spot_img
spot_imgspot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 46

آخر المقالات

كارين عبد النور- قصّة أنف نازف… وإبرة وخيط

مجلة عرب أستراليا- بقلم الكاتبة كارين عبد النور «فتنا على...

د. زياد علوش- قرار مجلس الأمن الدولي”2728″يؤكد عزلة اسرائيل ولا ينهي العدوان

مجلة عرب أستراليا- بقلم د. زياد علوش تبنى مجلس الأمن...

هاني التركOAM- البحث عن الجذور

مجلة عرب أستراليا-بقلم هاني الترك OAM إن الانسان هو الكائن...

إبراهيم أبو عواد- التناقض بين الحالة الإبداعية والموقف الأخلاقي

مجلة عرب أستراليا-بقلم الكاتب إبراهيم أبو عواد الإبداعُ الفَنِّي يَرتبط...

د. زياد علوش ـ”إسرائيل”عالقة في وحول فشلها وفظائع مجازرها

مجلة عرب أستراليا- بقلم د. زياد علوش تتواتر التهديدات الإسرائيلية...

تربية “من دون عقاب”.. هل هذا ممكن؟ تعرف على أحدث أساليب التربية

مجلة عرب أستراليا سيدني- تربية “من دون عقاب”.. هل هذا ممكن؟ تعرف على أحدث أساليب التربية

تبدو التربية بدون عقاب أمراً غير معقول، فالأطفال بحاجة للتعلم ولمعرفة الخطأ من الصواب. لكن نظريات التربية الحديثة تؤكد أن العقاب لا يفيد، فما البديل؟

كل أم وأب يعرف تلك المشكلات اليومية المتعلقة بتربية الأطفال، ومعظم الآباء اختبروا من قبل الموقف، حيث يصرخ الطفل بدون سبب أو يلقي بنفسه أرضا في المتجر محاولاً الحصول على حلوى أو أي شيء آخر، بل وأحياناً لا يعرف الآباء ماذا يريد الطفل بالضبط. ورغم هذا، فمعظم هذه التصرفات المستفزة في كثير من الأحيان، تعتبر تصرفات طبيعية متوافقة مع عمر الطفل ونموه النفسي حسبما يؤكد موقع psychologytoday المتخصص في العلوم الإنسانية.

وبينما أصبح من المعروف أن العنف لا يساعد في التربية، وانتشرت الفكرة القائلة إن الأهم هو اتخاذ عقوبات ونتائج حازمة لما يقوم به الطفل من تصرفات غير مقبولة، تعلو الآن الأصوات التي تدعو لتربية “بلا عقوبات”. فالدراسات الحديثة تقول إن العقوبات لها نتائج سلبية. ويرى خبير علم النفس إد ديسي من جامعة روكستر أن العقاب يؤدي إلى السيطرة على تصرفات الطفل لكنه لا يساعده على اختيار التصرف الجيد وتمنع بالتالي الاستقلالية والسيطرة على الذات والاتصال الصحي بالآخرين، فهي بالتالي تحل مشكلة مؤقتة لكنها لا تؤدي إلى نتائج جيدة على المدى البعيد.

وتذهب الباحثة في جامعة ستانفورد كارول دويك، والمتخصصة في التربية وعلم النفس الاجتماعي أبعد، إذ تقول حتى أدوات التشجيع المختلفة من نجوم ذهبية وهدايا مختلفة سلبية، إذ أنها تقتل حماس الطفل الطبيعي، وتجده بحاجة دائمة إلى دافع مادي لأداء عمل ما. وهم ينصحون بالتالي بتغيير طرق التربية التقليدية ليتعلم الأطفال كيفية كبح جماح الغرائز الطبيعية والاتصال مع الآخرين، حتى لا يصبحوا فقط سعداء وناجحين في الكبر، ولكن ليصبحوا أكثر احتراماً للآخرين وأكثر حساسية واهتماماً بالآخرين. ولكن كيف؟

يوضح موقع Parenting Today أن العقاب يعطي الطفل الرسالة أن تصرفاته سيئة، والطفل الصغير غير قادر على التفرقة بين كون تصرفاته سيئة، وكونه هو نفسه شخصاً سيئاً.

ومن بين النصائح التي يعطيها الداعون لهذه الطريقة من التربية أي الامتناع عن معاقبة الطفل:

  • علم طفلك التصرفات الصحيحة بناء على القيم الأخلاقية ووضح له الأنماط السلوكية الصحيحة
  • ابقي على الرابطة بينك وبين طفلك حتى يبحث دائماً عن أداء التصرفات الجيدة
  • وضح لطفلك وسائل السيطرة على مشاعره وبالتالي على تصرفاته
  • امنح الطفل الفرصة لمشاهدة نتائج تصرفاته بنفسه ليعرف لماذا تريده أن يتصرف بهذا الشكل
  • كن قدوة لطفلك: فالطفل يتعلم من تصرفاتك أكثر بكثير مما يتعلمه من أقوالك
  • اجعل طفلك يتعامل مع النتائج المنطقية لتصرفاته: فالعقوبات من نوع منعه من التلفاز أو من الألعاب الالكترونية وغير المرتبطة بتصرفاته تكون غير مفهومة بالنسبة للطفل. لكن لو رفض الطفل تنظيف أسنانه لا تجبره على ذلك بل اتركه ولكن وضح له أنه لا يمكنه أكل الحلوى في هذه الحالة لأنها ستضر بأسنانه أكثر
  • وضح لطفلك أنكما “فريق واحد”، ولستما في صراع أو تنافس على أحدكما أن يكسبه، بل إنكما شريكان وتحاولان حل المشكلة معا
  • استمع لما لا يقوله طفلك: فهناك شيء ما وراء تصرفه، وفهم رغباته تساعدك على التعامل معه بشكل أفضل.

المصدر:DW

رابط مختصر..https://arabsaustralia.com/?p=23303

ذات صلة

spot_img