spot_img
spot_imgspot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 47

آخر المقالات

هاني الترك OAM- نعم كان قبلها وإعتذرت له

مجلة عرب أستراليا- بقلم هاني الترك OAM دخلت المواطنة أولغا...

ريما الكلزلي- قراءة في فكر الباحث ماجد الغرباوي

مجلة عرب أستراليا- بقلم الكاتبة ريما الكلزلي تجلّيات التنوّع...

أ.د.عماد شبلاق ـ الشعب يريد تعديل النظام!

مجلة عرب أستراليا- بقلم أ.د.عماد وليد شبلاق-رئيس الجمعية الأمريكية...

كارين عبد النور- الحسم لـ”الدونكيشوتية” والفرز السياسي في “مهندسي بيروت”

مجلة عرب أستراليا- بقلم الكاتبة كارين عبد النور «ما رأيناه...

أ.د. عماد شبلاق- المِهرَجَانُ الرَّمَضَانِي السَّنوِي في … لَاكِمبَا!

مجلة عرب أستراليا سيدني- المِهرَجَانُ الرَّمَضَانِي السَّنوِي في … لَاكِمبَا!

أ.د. عماد وليد شبلاق
أ.د. عماد وليد شبلاق

بِقلم: أ.د. عماد وليد شبلاق

رئيس الجمعية الأمريكية لمهندسي القيمية في أستراليا ونيوزيلندا

ونائب رئيس المنتدى الثقافي العربي الأسترالي

مَشهدُ الحشودُ الغفيرةُ– اليومي- في حيّ أو منطقة (لاكمبا) في ولاية نيو ساوث ويلز -أستراليا، وَرُبَّما للعام(؟)، مثيرٌ للدهشةِ؛ فليس المسلمون– فقط- مِمَّن يتجمعُ هناك؛ لأكل الحلوى الرّمضانية الشّهيرة، والخاصة بذلك الشّهر من كنافة، وقطايف، وعوامة، وزلابية، وغيرها. أصبح كلُّ النّاس في تآلف، ومحبة، وسلام؛ فالأسترالي الأبيض قد شارك نكهة الشّاورما، والكباب مع الأسترالي الأسمر، وكلُّهم في ذلك الصَّعيد سواسيةٌ بما يتعلق بِنشوة الفرح، والانبساط وكأنَّه مهرجانٌ كرنفاليٌ عالميٌ ينقصه التَّنظيم الجيد من بلدية أو المجلس البلدي لتلك المنطقة.

وبالرَّغم منَ البدايات الاحتفالية في شارع (هالدن) التي بدأت مبكراً منذ ُأنْ كانت الجالية ُاللُّبنانية، ورُبَّما العربية الأخرى أيضاً تسكن فيه، وتسيطر على تلك المنطقة إلَّا أنَّ الأقليات الأخرى من الآسيوييِّن الجدُّد قد غيرت التَّركيبة السُّكانية للحيِّ؛ فاليوم تجدُّ البنغالي، والهندي، والسِّريلانكي، والصُّومالي، والإفريقي قد شكل حيزاً مُهماً في تنوع  ثقافة، وحضارة هذا الشَّارع على أساس التَّعدد الحضاري، والثقافي في أستراليا – بلدُ الجميع !.

أنا شخصياً- وهذه وجهة نظر خاصة- أتعجبُ مِن طلبات، وشروط المجلس البلدي في لاكمبا الذي أرهق كثيراً من البائعين، والمنتفعين من تلك الاحتفالية في الشَّهر الفضيل، فلم تعدْ الأرصفةُ ممراً للمشاة، ولا الأماكن لائقةٌ للجلوس أو التّسوق كما هو الحال في منطقة(The Rocks) وأسواق الروكس، ومقاهيها، كما يحصل من ترتيبٍ متقنٍ في احتفاليات (الفيفيد)- السيركلر كي! الأمر الذي يدعو إلى التّفكير، والتأمل (مرةً أخرى) في الوجه الحضاري المزدوج لمدينة سيدني.

هذه المهرجانات الرَّمضانية السَّنوية أثبتتْ جدواها، وفعاليتها الاجتماعية، والاقتصادية- بِغض النَّظر عن انحصارها في منطقةِ لاكمبا غرب المدينة- فقد أخرجت الأسترالييِّن جميعاً مِن روح الوحدة، والعزلة، وربما الكآبة التي لازمتهم طويلاً بِزمن أزمات الأمراض، والتَّطعيم ( كوفيد-19)، والحرائق، والفيضانات.

وقد تكون دعوةٌ عامةٌ لكثيرٍ من الجاليات العِرقية، والأثنية؛ مِن أجل بذل مزيدٍ من الجهد، وبالتّعاون مع مجالس البلدية في الولاية؛ لإقامة المهرجانات، والاحتفالات- ذات المناسبات الخاصة- لإسعاد الشّعب، والتّرفيه عنه بعد توالي الأزمات، والمصائب، وامتلاء المستشفيات بالمرضى، ودورُ الرِّعايا  المختصة بِالمرضى النّفسييّن، ومَنْ هم في شاكلتهم حيث أشارت الإحصاءات الرّسمية، وغير الرّسمية الأخيرة بزيادة حالات البؤس، والانتحار في الولاية.

رَمضان كريم وكلُّ عامٍ وأنتم بخير

…والله المستعان…

Edshublaq5@gmail.com

رابط مختصر..https://arabsaustralia.com/?p=22842

ذات صلة

spot_img