spot_img
spot_imgspot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 47

آخر المقالات

كارين عبد النور- الحسم لـ”الدونكيشوتية” والفرز السياسي في “مهندسي بيروت”

مجلة عرب أستراليا- بقلم الكاتبة كارين عبد النور «ما رأيناه...

أستراليا بلد التكامل الأجتماعي رغم تهديدات التطرف والإرهاب

أستراليا بلد التكامل الأجتماعي رغم تهديدات التطرف والإرهاب بقلم صاحبة...

أ.د.عماد شبلاق- إجراءات التجنيس والتوظيف والتسكين … طلبات أصبحت مرهقة لكثير من المهاجرين!

مجلة عرب أستراليا- بقلم أ.د.عماد وليد شبلاق- رئيس الجمعية...

هاني الترك OAM- ترامب الأسترالي

مجلة عرب أستراليا- بقلم هاني الترك OAM دونالد ترامب هو...

د. زياد علوش-حمى الله أستراليا

مجلة عرب أستراليا- د. زياد علوش آلمتنا الأخبار التي تواترت...

هاني الترك OAM- هذه المرأة عصرية

مجلة عرب أستراليا سيدني- هذه المرأة عصرية

الكاتب هاني الترك OAM
الكاتب هاني الترك OAM

 بقلم الكاتب هاني الترك OAM

بظهور الانترنت ظهر عالم جديد من العلاقات البشرية.. مثل الصداقة.. والأعمال الإبداعية في الأدب والفكر والفنون والصحافة. عرفتها عن طريق الانترنت صديقة.. قابلتها لأول مرة.. رأيتها جميلة.. أنيقة.. مثقفة.. وامرأة عصرية غير عادية.

قالت لي أنها تشعر أحيانا بالملل.. اقترحت عليها كتابة مقال لصحيفة التلغراف.. رحبت بالفكرة وكتبت مقالة عن الهجرة. كانت مقالة ممتازة.. حتى إني ظننت أن شخصاً مهنياً مبدعاً قد كتبها.. بعفوية الهواة ومهرة المحترفين.

لم أكن أعرف أنها موهوبة.. فقد أجرت عدة دورات تدريب على الإعلام والمواقع الالكترونية المختلفة.. تابعت الكتابة للتلغراف.. مقدمة رؤى معاصرة بمزيج من العربية والأسترالية.

انغمست في تجربتها بالكتابة عن أمور وقضايا عربية وأسترالية.. أسست على الانترنت مجلة عرب استراليا.. ضمت مقالات متنوعة من استراليا والعالم العربي.. وبأقلام كفؤة تقوم بتحريرها.

نجحت في تجربتها الرائعة.. وجذبت الآلاف من القراء.. بهدف نشر المعرفة.. والتواصل بين ثقافة استراليا والثقافة العربية.. وأمضت عدة سنوات في خدمة الثقافة والصحافة.

غاصت بمجلة عرب استراليا بصورة إبداعية تقنية وجذبت الآلاف من القراء.. الذين امتدوا من قارة استراليا والى العالم العربي. وجدت هذه المرأة غير العادية نفسها في الكتابة الصحفية والتحرير.. فقد أصبحت محررة وكاتبة.. جمعت الأساليب الأدبية.. والفكر المتنوع.. والصحافة المتجددة.. أدركت صحيفة “التلغراف” نجاحها الكبير في الكتابة والتحرير.. عينتها رئيسة تحرير مجلة النجوم الالكترونية والورقية.

نشرت العدد الأول منها.. وكان بمثابة قفزة فنية صنعتها بأناملها الرقيقة.. وقلمها السيال.. حازت على الإعجاب وانغمست في التجربة الفنية الثقافية لها.. وتميزت بملامح جديدة.. وأبدعت في تحريرها.

فخلال سنوات قصيرة نجحت بتفوق.. اتسمت أعمالها بالتنوع الثقافي.. وبروح جديدة لفتت الأنظار.

وبصراحة لم أكن اعرف أنها سوف تحقق هذا النجاح الباهر.. في فترة بسيطة من الزمن ولم أكن اعلم أني على مشارف اكتشاف سيدة الفكر.. لان أهم ما نحتاجه في الثقافة العربية هو تحرر المرأة الفكري.

فقد تربعت صديقتي على تحرير مجلة النجوم الورقية والالكترونية.. عن جدارة واستحقاق وإبداع.

كان كل هذا عن طريق الصدفة.. والصدفة لا تأتي إلا لمن يستحقها.. أنها صديقتي وزميلتي علا بياض التي اعتز بها وافتخر بها رئيسة تحرير مجلة عرب استراليا ورئيسة تحرير مجلة النجوم.

نشر في جريدة التلغراف الأسترالية

رابط مختصر.. https://arabsaustralia.com/?p=23853

ذات صلة

spot_img