spot_img
spot_imgspot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 47

آخر المقالات

هاني الترك OAM- نعم كان قبلها وإعتذرت له

مجلة عرب أستراليا- بقلم هاني الترك OAM دخلت المواطنة أولغا...

ريما الكلزلي- قراءة في فكر الباحث ماجد الغرباوي

مجلة عرب أستراليا- بقلم الكاتبة ريما الكلزلي تجلّيات التنوّع...

أ.د.عماد شبلاق ـ الشعب يريد تعديل النظام!

مجلة عرب أستراليا- بقلم أ.د.عماد وليد شبلاق-رئيس الجمعية الأمريكية...

كارين عبد النور- الحسم لـ”الدونكيشوتية” والفرز السياسي في “مهندسي بيروت”

مجلة عرب أستراليا- بقلم الكاتبة كارين عبد النور «ما رأيناه...

كيف بدأت فكرة الاحتفال بعيد العمال العالمي؟

مجلة عرب أستراليا سيدني– كيف بدأت فكرة الاحتفال بعيد العمال العالمي؟     

يحتفل العالم في الأول من شهر ماي من كل سنة بيوم العمال العالمي، ويسمى أيضا بيوم العمل، واليوم العالمي للتضامن مع الطبقة العاملة، وعيد الشغل بالمغرب، وهو يوم عطلة في كثير من البلدان. فكيف تم اعتماد هذا اليوم عيدا يحتفل به العالم كل سنة؟

تُشير أغلب الدراسات إلى أن فكرة عيد العمال تعود إلى القرن التاسع عشر في أستراليا وبالضبط سنة 1856، وكانت الطبقة العاملة تعاني خلال هذه الفترة من الاشتغال ما بين 10 و16 ساعة يوميا دون مراعاة للأمن الصناعي أو الصحي، كما كان تشغيل الأطفال شائعا.

بعد انطلاق الفكرة من أستراليا انتقلت إلى الولايات المتحدة الأميركية، حيث طالب العمال في ولاية شيكاغو سنة 1886 بتخفيض ساعات العمل اليومي إلى ثماني ساعات، وتكرر الطلب في ولاية كاليفورنيا.

تم الاحتفال بأول عيد للعمال في الولايات المتحدة الأمريكية في 5 سبتمبر من سنة 1882 بمدينة نيويورك، وتم اعتماد هذا اليوم بإيعاز من زعيم العمال الأمريكي بيتر ماكغواير، الذي نقل هذه الفكرة من كندا بعد حضوره احتفالا بهذه المناسبة أقيم في مدينة تورونتو.

وساهم نضال العمال في كندا باعتماد قانون الاتحاد التجاري الذي أعطى الصفة القانونية للعمال ووفر الحماية لنشاط الاتحاد سنة 1872. نظم عمال أمريكيون بولايتي شيكاغو وتورنتو إضرابا عن العمل يوم فاتح ماي من سنة 1886، شارك فيه حوالي 400 ألف عامل، طالبوا خلاله بتحديد ساعات العمل في ثماني ساعات تحت شعار “8 ساعات عمل، 8 ساعات نوم، 8 ساعات للراحة والاستمتاع”.

هذه المطالب قوبلت بالرفض من طرف أرباب العمل والسلطات، بعد أن حققت الدعوة للإضراب نجاحا مهما وشلت الحركة الاقتصادية، فواجهت الشرطة هذه الاحتجاجات بالقمع وقامت بفتح النار على المتظاهرين وقتلت عددا منهم، حيث سُميت هذه الأحداث بـ “هايماركت”.

وفي وسط هذه الاحتجاجات تم إلقاء قنبلة في وسط تجمع للشرطة من طرف مجهول، مما تسبب في مقتل 11 شخص بينهم 7 من رجال الشرطة، حيث اعتُقل على إثر ذلك العديد من قادة العمال وحكم على أربعة منهم بالإعدام، وعلى الآخرين بالسجن، وتكررت هذه الحادثة خلال إضراب عمالي آخر سنة 1894 عُرف بـ”إضراب بولمان” الذي قُتل خلاله عمال، هذه المرة على أيدي الجيش الأميركي.

شكلت الحركات الاحتجاجية ضغطا كبيرا على الرئيس الأمريكي حينها، غروفر كليفلاند، مما دفعه للسعي إلى المصالحة مع حزب العمال، عبر تشريع عيد العمال، وإعلانه عطلة رسمية في البلاد، تخليدا لذكرى “هايماركت”.

وبعدها تمسك الاشتراكيون والشيوعيون الأمريكيون ومن وصفوا بالفوضويين، بإحياء يوم الأول من ماي وتنظيم مظاهرات ومسيرات، وفي عام 1958 اعتبر الكونغرس الأميركي هذا اليوم، يوم وفاء لذكرى هايماركت، ليعلن الرئيس الأميركي حينها دوايت أيزنهاور الأول من ماي يوم إجازة رسمية، وكانت مناسبة للتعبير في تظاهرات ومسيرات عن مواقف تتعلق بقضايا سياسية واجتماعية.

المصدر: snrtnews

رابط مختصر..https://arabsaustralia.com/?p=23226

ذات صلة

spot_img