spot_img
spot_imgspot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 47

آخر المقالات

هاني الترك OAM- نعم كان قبلها وإعتذرت له

مجلة عرب أستراليا- بقلم هاني الترك OAM دخلت المواطنة أولغا...

ريما الكلزلي- قراءة في فكر الباحث ماجد الغرباوي

مجلة عرب أستراليا- بقلم الكاتبة ريما الكلزلي تجلّيات التنوّع...

أ.د.عماد شبلاق ـ الشعب يريد تعديل النظام!

مجلة عرب أستراليا- بقلم أ.د.عماد وليد شبلاق-رئيس الجمعية الأمريكية...

كارين عبد النور- الحسم لـ”الدونكيشوتية” والفرز السياسي في “مهندسي بيروت”

مجلة عرب أستراليا- بقلم الكاتبة كارين عبد النور «ما رأيناه...

أنطوان القزي- موريسون يستنسخ الوزراء؟!.

مجلة عرب أستراليا سيدني- موريسون يستنسخ الوزراء؟!.

أنطوان القزي
أنطوان القزي

بقلم أنطوان القزي رئيس تحرير جريدة التلغراف

فضيحة لم نسمع بمثلها، لا في جزر القمر ولا في مجاهل الأمازون وإفريقيا، بطلُها رئيس حكومة أستراليا السابق سكوت موريسون الذي كان يغلّف نفسه بطوباوية «ديكتاتورية”، هذا ما أظهرته حقائق تمّ كشفها في الأيام الأخيرة بين: اللودج» في كانبرا و»كيريبيلي» في سدني!.

فالرجل الذي قال أنه يؤمن بالعجائب، قام بأعجوبة لم يأتِ بمثلها الأولياء والقديسون. وهو ذكّرنا بلويس الرابع عشر عندما قال في خطبة له في بيرث منذ أسبوعبن:» أني أقوم بما يمليه عليّ الله”!.

فهو صادر أثناء الجائحة عدّة وزارات دون أن يُعلم أصحاب الحقائب الأصيلين من أصحاب المعالي ليكتشفوا اليوم أنهم كانوا مغفّلين وأن رئيس حكومتهم شكّل «نسخة احتياطية» لهم في شخصه؟ وبرّر ما قام به بأن الجائحة تقتضي ذلك.

وأمام الدعوات لاستقالته، اعترف موريسون بعد فوات الأوان، أن هذه الترتيبات كانت غير ضرورية واعتذر لزملائه!!؟.

من جهتها، دعت وزيرة الداخلية السابقة كارين أندروز موريسون الى الاستقالة بعد «الإستيلاء السرّي” على السلطة، لأنه عيّن نفسه في وزارة الداخلية دون إعلامها، ودعته إلى مغادرة البرلمان فوراً.

وتبيّن أنّ موريسون عيّن نفسه سرّاً في وزارات الصحة، والمالية، والخزانة، والشؤون الداخلية والصناعة، والعلوم والموارد في نقاط مختلفة بين آذار مارس 2020 وأيار مايو 2021

أما وزير الخزانة السابق جوش فرايدنبرغ المقرّب من موريسون فهو أيضاً كان زوجاً مخدوعاً و أعلن أنه محبط للغاية!.

وأمام تزايد الإنتقادات والضغوط، نشر موريسون بيانًا مطولًا على وسائل التواصل الاجتماعي يبرر الخطوة غير المسبوقة ، لكنه اعترف «بعد فوات الأوان، أن هذه الترتيبات كانت غير ضرورية» واعتذر لزملائه.

أما بيتر داتون الذي كان بمنأى عن تعدّيات موريسون فرفض الدعوات لاستقالة موريسون، قائلا إنه سينتظر النصيحة التي يعدها المحامي العام.

وكي يبعد الضغط عن صديقه، قال: “إنه يجب على ألبانيزي أن يركز على القضايا الأكبر التي تتعامل معها العائلات الأسترالية”.

أليس هذا تعليقاً مضحكاَ؟.

ختاماً، ما لم يخسره موريسون وهو في السلطة، خسره وهو خارجها.

نشر في جريدة التلغراف الأسترالية

رابط مختصر- https://arabsaustralia.com/?p=24910

ذات صلة

spot_img