابلة خاصة بقلم علا بياض رئيسة...

علا بياض- عيدكم سعيد

مجلة عرب أستراليا- بقلم علا بياض رئيسة التحرير   كلمة...

الاتحاد لحماية الأحداث في لبنان يقيم إفطاراً في فندق ايدن باي لانكاستر

مجلة عرب أستراليا- الاتحاد لحماية الأحداث في لبنان يقيم...

د. زياد علوش- هل نضجت الظروف في “الدوحة” لإعلان مفاجئ لوقف إطلاق النار في غزة

مجلة عرب أستراليا- بقلم د. زياد علوش في أعقاب التنديد...

روني عبد النور ـ الحاسّة السادسة والإثبات المؤجّل

مجلة عرب أستراليا قبل سنوات، نفت دراسة رائدة لجامعة ملبورن...

أنطوان القزي- ألبانيزي بين «داعش» والقدس؟!

مجلة عرب أستراليا سيدني- ألبانيزي بين «داعش» والقدس؟!

أنطوان القزي
أنطوان القزي

بقلم أنطوان القزي رئيس تحرير جريدة التلغراف

بعد انطلاقة مظفّرة على خمسة خطوط لموكب حكومة أنطوني ألبانيزي الذي أضاءت له كل إشارات السير الخضراء، كان يتنتظر أن يفرمل سرعته ارتفاع أسعار الكهرباء والغاز والبترول أو ارتفاع أسعار الفائدة أو غضب الطبيعة الذي يتكرّر عبر فيضانات شبه شهرية تضرب الإقتصاد.

لكن ما لم يتوقعه البانيزي هو ردّ الفعل على إعادة أطفال ونساء الداعشيين الى أستراليا.

قد ينجو رئيس الوزراء من تدني مستوى المعيشة ويقول أن ذلك من مخلفات حكومة الأحرار. وقد ينجو من قصة الفيضانات ويقول أنه لا يستطيع التدخّل في غضب الطبيعة وكبح جماحه. ولكنه لا يستطيع التنصل من قرار اتخذه بنفسه وهو بدأ يعلق في براثن بيتر داتون الذي طلبها من السماء وجاءته على الأرض.

فزعيم المعارضة الفيدرالية بيتر داتون الذي فشل حتى الآن في تسجيل أي هدف في مرمى الحكومة الفيدرالية، سارع إلى اتهام رئيس الوزراء بالتلاعب بسياسة الأمن القومي بعد أن تم الكشف عن ما يسمى بـ «عرائس داعش» وأنه لن يتم إرسال أطفالهم إلى فيكتوريا إلا بعد انتخابات الولاية. كي لا يؤثر الأمر على نتائج الانتخابات فيها.

وعلى الرغم من نفي رئيس الحكومة دانييل أندروز هذه المزاعم، تساءل داتون عن سبب بقاء زوجات وأطفال مقاتلي داعش السابقين في سيدني حتى نهاية نوفمبر تشرين الأول على الأقل.

معلوم أنه بعد وصول أربع نساء وأطفالهن الـ 13 إلى سيدني يوم السبت بعد مغادرتهن معسكرات الاعتقال في شمال سوريا ، سيصل المزيد من النساء والأطفال إلى البلاد خلال الأشهر المقبلة وسيُعاد توطينهم في نيو ساوث ويلز وفيكتوريا، ورأى داتون، إن قرار السماح لهم بالعودة إلى أستراليا يعرض الأستراليين للخطر.

وانتقد الحكومة لعدم شفافيتها بشأن الترتيبات الأمنية المعمول بها.

وقال :” من غير المقبول تماماً ألا تعرف الشرطة المحلية في المجتمع أن هؤلاء الأشخاص يعيشون الآن داخل ضواحيهم.

“النصيحة الأمنية التي تلقيتها عندما كنت وزيراً للشؤون الداخلية كانت واضحة للغاية – ولم تكن أحضر هؤلاء الأشخاص إلى هنا.

إنه قرار صعب على رئيس الوزراء أن يتخذه.

أعتقد أنه اتخذ قراراً يعرض أمننا القومي للخطر ويعرض الأشخاص الذين يحتمل أن يكونوا في طريق الأذى ويحتاج إلى شرح ذلك للشعب الأسترالي”.

وكان ألبانيزي تعرّض إلى مأزق آخر حين تراجع عن اعتراف استراليا بالقدس عاصمة لإسرائيل، وهو إن تلقّى رسائل الشكر والتقدير، لا يعني أن ذلك شكّل مساحة اطمئنان في المجتمع الأسترالي «الأبيض» المتعاطف مع اللوبي الإسرائيلي

فقد نشرت صحيفة «الغارديان» تقريرا قالت فيه إن مجموعة مؤيدة لـ»إسرائيل» ومقرها الولايات المتحدة تشن حملة ضد قرار الحكومة الأسترالية بإلغاء الاعتراف بالقدس المحتلة كعاصمة لدولة اسرائيل.

ونشرت منظمة StandWithUs إعلانا من نصف صفحة في مجلة Weekend Australian تزعم أن «القدس كانت أصلا عاصمة للشعب اليهودي».

وحرضت المنظمة القراء على إرسال بريد إلكتروني إلى رئيس الوزراء، أنطوني ألبانيزي، ووزيرة الخارجية، بيني وونغ، عبر نموذج، لحثهم على إعادة النظر في «قرارهم غير المبرر والذي تم تنفيذه بشكل سيّء لعكس اعتراف الحكومة الأسترالية بالقدس الغربية، كعاصمة إسرائيل». وتلاقي الحملة أضداء وسط الأستراليين «البيض».

.. وبين «داعش» والقدس بدأت الكمّاشة تضيق حول عنق ألبانيزي؟!.

نشر في صحيفة التلغراف الأسترالية

رابط مختصر- https://arabsaustralia.com/?p=25914

ذات صلة

spot_img