spot_img
spot_imgspot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 47

آخر المقالات

كارين عبد النور- الحسم لـ”الدونكيشوتية” والفرز السياسي في “مهندسي بيروت”

مجلة عرب أستراليا- بقلم الكاتبة كارين عبد النور «ما رأيناه...

أستراليا بلد التكامل الأجتماعي رغم تهديدات التطرف والإرهاب

أستراليا بلد التكامل الأجتماعي رغم تهديدات التطرف والإرهاب بقلم صاحبة...

أ.د.عماد شبلاق- إجراءات التجنيس والتوظيف والتسكين … طلبات أصبحت مرهقة لكثير من المهاجرين!

مجلة عرب أستراليا- بقلم أ.د.عماد وليد شبلاق- رئيس الجمعية...

هاني الترك OAM- ترامب الأسترالي

مجلة عرب أستراليا- بقلم هاني الترك OAM دونالد ترامب هو...

د. زياد علوش-حمى الله أستراليا

مجلة عرب أستراليا- د. زياد علوش آلمتنا الأخبار التي تواترت...

اللحوم المصنّعة..كمية النيترات لها علاقة مباشرة بمخاطر الإصابة بالسرطان

مجلة عرب أستراليا سيدني– اللحوم المصنّعة.. كمية النيترات لها علاقة مباشرة بمخاطر الإصابة بالسرطان

اللحوم المصنعة تعزز سرطانات القولون والمستقيم. التي تقتل ما يقرب من 18 ألف شخص سنويا في فرنسا. أكدت السلطات الصحية الفرنسية وجود علاقة بين مخاطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم والتعرض للنترات والنتريت، خصوصا عن طريق اللحوم المصنعة.

في مقالة علمية توصي بالتقليل من هذه المواد في الطعام. وتؤكد الوكالة الوطنية لسلامة الغذاء أن تحليل البيانات الواردة حول الموضوع في المنشورات العلمية ينسجم مع تصنيف الوكالة الدولية لأبحاث السرطان.

وفي عام 2015 صنفت الوكالة الدولية لبحوث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية اللحوم المصنعة -بما في ذلك اللحوم الباردة- مواد مسرطنة (من الفئة الأولى).

وخلصت الوكالة إلى أن هذه اللحوم تعزز، من بين أمور أخرى، سرطانات القولون والمستقيم التي تقتل ما يقرب من 18 ألف شخص سنويا في فرنسا. وتُعتبر النترات المستهلَكة مواد مسرطنة محتملة (الفئة 2 أ).

وتوصي الوكالة الوطنية لسلامة الغذاء بالتقليل من النترات والنتريت، وذلك باعتماد تدابير استباقية مثل الحد من استعمال هذه المواد في الطعام.

وقد استخدم صانعو اللحوم المقددة تاريخيا مكونات تحتوي على النترات لإطالة العمر المفترض للمنتجات ومنع تطور بكتيريا مسببة للأمراض تؤدي إلى التسمم الغذائي على وجه الخصوص، وهي حالة خطيرة تخطاها الزمن بفعل تقدم الطب.

وقالت الوكالة إنه رغم ترجيح أن يؤدي تقليص النترات إلى “زيادة كبيرة في المخاطر الميكروبيولوجية” -ما يعني تالياً تطور أمراض مثل داء السلمونيلا أو الليستريات أو التسمم الغذائي- “يمكن اعتماد ذلك شرط تنفيذ التدابير التعويضية المعتمدة للسيطرة على هذا الخطر”.

ويحصل ذلك مثلا عن طريق تقصير تواريخ انتهاء صلاحية المنتجات أو بالعمل على مستوى مراحل التصنيع (تدابير الحماية الحيوية في المزارع والمسالخ).

وخلال الشتاء الماضي في فرنسا دارت نقاشات حادة بين صانعي اللحوم المقددة الذين يدافعون عن خبرة عمرها قرن من الزمن وفقا للقانون، من جهة.  وبين جمعيات المستهلكين ورابطة مكافحة السرطان اللتين تطالبان بفرض حظر تام على هذه المواد المضافة المثيرة للجدل، من جهة ثانية.

وفي فبراير الماضي صوتت الوكالة الوطنية على مبدأ اعتماد مسار تراجعي للجرعات القصوى من المواد المضافة التي تحتوي على النترات في اللحوم المقددة.

من جهتها قالت الحكومة إنها ستنتظر تعليقات الوكالة الوطنية لسلامة الغذاء قبل الإعلان عن إجراءات تنفيذ ما تم التنصيص عليه، وتعهدت بـ”اتباع نصيحة” الوكالة.

وتُعد فرنسا أحد أكبر منتجي اللحوم الباردة في العالم التي غالبا ما يتم تناولها كوجبات خفيفة أو مع المشروبات.

ويمكن للنترات الموجودة بشكل طبيعي في التربة أن تشهد زيادة في تركيزها من خلال الأنشطة الزراعية (مثل استعمال الأسمدة ومخلفات الماشية).

وتنصح الوكالة الفرنسية لسلامة الغذاء بالحد من استهلاك اللحوم المقددة إلى 150 غراما في الأسبوع، وتدعو إلى إتباع نظام غذائي متنوع يضم ما لا يقل عن خمس حصص من الفاكهة والخضر يوميا.

المصدر: صحيفة العرب

رابط مختصر..https://arabsaustralia.com/?p=24406

ذات صلة

spot_img