spot_img
spot_imgspot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 46

آخر المقالات

هاني الترك OAM-هذا ليس خلقاً من العدم

مجلة عرب أستراليا- بقلم هاني الترك OAM طوّر العلماء الاستراليون...

كارين عبد النور- قصّة أنف نازف… وإبرة وخيط

مجلة عرب أستراليا- بقلم الكاتبة كارين عبد النور «فتنا على...

د. زياد علوش- قرار مجلس الأمن الدولي”2728″يؤكد عزلة اسرائيل ولا ينهي العدوان

مجلة عرب أستراليا- بقلم د. زياد علوش تبنى مجلس الأمن...

هاني التركOAM- البحث عن الجذور

مجلة عرب أستراليا-بقلم هاني الترك OAM إن الانسان هو الكائن...

إبراهيم أبو عواد- التناقض بين الحالة الإبداعية والموقف الأخلاقي

مجلة عرب أستراليا-بقلم الكاتب إبراهيم أبو عواد الإبداعُ الفَنِّي يَرتبط...

قصص الحرب الأسترالية: ابنة حارس المنارة فاي هاو التي كانت منارة للأمل للجنود الأستراليين أثناء الحرب

مجلة عرب أستراليا سيدني- قصص الحرب الأسترالية: ابنة حارس المنارة فاي هاو التي كانت منارة للأمل للجنود الأستراليين أثناء الحرب

أصبحت منارة الأمل التي تقع قبالة الساحل الألباني التي كانت تعيش فيها فتاة تبلغ من العمر 15 عامًا منارة للأمل للجنود الأستراليين المغادرين الذين كانوا  يكتبون رسائلهم و يتركونها لها حتى قبل المغادرة إلى الحرب حتى ترسلها لأهاليهم.

ولكن بالنسبة للعديد من الجنود الأستراليين  الذين بقوا على قيد الحياة ظلت فاي هاو في الساحل الألباني محفورة في أذهانهم مدى الحياة. كانت ابنة حارس المنارة ولكنها كانت تعتبر أملا لهم لأنها آخر شخص يروه قبل الإبحار للحرب الكبرى. حيث تركوا لها كما هائلا من البطاقات البريدية التي كتبوها بمشاعر فاقدة للأمل خوفا من عدم العودة إلى أهاليهم.

قالت إليزابيث هيفرنان، مؤرخة الحرب، “تأثرت بجهود فاي، فالعديد من الجنود الذين لم يتحدثوا معها من قبل، أو حتى لم يرو ملامحها جيدا و لكنها كانت تساعدهم في الحفاظ على رسائلهم  وإرسالها إلى أهاليهم إن استطاعت.

عاشت هاو مع والدها حارس المنارة في جزيرة بريكسي، قبالة ساحل ألباني، غرب أستراليا، كما ساعدت في نقل الرسائل من الجنود إلى عائلاتهم التي تركوها وراءهم.

فاي هاو
فاي هاو

قالت هيفرنان: “لقد كانت طريقتهم الوحيدة في الحفاظ على هذا الارتباط العزيز بوطنهم  وأهلهم و خاصة أنهم كانوا يقضون وقتا طويلا في الإبحار من المياه الأسترالية إلى البحر”. كان هناك العديد من البطاقات البريدية، التي كانت محفوظة في “درجها الجانبي” لعقود من الزمن، عندما توفيت هاو في عام 1968.

تم نشر أكثر من 330.000 قصة فردية  للجنود الأسترالين جنبًا إلى جنب مع قصة السيدة فاي هاو على موقع Australian War Stories على الويب. تحتوي إحدى النسخ المتماثلة على بطاقة بريدية تحمل عنوان “إلى من أحبها” على غواص يحمل غصن زيتون، وهو يرمز إلى السلام، إلى جانب ورود وردية، مما يعني الحب والامتنان.

كانت هناك بطاقات حرير مطرزة كانت رائجة في ذلك الوقت، بما في ذلك واحدة بطاقات تعرض الأعلام البريطانية والفرنسية والروسية والبلجيكية والإيطالية والرومانية.

تُظهر بطاقات بريدية أخرى مُعاد إنتاجها “صورًا سياحية” للأهرامات العظيمة وأبو الهول في مصر – أو تعرض صوراً التقطها الجنود  لأنفسهم. وقالت هيفرنان إن السيدة هاو معروفة على نطاق واسع لأنها كانت آخر شخص على الأراضي الأسترالية التي كانت على اتصال بالجنود المتجهين إلى جاليبولي.

وقالت أيضا:”الرسائل الطويلة تكتب على مهل من طرف الجنود، على عكس البطاقات البريدية فقد كان الجنود سريعين في كتابتها. وقالت أيضا: “لقد تركوا مساحة صغيرة بين سطورهم حتى يقلق الأقارب الذين يستقبلون بطاقاتهم”.

وقالت هيفرنان أيضا:” قام الجنود  برحلة طويلة من الإسكندرية إلى ألبانيا، وفي الاتجاه المعاكس جنود أرسلوهم أيضا.” بعد مرور عام على مغادرة عائلة أنزاك، أصبحت السيدة هاو مساعدة حارس المنارة. تزوجت بعد ذلك  وانتقلت إلى بيرث، حيث كونت  أسرة من ثلاثة أفراد.

توفي ابنها الأخير دون واتسون – الذي تحدث على نطاق واسع عن إرث والدته – العام الماضي.

https://www.youtube.com/watch?v=oBmVO-MlVrk

فيديو وثائقي لفاي هاو والمنارة

رابط مختصر..https://arabsaustralia.com/?p=23026

منارة فاي هاو

منارة فاي هاو

رسائل الجنود لفاي هاو
رسائل الجنود لفاي هاو
رسائل الجنود لفاي هاو
رسائل الجنود لفاي هاو
الإبن الأخير لفاي هاو
الإبن الأخير لفاي هاو

ذات صلة

spot_img